دعوة حاسمة من الصالح 13.. أيدوا المنتخب وأجلوا التقييم

حظوظ مصر في كأس العالم أصبحت محور جدل كبير عقب إعلان نتائج القرعة الأخيرة، حيث وقع المنتخب الوطني في مواجهة مجموعة معقدة تجمع قوى متنوعة؛ إلا أن اللاعبين السابقين يحثون على النظر إلى الجوانب الإيجابية، معتبرين الدعم الشعبي أمراً أساسياً لتجاوز الصعاب، فالفريق يعتمد على مزيج من الخبرة والحيوية الشابة، مما يفتح أبواباً لأداء يعكس تراث الفراعنة في المنافسات العالمية.

دعم النجوم القدامى لحظوظ مصر في كأس العالم

أعرب هشام يكن، اللاعب البارز في تاريخ نادي الزمالك، عن رأيه في الظروف الراهنة للمنتخب عقب القرعة، مشدداً على ضرورة توحيد الصفوف المصرية خلف اللاعبين في الأسابيع المقبلة؛ فهو يعتقد أن هذه المرحلة تحتاج إلى تضامن كامل يتجنب المناقشات الناقدة السابقة، وقد ذكر ذلك في حوار مع الصحافة الرياضية بأن التقييمات أصبحت تاريخاً، والأولوية الآن لبناء الحماس داخل الفريق، مع ثقة تامة في قدرة التشكيلة على التعامل مع الخصوم الصعبين، سواء في التمارين أو على أرض الملعب، وهذا يعزز حظوظ مصر في كأس العالم بشكل ملحوظ إذا انصب الجهد على الآفاق القادمة؛ كذلك، أبرز يكن دور التشجيع والدعاء في إسعاد ملايين المتابعين الذين يتطلعون إلى إنجازات الفريق.

سيناريوهات المنافسة في مسيرة مصر نحو الدور المتقدم

يرى يكن أن أي سيناريو ممكن في بطولة المونديال، لكنه يؤكد على وجوب بذل الجهد الأقصى من اللاعبين والإدارة الفنية للوصول إلى أفضل النتائج؛ إذ وضعت القرعة مصر في المجموعة السابعة مع بلجيكا وإيران ونيوزيلندا، وهي تواجه مزيجاً من التنافس الأوروبي والآسيوي والأوقيانوسي، ومع ذلك، يشدد على أن الإصرار حتى اللحظات الأخيرة يمثل السبيل للتغلب على العقبات، مستنداً إلى سجل المنتخب في الفعاليات الكبرى؛ فالخبرات المتراكمة في مثل هذه الظروف تحول حظوظ مصر في كأس العالم إلى إنجازات حقيقية، وهذا التوجه يعبر عن تفاؤل مدعوم بالواقع يقوي الثقة بين أعضاء الفريق.

رؤى حسام حسن تجاه التحضيرات للخصوم في المونديال

في سياق مشابه، أبدى حسام حسن حماسه تجاه نتائج القرعة، مشيراً إلى أن المنتخب مستعد بالكامل للدخول في الصراع، وأن كل لقاء سيُخوض بروح النصر؛ كما عبر عن طموحه في التقدم إلى مراحل متقدمة في كأس العالم 2026، مستذكراً المواجهات السابقة مع نيوزيلندا كبداية واعدة، ومؤكداً مساهمة إبراهيم حسن في صقل الهيكل الفني، وهذا الرد الإيجابي يدعم حظوظ مصر في كأس العالم، خاصة إذا تجنب الفريق الخروج المبكر من خلال استراتيجيات دقيقة؛ أما خطوات الإعداد الرئيسية، فيمكن تلخيصها بهذه العناصر:

• رفع مستوى اللياقة الجسدية لدى اللاعبين طوال الفصل الرياضي القادم.
• تنظيم معسكرات تدريبية مكثفة أمام فرق تشبه المنافسين.
• تطوير التناغم بين الدفاع والهجوم في الخطط اليومية.
• تحليل أساليب الخصوم الرئيسيين مثل بلجيكا وإيران بعمق.
• تعزيز تماسك الفريق عبر الدعم المعنوي من الجماهير.

وفيما يلي نظرة سريعة على قوى المنافسة في المجموعة السابعة:

مع هذا الإعداد المنهجي، تظل الآمال مرتفعة لتحقيق ما يليق بتاريخ المنتخب.