ركيزة أساسية.. تطوير الكفاءات الحكومية يعزز مسيرة دبي المستقبلية

الشيخ حمدان بن محمد يلتقي قيادات الصف الثاني في دائرة المالية بدبي، في خطوة تعكس تركيز الإمارة على تعزيز الكفاءات الحكومية، وذلك أثناء جلسة عمل مفصلة أجريت مؤخراً؛ حيث اطلع الشيخ حمدان بن محمد على الجهود التي تبذلها هذه الكوادر في دعم خطة دبي 2033، بما يشمل أجندتها الاقتصادية والاجتماعية لتحويل دبي إلى واحدة من أبرز المدن الاقتصادية عالمياً، وأيضاً في تحسين مستوى المعيشة لتصبح ضمن المراتب الثلاث الأعلى.

دور قيادات الصف الثاني في تحقيق أهداف الشيخ حمدان بن محمد

يبرز اللقاء مع الشيخ حمدان بن محمد كفرصة لفهم الدور الحيوي الذي تلعبه قيادات الصف الثاني في دائرة المالية، إذ يساهمون في تنفيذ رؤية دبي الطموحة؛ فهم يديرون العمليات اليومية بكفاءة، ويطورون الإجراءات التي تضمن تحقيق الأهداف الاقتصادية لخطة 2033، مثل تعزيز النمو المستدام وجذب الاستثمارات الكبرى، بالإضافة إلى الجوانب الاجتماعية كتحسين الخدمات العامة ورفع جودة الحياة. هذا التركيز يعكس كيف يبني الشيخ حمدان بن محمد فريقاً متماسكاً يجمع بين الخبرة والابتكار، مما يساعد في مواجهة التحديات العالمية مثل التقلبات الاقتصادية بمرونة عالية.

استثمار الكفاءات كركيزة لمستقبل دبي حسب رؤية الشيخ حمدان بن محمد

يؤكد الشيخ حمدان بن محمد أن الاستثمار في تطوير الكفاءات الحكومية يشكل أساساً رئيسياً لمسيرة دبي المقبلة، خاصة من خلال تمكين قيادات الصف الثاني وتزويدهم بالخبرات المتقدمة؛ هذا النهج يعزز جاهزية الحكومة لتنفيذ الخطط التنموية بكفاءة، ويحافظ على روح الابتكار في جميع المستويات. كما يشير إلى ضرورة تبني أساليب عمل حديثة وأدوات تدعم المرونة في المنظومة الحكومية، لضمان استمرار معدلات النمو الاقتصادي والحفاظ على التنافسية التي تتميز بها دبي، مما يجعلها نموذجاً يُحتذى به في المنطقة والعالم.

في سياق هذا اللقاء، تبرز أهمية السياسات المالية المدروسة التي تقودها هذه القيادات، حيث تعتمد على تحليلات البيانات الدقيقة لصياغة إطارات تنظيمية قادرة على الاستجابة للتغييرات، سواء في الفرص أو التحديات؛ إليك أبرز الجوانب التي ساهمت في تعزيز دور القطاع المالي:

• تطوير سياسات مالية قائمة على البيانات لتحسين الكفاءة التشغيلية.
• تصميم أطر تنظيمية مرنة تتكيف مع التحولات المستقبلية في السوق.
• تبني تطبيقات التكنولوجيا المالية لتسريع العمليات وتقليل التكاليف.
• نشر أفضل الممارسات العالمية في الخدمات المالية الشاملة.
• دعم الابتكار لتعزيز الشراكات الدولية في القطاع.

إشادة الشيخ حمدان بن محمد بدور القطاع المالي في التنافسية العالمية

يثني الشيخ حمدان بن محمد على الإسهامات النوعية التي يقدمها قادة القطاع المالي في دبي، مما يرسخ مكانة الإمارة كمركز مالي رائد؛ فقد ساهمت جهودهم في صياغة سياسات تعتمد على البيانات الواقعية، وإنشاء هياكل تنظيمية جاهزة للفرص الجديدة، بالإضافة إلى دمج أحدث التقنيات في التكنولوجيا المالية. هذا النهج ساعد في تبني المعايير الدولية للخدمات المالية، خاصة بعد حصول دبي على المرتبة الأولى في مؤشر المراكز المالية المستقبلي، كما يتضح من الجدول التالي الذي يلخص بعض الإنجازات الرئيسية:

مع استمرار هذه الجهود، تتجه دبي نحو آفاق أوسع في القطاع المالي، حيث يلعب الشيخ حمدان بن محمد دوراً محورياً في توجيه الطاقات نحو التميز.