حصة سوقية هائلة.. سامسونج تسيطر على 64% من الهواتف القابلة للطي عالميًا

سوق الهواتف القابلة للطي يشهد تحولات ملحوظة، حيث أكد تقرير حديث من وكالة يونهاب أن شركة سامسونج للإلكترونيات تعززت بقوة في الربع الثالث من العام الحالي، محققة سيطرة واسعة على هذا القطاع العالمي؛ فقد بلغت حصتها 64% من إجمالي الشحنات، مع زيادة 8 نقاط مئوية مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي، مما يعكس تفوقها الدائم وفقًا لشركة كاونتربوينت ريسيرش المتخصصة في تتبع الأسواق.

دور سامسونج الرئيسي في قيادة سوق الهواتف القابلة للطي

تستمر سامسونج في تعزيز هيمنتها على سوق الهواتف القابلة للطي، إذ ساهمت شعبية طراز غالاكسي زد فولد 7 في دفع الشحنات العالمية إلى أعلى مستوياتها الربع سنوية على الإطلاق؛ ارتفعت هذه الشحنات بنسبة 14% مقارنة بالعام السابق، مما يجعل هذه الهواتف تشكل 2.5% من إجمالي شحنات الهواتف الذكية خلال الثلاثة أشهر من يوليو إلى سبتمبر. ويأتي هذا الارتفاع مدعومًا بجهود الشركة في تطوير تقنيات تجمع بين المتانة والتصميم الابتكاري، مما يجذب المستهلكين الباحثين عن تجارب استخدام مرنة ومتطورة في حياتهم اليومية.

المنافسون الرئيسيون وتغيرات الحصص في سوق الهواتف القابلة للطي

فيما يتعلق بالمنافسة، احتلت هواوي الصينية المرتبة الثانية بحصة 15%، لكن الفجوة مع سامسونج اتسعت إلى 49 نقطة مئوية، مقارنة بـ41 نقطة في العام الماضي؛ هذا التوسع يعكس تحديات هواوي في بعض الأسواق الدولية بسبب القيود التجارية. أما موتورولا، فقد تصدرت المركز الثالث بنسبة 7%، تليها أونور بـ6% وفيفو بـ4%، بينما سجلت شاومي 2% فقط. يظهر هذا الترتيب تنافسًا حادًا يدفع الشركات إلى الابتكار، خاصة مع التركيز على تحسين ميزات الطي والأداء.

لتوضيح توزيع الحصص السوقية بدقة، إليك جدولًا يلخص الوضع في الربع الثالث:

الشركة الحصة السوقية (%)
سامسونج 64
هواوي 15
موتورولا 7
أونور 6
فيفو 4
شاومي 2

عوامل الدفع والنمو المتوقع في سوق الهواتف القابلة للطي

تشير كاونتربوينت ريسيرش إلى أن سوق الهواتف القابلة للطي سيشهد نموًا ملموسًا في العام القادم، مدفوعًا بتطورات تقنية تجعل التصاميم أكثر سلاسة وأقل عرضة للكسر؛ يزداد الطلب أيضًا مع انتشار الوعي بفوائد هذه الهواتف في المهام اليومية مثل التصوير والعمل. ومن العوامل الرئيسية لهذا النمو، يبرز احتمال إطلاق أبل أول هاتف ذكي قابل للطي، مما قد يغير ديناميكية السوق بأكملها.

في هذا السياق، يمكن تلخيص العناصر الرئيسية للنمو كالتالي:

  • التطورات التقنية في مواد الشاشة المرنة.
  • زيادة الطلب من المستهلكين الشباب.
  • تحسين الأسعار لجعل المنتجات أكثر وصولية.
  • دخول لاعبين جدد مثل أبل إلى السوق.
  • توسع الشراكات مع شركات الاتصالات للترويج.

يبقى سوق الهواتف القابلة للطي مجالًا نابضًا بالحيوية، حيث تستمر الابتكارات في جذب المزيد من المهتمين، مما يعد بمستقبل أكثر تنوعًا لأجهزة الهواتف الذكية.