إعلان رئاسي.. عقوبات أشد على الغش بامتحانات الثانوية العامة 2025

البرمجة والذكاء الاصطناعي يمثلان عنصرًا حاسمًا في استراتيجية مصر لترقية قطاع التعليم، حيث شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، على ضرورة فرض رقابة مشددة لمواجهة أي تجاوزات؛ وقد استعرض المسؤولون الخطوات المتقدمة لدمج هذين المجالين في البرامج الدراسية، لتعزيز التحول الرقمي ومواكبة احتياجات سوق العمل الديناميكي.

كيف يدخل البرمجة والذكاء الاصطناعي في برامج الثانوية؟

أوضح الوزير محمد عبد اللطيف، في سياق المناقشات، الترتيبات الدقيقة لإضافة البرمجة والذكاء الاصطناعي إلى مناهج الصف الأول الثانوي ابتداءً من العام الدراسي 2025/2026، ضمن إطار وطني يسعى لبناء مهارات رقمية متينة لدى الشباب أمام التقدم التكنولوجي المتسارع؛ فقد تجاوز الإقبال على منصة “كيريو” اليابانية التوقعات، إذ أتم أكثر من 236 ألف طالب البرنامج التدريبي بنجاح، مما يعكس الاهتمام الملحوظ بهذه القدرات بين الأجيال الشابة. يحصل المتقدمون على إعتمادية من جامعة هيروشيما المعروفة عالميًا، مما يفتح أبوابًا وظيفية واسعة داخل البلاد وخارجها؛ يشدد النهج على التدريب العملي دون الاعتماد على الشرح النظري البحت، ليمنح الطلاب الأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات التقنية القادمة بفعالية وثقة.

مساهمة البرمجة والذكاء الاصطناعي في تعزيز التعليم الفني

يمتد تأثير البرمجة والذكاء الاصطناعي إلى المسار الفني بدءًا من العام 2026/2027، مع الالتزام بربط التعلم بالتطبيق العملي من خلال شراكات مع الجهات الخاصة؛ ارتفع عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى 115 مؤسسة هذا العام، مما يضمن فرص توظيف فورية للخريجين. برز في الجلسة توقيع بروتوكولات دولية لمنح شهادات ذات قيمة عالمية، تعمل على تعزيز الفرص المهنية للشباب في بيئات تنافسية؛ حث الرئيس على بذل جهود مكثفة لتطوير الكفاءات العلمية والعملية، خاصة مع الزيادة في الطلب على هذه التخصصات في سوق العمل. يظهر هذا الانتشار التزام مصر بتحويل التعليم إلى قاعدة للتنمية الاقتصادية الدائمة، عبر تهيئة عمالة ماهرة قادرة على الإبداع والابتكار.

التغييرات الرئيسية في هيكل التعليم المصري

تناول الاجتماع التقدم في المدارس اليابانية النموذجية بمصر، حيث أمر الرئيس بزيادة عددها إلى 500 مدرسة خلال السنوات الخمس القادمة؛ أبلغ الوزير عن نتائج جولاته في المحافظات، مؤكدًا على معالجة قضايا مثل تعويض العجز في الكادر التدريسي للمواد الأساسية، وخفض عدد الطلاب في الفصول إلى أقل من 50، بالإضافة إلى ضمان تسليم المواد الدراسية في مواعيدها. كذلك، تم مناقشة النموذج الجديد للشهادة الثانوية العامة، الذي يقدم خيارات امتحانية مرنة تتناسب مع قدرات الطلاب، ليضع حدًا لسياسة الفرصة الواحدة؛ سجل الاشتراك فيه أكثر من 90% من الطلاب في المرحلة الأولى هذا العام، دلالة على الرضا العالي تجاه هذا الإصلاح الرائد.

لتوضيح الخطوات المتعلقة بالبرمجة والذكاء الاصطناعي، إليكم جدولًا يبرز المحطات الرئيسية:

المرحلة التفاصيل
الثانوية العامة إدراج من 2025/2026 مع شهادة من هيروشيما.
التعليم الفني بدء من 2026/2027 عبر شراكات تدريبية عملية.
الإقبال على المنصة 236 ألف طالب أكمل البرنامج التدريبي.

من بين الخطط الرئيسية التي أكدت عليها الجهات المسؤولة لدعم الإصلاح التعليمي:

  • توسيع نطاق مدارس التكنولوجيا التطبيقية لربط البرمجة والذكاء الاصطناعي بالتدريب الميداني.
  • إقامة تعاونات دولية لضمان شهادات معترف بها عالميًا.
  • سد الفجوة في المعلمين من خلال برامج تدريبية مخصصة.
  • انخفاض عدد الطلاب في الفصول لتحسين جودة التعليم.
  • توزيع الكتب الدراسية في أوقاتها لتسهيل الاستعداد الدراسي.

تساعد هذه الإجراءات في بناء نظام تعليمي قوي، مع الحرص على الالتزام بالمعايير ومعالجة أي انحرافات بسرعة.