خطوة مرتقبة: 90% انتقال طلاب للبكالوريا وإلغاء الثانوية العامة 2026

البرمجة والذكاء الاصطناعي برزتا كمحور رئيسي في لقاء جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف؛ فقد ركز النقاش على دمجهما في المناهج الدراسية لمواكبة التحول الرقمي المتسارع، ولتلبية متطلبات سوق العمل المتجددة دائمًا، مع استعراض الإنجازات الفعلية في هذا المجال، حيث يعكس الإقبال الواسع على البرامج التدريبية اندفاع الطلاب نحو هذه المهارات، مما يعزز فرص التعليم الفني والثانوي العام على السواء.

دور البرمجة والذكاء الاصطناعي في تعزيز الثانوية العامة

كشف الوزير عن الترتيبات الدقيقة لإدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي في الصف الأول الثانوي ابتداءً من العام الدراسي 2025/2026، وهي خطوة مدعومة باستراتيجية وطنية تهدف إلى بناء قدرات رقمية قوية لدى الشباب، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية التي تعيد تشكيل الوظائف المستقبلية؛ وتجاوزت المنصة اليابانية “كيريو” كل الآراء المتوقعة، إذ أكمل أكثر من 236 ألف طالب البرنامج بتفوق، وسيحصل المتقدمون على إعتماد دولي من جامعة هيروشيما، مما يعمق الاعتراف العالمي بالبرامج التعليمية المصرية ويوسع آفاق الخريجين في الأسواق الدولية، مع التركيز على الجوانب العملية لتعزيز القدرة التنافسية.

توسيع نطاق البرمجة والذكاء الاصطناعي داخل التعليم الفني

سيمتد تطبيق البرمجة والذكاء الاصطناعي إلى المدارس الفنية منذ عام 2026/2027، مع الاهتمام بمهارات تطبيقية تلبي احتياجات السوق الفعلية؛ وبيّن الاجتماع الخطوات المبذولة لترقية النظام التعليمي الفني، مثل زيادة مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى 115 في الفترة المقبلة، عبر ربط الدراسة بالتدريب الميداني من خلال شراكات مع الشركات الخاصة، بالإضافة إلى اتفاقيات خارجية تضمن شهادات معترف بها تساعد الخريجين على الدخول إلى فرص عمل محلية أو دولية؛ وأكد الرئيس الحاجة إلى جهود مكثفة لرفع المعارف العلمية والمهارات المهنية لدى هؤلاء الطلاب، نظرًا للطلب المتزايد عليهم في ساحة العمل المعقدة.

تأثير البرمجة والذكاء الاصطناعي على المدارس اليابانية والبكالوريا

شمل الحوار تطورات المدارس اليابانية في مصر، حيث وجه الرئيس بتوسيع عددها إلى 500 مدرسة خلال السنوات الخمس القادمة لتحقيق معايير تعليمية متقدمة؛ وروى الوزير عن نتائج جولاته في المحافظات، مشددًا على حلول لتحديات مستمرة مثل توظيف معلمين في المواد الأساسية، وتخفيض عدد الطلاب لكل صف إلى أقل من 50، مع ضمان توزيع الكتب في أوقاتها المحددة؛ أما في نظام الشهادة البكالوريا المصرية، فقد أبرز التقارير التقدم الذي يقدم خيارات اختبارية مرنة تتناسب مع اهتمامات الطلاب وقدراتهم، مما أنهى فترة الفرصة الوحيدة في الثانوية العامة، ورفع نسبة التسجيل في الصف الأول الثانوي إلى أكثر من 90% هذا العام.

لتوضيح الإجراءات الرئيسية المتعلقة بالبرمجة والذكاء الاصطناعي، إليك أبرز النقاط:

• دمج البرمجة والذكاء الاصطناعي في منهج الصف الأول الثانوي ابتداءً من 2025/2026.
• تنفيذ تدريبات عبر المنصة اليابانية “كيريو” لأكثر من 236 ألف مشارك.
• منح شهادات دولية صادرة عن جامعة هيروشيما للناجحين.
• نقل البرمجة والذكاء الاصطناعي إلى المدارس الفنية منذ 2026/2027.
• زيادة مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى 115 مع شراكات تدريبية عملية.
• توسيع المدارس اليابانية إلى 500 خلال خمس سنوات.

يبدو أن هذه الجهود ستعيد تشكيل التعليم المصري نحو الابتكار، مع الالتزام بالتكيف مع التحديثات العالمية.