70% يطالبون برحيل رينارد.. أزمة المنتخب السعودي قبل مونديال 2026 والتصنيف ينهار

تراجع المنتخب السعودي في تصنيف فيفا أثار موجة من القلق بين الجماهير، خاصة مع اقتراب مونديال 2026 الذي يُعد أهم حدث رياضي في تاريخ المملكة؛ فقد انخفض الفريق مركزين في غضون شهر واحد فقط، من الـ58 إلى الـ60، بعد هزيمة محزنة أمام الجزائر. الآن، يطالب أكثر من 70% من المشجعين برحيل المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، معتبرين أن الوقت ينفد قبل البطولة الكبرى.

كيف أثرت الهزيمة الأخيرة على تراجع المنتخب السعودي؟

في معسكر جدة الأخير، تلقى المنتخب السعودي صفعة قاسية بخسارة 0-2 أمام الجزائر؛ عرض تكتيكي خالٍ من الإبداع، لامبالاة واضحة بين اللاعبين، وعدم تسجيل أي هدف طوال 90 دقيقة. هذا الأداء أشعل غضب الجماهير داخل الملعب، حيث انطلقت هتافات احتجاجية ضد الجهاز الفني، وغادر بعض المشجعين المدرجات قبل الضوء الختامي. يصف محلل رياضي الوضع بأنه غير مقبول لفريق يعد نفسه لمونديال يحمل آمال الأمة؛ أحد الحاضرين، أحمد، يروي إحباطه قائلاً إن الأمر كان مؤلماً إلى حد الخروج المبكر. هذه الهزيمة ليست مجرد نتيجة، بل إشارة إلى مشكلات أعمق تهدد الاستعدادات.

أسباب تراجع المنتخب السعودي في التصنيف العالمي

شهد المنتخب سلسلة من النتائج المتقلبة مؤخراً، تكشف عن غياب هوية تكتيكية واضحة؛ اللاعبون يفتقرون إلى الانسجام، والإعداد البدني يبدو ضعيفاً أمام الضغوط. هذه المشكلات تذكر بفترات سابقة عانى فيها الأخضر قبل بطولات كبرى، ويحذر الخبراء من كارثة محتملة إذا لم يتم التدخل الفوري. لفهم الوضع بشكل أفضل، إليك أبرز العوامل المساهمة:

• غياب استراتيجية تكتيكية مترابطة يؤدي إلى فجوات دفاعية.
• ضعف اللياقة البدنية يظهر في المباريات الطويلة.
• قلة التواصل بين اللاعبين تقلل من الكفاءة الهجومية.
• إرهاق اللاعبين من جدول مباريات مكثف.
• حاجة إلى تجديد في التشكيلة الأساسية.

هذه النقاط تبرز الحاجة إلى إصلاحات جذرية قبل فوات الوقت.

تأثيرات تراجع المنتخب السعودي على الجماهير والمستقبل

انتشر الإحباط خارج الملاعب، حيث أشعلت النقاشات الحامية في المقاهي والمجالس الشعبية جدلاً حول مصير الفريق؛ بين من يدعو إلى الصبر على رينارد وآخرين يصرون على رحيله الفوري. يتوقع الاتحاد السعودي قرارات حاسمة، مثل تغييرات في الجهاز الفني أو تعديل الاستراتيجية العامة. لتوضيح التباين في الأداء الأخير، إليك جدولاً يلخص التصنيفات والنتائج الرئيسية:

مع أقل من عام على المونديال، يبقى الأمل في تحول إيجابي إذا تحرك المسؤولون بسرعة.

الأسابيع القادمة ستحدد ما إذا كان تراجع المنتخب السعودي مؤقتاً أم بداية لأزمة أكبر؛ الجماهير تنتظر إجراءات تحول الحلم إلى واقع، خاصة مع الضغط الزمني المتزايد.