قمة الجولة.. كأس العالم للرياضات الإلكترونية يدمج الثقافة الرقمية مع السياحة العالمية 2025

بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية أصبحت حدثًا يعكس طموحات المملكة العربية السعودية في دمج التقنية مع التراث الثقافي؛ ففي الرياض، تحولت هذه البطولة إلى جسر يربط بين الابتكار الرقمي والجاذبية السياحية، مما جذب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم ليشهدوا اندماجًا فريدًا بين المنافسات الإلكترونية والعروض الثقافية المحلية، مع تسليط الضوء على القدرات التقنية المتطورة التي تعزز موقع المدينة كمركز عالمي.

دور بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في نمو الرياض

استضافة بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في قلب بوليفارد رياض سيتي يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز البنية التحتية الحديثة؛ فقد ساهمت هذه الفعالية في تحسين الإدارة اللوجستية وتقديم برامج سياحية متكاملة، حيث انتقلت الألعاب الرقمية من المساحات الشخصية إلى منصات عامة متقنة التصميم، مما يعكس الكفاءة في التنظيم ويبرز الرياض كوجهة تجمع بين الترفيه والابتكار بطريقة تجذب السياح الدوليين، ويعزز من الاقتصاد المحلي من خلال الإنفاق السياحي المتزايد.

تفاصيل المنافسات ومشاركي بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية

تمتد بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لسبعة أسابيع، من 7 يوليو إلى 24 أغسطس 2025، وتجمع أكثر من 2000 مشارك من مختلف الجنسيات لخوض بطولات في أبرز الألعاب الرقمية؛ يُبث الحدث بلغات متعددة تصل إلى 35، ليصل إلى جمهور في أكثر من 140 دولة، مما يخلق جوًا من الإثارة يجمع اللاعبين والمعجبين في تجربة عالمية. هذا الإقبال يدفع السياحة إلى الأمام، إذ يزور آلاف الشخصيات الرياضية والإعلامية المدينة، مستمتعين بمزيج من التقنيات المتقدمة والمعالم الثقافية، فتتحول الرياض إلى مركز نابض يعكس الانفتاح السعودي على التنوع العالمي.

تغطية إعلامية لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية وتأثيرها

يشهد الحدث تدفقًا هائلًا للإعلام الدولي إلى الرياض، حيث تركز التقارير على الجوانب الثقافية والسياحية بجانب المنافسات، مسجلة قصص الزوار والحماس الشعبي مع التأكيد على جودة التنظيم الشامل؛ أطلقت الجهات المنظمة قناة EWC_Extra على تويتر وإنستغرام لنقل اللحظات الحية والأداءات البارزة، محققة في الأسبوع الأول ارتفاعًا بنسبة 167% في المشاهدات و267% في الفيديوهات. يمتد هذا الانتشار من إنجازات النسخة السابقة عام 2024، التي حققت تغطية واسعة، كما يوضح الجدول التالي:

أهداف بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في إطار رؤية 2030

تساهم بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في تحقيق رؤية المملكة 2030 من عدة جوانب، من خلال التركيز على التنمية الشاملة؛ فهي تعزز القطاعات الرياضية والثقافية والسياحية، وتدعم الاقتصاد بزيادة الإنفاق وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، كما تمكن الشباب في مجال التقنية وتطوير الألعاب، بالإضافة إلى بناء بنية تحتية متقدمة مع تسجيل إنجازات قياسية هذا العام.

• تعزيز القطاعات الثقافية والسياحية والرياضية.
• دعم الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنفاق وإنشاء فرص عمل.
• تمكين الشباب في التقنية وصناعة الألعاب.
• تطوير البنية التحتية والإنتاج مع أرقام قياسية.
• تقديم أكثر من 7000 ساعة بث مباشر بزيادة 55% عن العام السابق.

يغطي البث 140 دولة بلغات 35 عبر 90 شريكًا إعلاميًا، مستخدمًا 16 خط إنتاج و26 أستوديو و175 كاميرا. تتجاوز بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية المنافسة لتصبح منصة عالمية تبرز المملكة كوجهة حضارية تركز على التنوع والاقتصاد الرقمي، مع إعادة تعريف اللعب عبر تقنيات الواقع الممتد.