مصطفى يونس يوجه تحذيراً شديداً لمهاجميه ويعلن عن نية كشف أسرار جديدة بسبب نجله

مصطفي يونس يفتح النار على هؤلاء بسبب نجله ويفضح أكثر من ملف ساخن في الأهلي

مصطفي يونس، نجم النادي الأهلي السابق، رد بقوة على الذين يهاجمونه وينتقدون نجله، معبرًا عن استيائه الشديد من تلك الحملات التي تستهدف ابنه عمر، مؤكدًا أنه سيكشف أسرارًا جديدة إذا استمر الهجوم. هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعًا في مواقع التواصل ووسائل الإعلام، مما دفع الجمهور للترقب والفهم الأعمق لما يجرى خلف الكواليس.

تصريحات مصطفى يونس عن نجله وحملات الانتقاد المتزايدة

في آخر تصريحاته التلفزيونية، شدد مصطفى يونس على أن ابنه تعرض للتشويه داخل أكاديمية ناشئي الأهلي، مضيفًا أن فتحي مبروك يتولى هذه الأكاديمية تحت إشراف وتعليمات مباشرة وبمرافقة نجل محمد عمارة، في إشارة واضحة إلى وجود مسؤوليات وأدوار محددة تقف وراء المشكلات الحالية. قال مصطفى في فيديو تم نشره عبر قناته على “يوتيوب”: “ما أثير وما كتب من حملات لن يهزوا شعرة من رأسي، لكن الغريب هو أن تُشن حملة على ابني عمر عندما كان عمره 13 سنة، والآن يبلغ 24 سنة، فهل يمكن أن توجد تفاهة أكبر من هذه؟ إن السخرية من طفل في سن المراهقة أمر لا يُصدق”. وأضاف مصطفى أن هذه الهجمات لم تضف شيئًا في الموضوع، بل هي مجرد محاولات فارغة للإساءة.

الأرقام والمبالغ المالية التي تكشف نقاط الخلاف حول نجله داخل الأهلي

تابع مصطفى يونس حديثه مستنكرًا المبالغ الطائلة التي دفعها النادي لبعض اللاعبين الذين لم يقدموا ما يبرر هذه الأموال، مشيرًا إلى حالة لاعب تلقى بين عشرة إلى ثلاثة عشر مليون جنيه خلال ثلاث سنوات، رغم عدم خوضه شوطًا كاملاً في المباريات. وشرح مصطفى الفرق بين حالة نجله الذي لم يكلف النادي أي أموال كبيرة، وبين بعض اللاعبين الذين حصلوا على مبالغ كبيرة مقابل الجلوس على الدكة. وذكر: “على الأقل ابني ما كلف النادي الأهلي شيء، وليس كما يفعل البعض، يأخذ من 3 إلى 5 ملايين جنيه في السنة وهو لا يلعب”. توضح هذه الأرقام مدي التفاوت في السياسات المالية واللاعبين في صفوف النادي الأهلي، وهو ما يعمق الجدل حول قضايا ناشئين الفريق.

رد مصطفى يونس الحاسم والرغبة في كشف المزيد من الأسرار

لم يكتفِ مصطفى بذلك، بل حذر المعارضين له من استمرار الهجوم على نجله، قائلاً إنه في حال عدم التوقف سيكشف كل الحقائق، كاشفًا عن انتشار فيديو لنجله على موقع يوتيوب تجاوز عدد مشاهداته 700 ألف مشاهدة، الأمر الذي يزعج الكثيرين. واستهجن مصطفى حجم الهجوم وقال: “إن الفيديو جذب هذا العدد الكبير من المتابعين، فما الذي يجعل البعض يشنون هذه الحملات السخيفة؟”. وكشف هذا التهديد عن رغبة عميقة لدى مصطفى لإظهار الحقيقة كاملة، وتحقيق نوع من العدالة لنجله عمر من جهة، وللنادي الأهلي من جهة أخرى، وسط أجواء مشحونة بالتوتر والإثارة.

• اتهامات بالتشويه الممنهج لنجله عمر في ناشئي الأهلي
• انتقادات لسياسات صرف الأموال داخل النادي وعدم عدالة التوزيع
• تهديد بكشف معلومات جديدة في حال استمرار الهجوم

يُبرز هذا الجدال المحلي توترات كبيرة بين المسؤولين والأطراف المختلفة داخل النادي الأهلي؛ حيث صرّح مصطفى يونس بحسم وقوة تجاه هذه القضايا، مع تأكيده أنه لن يسمح لأي شخص أن يمس ابنه أو يُسيء إليه دون أن يرد بقوة، مما يضع الجميع أمام تحديات حقيقة لا يمكن تجاهلها في مستقبل إدارة الناشئين داخل النادي الأهلي.