الغامدي ينتقد الشباب لإرسال لاعب إلى لندن.. ثم يُفاجأ بقرار مشابه له!

عملية الفتاق في لندن أثارت موجة من الاستياء بين مشجعي نادي الشباب؛ حيث أرسل النادي، الذي يعاني من ضغوط مالية، لاعبه لإجراء إجراء جراحي بسيط يستغرق نصف ساعة فقط، مما رفع تكلفته بنسبة تصل إلى 200%. فيما ينتظر الجماهير تعزيزات للفريق، يُرى هذا القرار كإسراف غير مبرر، خاصة مع توفر خيارات محلية متقدمة في أكثر من 500 مرفق صحي سعودي. الجدل يتزايد حول كيفية إدارة الميزانيات في الأندية.

لماذا أثار انتقاد الغامدي جدلاً واسعاً حول عملية الفتاق في لندن؟

انتقد الصحفي الغامدي بشدة عبر منصة إكس قرار النادي بإرسال اللاعب إلى لندن لعملية روتينية، مشيراً إلى التناقض الواضح بين شكاوى الضائقة المالية والإنفاق على رحلة غير ضرورية. العملية نفسها، التي لا تتجاوز 45 دقيقة، تكلف ثلاثة أضعاف ما لو أُجريت داخل المملكة، حيث يتوفر خبراء ومعدات حديثة. يرى الغامدي أن هذا القرار يعكس سوءاً في تخصيص الموارد، مما أثار غضباً جماهيرياً يطالب بتوضيحات فورية حول الإجراءات المالية. المنشور الذي نشره حصد آلاف التفاعلات، معظمهن تعبر عن الإحباط من أولويات الإدارة، وتساؤلات حول ما إذا كانت عملية الفتاق في لندن ضرورة طبية حقيقية أم مجرد عادة قديمة.

تكرار قرارات مشابهة في الأندية السعودية وأسباب الاستمرار

شهدت الأندية السعودية حالات متكررة لإرسال لاعبين إلى الخارج لإجراءات بسيطة مثل عملية الفتاق في لندن، رغم التقدم الكبير في الطب المحلي خلال السنوات الأخيرة. يعود ذلك جزئياً إلى عقود سابقة مع مراكز أجنبية، بالإضافة إلى تفضيل بعض اللاعبين للعلاج خارجياً بسبب الثقة النفسية أو الضغط الإعلامي. في حالات سابقة، مثل تلك المتعلقة بلاعبين آخرين، أدت مثل هذه الرحلات إلى انتقادات مماثلة، مما يدفع الخبراء إلى دعوة لإعادة تقييم السياسات الطبية. الضغوط المالية الحالية تجعل هذه الممارسات أكثر إثارة للجدل، حيث يمكن توجيه تلك الأموال نحو بناء الفريق بدلاً من السفر غير المدعوم علمياً.

تأثير الغضب الجماهيري على سياسات العلاج في الأندية

مع تزايد التساؤلات من الجماهير حول إنفاق أنديتهم، يبرز الضغط لمراجعة الإجراءات الطبية، خاصة في سياق عملية الفتاق في لندن التي أصبحت رمزاً للإسراف. يدعو المهتمون إلى تعزيز الثقة في المنشآت السعودية من خلال حملات توعية وتدريب، مما يقلل الحاجة للسفر. الردود تتنوع بين مؤيدين للنقد الذين يرون فيه حاجة للشفافية، وآخرين يدافعون عن استقلالية اللاعبين في الاختيار.

لتوضيح التكاليف، إليك جدولاً مقارناً:

من الأسباب الرئيسية للجدل حول هذه القرارات:

• الضائقة المالية المعلنة للنادي رغم الإنفاق على رحلات غير أساسية.
• توفر بدائل طبية متقدمة داخل السعودية، مما يجعل السفر غير مبرر.
• تأثير العقود القديمة مع جهات خارجية على الإجراءات الحالية.
• تفضيل اللاعبين للعلاج الأجنبي بسبب الثقة أو الضغوط الخارجية.
• غياب الشفافية في تفاصيل الإنفاق الطبي للأندية.

يظل السؤال قائماً حول كيفية التوفيق بين احتياجات اللاعبين والمسؤولية المالية، مع آمال في تغييرات قريبة تعكس الواقع المحلي.