أسامة الدرسي يواجه انتقادات حادة بعد توجيهه لأهالي بنغازي بعدم تصوير آثار الأمطار الغزيرة، التي أدت إلى انهيار سريع في البنية التحتية بالمدينة؛ فقد أفاد المحلل السياسي عبد السلام الراجحي بأن الدرسي، كرئيس لجهاز الأمن الداخلي التابع لقوات خليفة حفتر، سعى من خلال هذا الطلب إلى إخفاء حجم الكارثة التي حدثت بعد مطر استمر لنصف ساعة فقط، مما يعكس مخاوف أوسع من فشل الإدارة المحلية في الصيانة.
خلفية أسامة الدرسي في قوات حفتر
أسامة الدرسي يشغل منصبًا حساسًا داخل الجهاز الأمني التابع لقوات خليفة حفتر، حيث يُعتبر أحد الوجوه البارزة في تنظيم العمليات الداخلية ببنغازي والمناطق المجاورة؛ بدأ مسيرته في الشؤون الأمنية خلال السنوات الأخيرة، مع تركيز على السيطرة على الإعلام والحركة الشعبية، خاصة في ظل التوترات السياسية المستمرة في ليبيا. يُشير الخبراء إلى أن دوره يمتد إلى إدارة الردود على الأحداث الطارئة، مثل الكوارث الطبيعية، لكن هذا الحادث يبرز الجانب الاستبدادي في سياساته، حيث يبدو الطلب موجهًا للحد من التغطية الإعلامية، مما أثار غضب السكان الذين يعانون من نقص الخدمات الأساسية منذ فترة طويلة. الراجحي، في تصريحاته، وصف هذا التصرف بأنه محاولة للتستر على إهمال متراكم، يعيق أي جهود للإصلاح الحقيقي.
تأثير الأمطار القصيرة على بنغازي
شهدت بنغازي تجربة قاسية مع هطول أمطار استمر لنصف ساعة، لكنها كشفت عن هشاشة البنية التحتية بشكل مذهل؛ الشوارع غمرتها المياه، وانهارت بعض الجدران والطرق الرئيسية، مما أدى إلى تعطيل الحركة وعزل بعض الأحياء عن بعضها. يُعزى هذا الانهيار إلى سنوات من الإهمال، حيث لم تشهد المدينة صيانة شاملة رغم الوعود المتكررة من السلطات المحلية التابعة لحفتر. الدرسي، من خلال طلبه لعدم التصوير، يبدو أنه يحاول الحفاظ على صورة مستقرة للمنطقة، لكن هذا أثار جدلاً واسعًا على وسائل التواصل، حيث يطالب الأهالي بتدخل فوري لإصلاح الضرر وتحسين القدرة على مواجهة مثل هذه الظروف.
ردود الفعل على تصرف أسامة الدرسي
أثار الطلب الذي وجهه أسامة الدرسي موجة من الاستياء بين سكان بنغازي، الذين يرون فيه محاولة لقمع حرية التعبير أمام مشكلات حقيقية؛ المحلل عبد السلام الراجحي شدد على أن مثل هذه الإجراءات تعمق الانقسام داخل المدينة، خاصة مع انتشار الصور والفيديوهات رغم التحذير. لتوضيح الأسباب الرئيسية لهذا الغضب، إليك قائمة بالعناصر البارزة:
- عدم كفاية الصيانة للصرف الصحي في الأحياء الرئيسية.
- تأخر السلطات في الاستجابة للكوارث السابقة، مما زاد من الثقة السلبية.
- قيود على الإعلام المحلي، تحد من تغطية الأحداث اليومية.
- تأثير اقتصادي مباشر على السكان من خلال تعطيل التجارة والتنقل.
- مخاوف من تكرار الانهيار في المواسم المقبلة دون حلول جذرية.
هذه النقاط تبرز كيف أصبح الطلب فتيلًا لنقاش أوسع حول الحوكمة في المنطقة.
للإحاطة ببعض التفاصيل الرئيسية حول الجهاز الأمني وتأثيره، إليك جدول يلخص جوانب محددة:
| الجانب | التفاصيل |
|---|---|
| المنصب | رئيس جهاز الأمن الداخلي التابع لحفتر |
| الطلب الرئيسي | عدم تصوير الانهيار بعد الأمطار |
| الموقع | بنغازي، ليبيا |
| المحلل | عبد السلام الراجحي |
مع تزايد الضغط الشعبي، يبقى التركيز على أسامة الدرسي كرمز للتحديات الأمنية والإدارية في بنغازي، حيث يتطلب الأمر إجراءات فورية لاستعادة الثقة.
تحديث أسعار مواد البناء في أسوان الاثنين 1 ديسمبر 2025
موعد مباراة ريال مدريد وجيرونا في الدوري الإسباني 2025 وتشكيل الفرق المتوقع
طلعت يوسف يرفض تدريب منتخب مصر الثاني.. يكشف السبب الشخصي
طقس الكويت الجمعة: استقرار مع رياح شمالية غربية وبرودة ليلًا
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم 30 نوفمبر 2025
أسعار الخضروات والفاكهة الأحد: هبوط جديد في سعر البطاطس إلى 4 جنيهات
ارتفاع سعر مثقال الذهب عيار 21 يعيد إنعاش مبيعات السوق العراقية
قمة الجولة في الدوري الأردني: الفيصلي يفوز بسهولة على السلط.. الحسين إربد يهزم السرحان
