كريتي سانون برزت كنجمة ساطعة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي هذا العام، حيث امتلأت جلسة حوارية بتفاعل حار من الجمهور الذي أغرقها بأسئلة شخصية ومهنية؛ بدأت الندوة بسيطة لكنها سرعان ما تحولت إلى احتفاء جماعي يعكس سحرها الطبيعي، فهي تجمع بين الذكاء الحاد والعفوية التي تجعل كل كلمة تبدو مقنعة ومؤثرة، ومن خلال حديثها المفتوح، كشفت جوانب لم تكن معروفة عن رحلتها في عالم السينما الهندية التنافسي.
لقاء كريتي سانون بشاروخان وتأثيره عليها
في سياق حديثها عن الوجوه الكبيرة، أشارت كريتي سانون إلى شاروخان بإعجاب واضح، معتبرة إياه نموذجاً للذكاء والفكاهة في صناعة مليئة بالضجيج؛ لم يكن مجرد زميل عمل، بل شخص غيّر نظرتها إلى الاحتراف، حيث يستمع إلى الجميع بعمق ويمنح الاحترام دون تمييز، وفي بدايات مسيرتها، شعرت كريتي سانون بأنها تلميذة أمام معلّم يجسد قواعد اللعبة دون إفراط في العرض؛ هذا التواصل البسيط جعلها تشعر بالراحة، وأكدت أن مثل هذه التجارب تبني الثقة في عالم يفضل أحياناً الشكليات على الجوهر.
كيف ساعدت دراسة كريتي سانون في الهندسة مسيرتها الفنية
رغم أن كريتي سانون دخلت السينما من خلال عالم الجمال والإعلانات، إلا أن خلفيتها الهندسية شكلت أساساً قوياً لفهمها للتمثيل؛ تعلمت من دراستها أهمية المنطق والأسئلة المستمرة مثل “لماذا” و”كيف”، مما مكّنها من تحليل الشخصيات بعمق يفوق الاعتماد على الجهد التلقائي؛ شاركت في ورش عمل طويلة وبدأت تطبيق هذه الأدوات عملياً، حيث طرحت أسئلة على المخرجين والزملاء رغم أن بعضهم يراها تردداً، وهكذا، بنت كريتي سانون أسس مهنتها خطوة بخطوة، محولة التحديات إلى فرص للنمو الشخصي والمهني في صناعة تتطلب صبراً ودقة.
في جلسة المهرجان، روت كريتي سانون تفاصيل عن أصعب أدوارها، مثل شخصية الروبوت سيفرا في فيلم “لقد وقعت في شرك كلامك”، حيث سعى إلى تحقيق توازن بين الآلية والإنسانية؛ كان يجب أن تبدو كآلة مقنعة للكاميرا مع الحفاظ على لمسة عاطفية لشريكها في القصة، فتجنبت الرمش أثناء المشاهد وطبقت حركات محسوبة بدقة متناهية؛ ورغم سمعتها بخفة الحركة والسقطات الطريفة، فإن إضافة مشهد “الخلل” الذي ابتكرته بنفسها أعطى الشخصية بعداً واقعياً يلمس الجمهور، مما يظهر قدرتها على الابتكار داخل الإطار الدرامي المحدد.
دور الموسيقى والأفلام الرئيسية في تطور كريتي سانون
تحدثت كريتي سانون بحماس عن الموسيقى كجزء أساسي من رحلتها، مقارنة جلسات التسجيل بمتاجر الحلويات حيث ينبثق اللحن من ارتجال عفوي يتحول سريعاً إلى مقطوعة كاملة؛ ملأ الضحك الجلسة، لكنها لم تتجنب الجانب العميق، خاصة انتقالها من الإعلانات إلى الأدوار الرئيسية؛ فيلم “ميمي” كان نقطة تحول، إذ منحها حرية التعبير وغيّر ثقتها بنفسها كممثلة، فبدأت تختار أدواراً جريئة بدلاً من السباق مع الإيرادات؛ اليوم، تركز كريتي سانون على التحسن اليومي دون ضغوط خارجية.
لتوضيح مسيرتها في الأفلام البارزة، إليك جدولاً يلخص بعضاً من إنجازاتها:
| الفيلم | الدور الرئيسي |
|---|---|
| ميمي | أم تتخذ قرارات صعبة حول الإنجاب |
| لقد وقعت في شرك كلامك | روبوت يواجه تحديات عاطفية |
| تيري عشق مين | شخصية نسائية تواجه الحب السام |
عند مناقشة فيلمها الجديد “تيري عشق مين”، أعربت كريتي سانون عن متابعتها للنقاشات على وسائل التواصل، معتبرة السينما لوحة يفسرها كل مشاهد بطريقته الخاصة؛ يتفاعل الناس مع القصة لأنها تعكس تجارب حقيقية، خاصة في تصوير الحب السام الذي تواجهه الشخصية النسائية؛ هذا يمثل تقدماً في كتابة النساء على الشاشة، حيث أصبحن معقدات ومتناقضات دون أن يفقدن جاذبيتهن، فالمرأة الحديثة تُصور بواقعية تجعلها أقرب إلى الجمهور.
لتلخيص جوانب نجاح كريتي سانون في اختيار الأدوار، إليك قائمة بالعناصر الرئيسية التي ساهمت في تطورها:
- التركيز على المنطق الهندسي لتحليل الشخصيات بعمق.
- طرح أسئلة مستمرة أثناء التصوير لفهم السياق.
- ابتكار لمسات شخصية مثل مشهد الخلل في فيلم الروبوت.
- المشاركة في جلسات موسيقية عفوية لبناء اللحظات العاطفية.
- اختيار أدوار جريئة بعد “ميمي” للتعبير عن التنوع النسائي.
بهذه الطريقة، تستمر كريتي سانون في صنع تأثير دائم، حيث يجمع عملها بين التحدي والصدق الذي يجذب الجماهير عالمياً.
إنجي كيوان تكشف جوانب جديدة من شخصيتها في مسلسل «وننسى إللي كان»
إنجاز تاريخي يعيد تشكيل الرياضات الإلكترونية في بكين
أربيل يعزز الصدارة في الدوري العراقي بفوزين للكرمة والقوة الجوية
افتتاح “درب أرز الملك تشارلز الثالث” لتعزيز التشجير والسياحة البيئية في الشوف
اللقاء المنتظر.. بث مباشر برشلونة أمام أتلتيكو مدريد في الليجا 2025
ديسمبر.. عرض جديد لـ«بطل العالم» عصام عمر يثير الحماس
قرار عاجل اليوم بشأن وفاة إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق 2025
تردد القناة المفتوحة لمباراة مصر وفنزويلا في كأس العالم تحت 17 عاماً
