رقم قياسي للأمطار: تبوك تسجل أعلى كميات في ديسمبر 2025

منطقة تبوك تسجل أعلى معدل لكميات الأمطار، حيث وصلت في محطة السرو إلى 118,5 ملم حسب الإحصاءات الرسمية الأخيرة؛ يتجاوز هذا الرقم ما سجل في المناطق المجاورة خلال الساعات الـ24 الماضية، مع هطول متفرق في المدينة المنورة والحدود الشمالية والجوف. أبلغت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن نشاط في 47 محطة رصد هيدرولوجي ومناخي، مما يساعد في فهم تأثير هذه الأمطار على الروتين اليومي في المملكة ويبرز الحاجة إلى اليقظة أمام التغيرات الجوية.

أبرز تسجيلات كميات الأمطار في تبوك

لم تقتصر كميات الأمطار في تبوك على محطة السرو؛ فقد بلغت في بئر بن هرماس 13,6 ملم، وفي شقري 6,6 ملم، بينما سجل مركز صحي شقري 5,6 ملم. يظهر هذا التفاوت في الهطول كيف تتركز الغيوم الكثيفة في الجزء الشمالي الغربي، مما يؤثر على الأراضي الزراعية والسبل الوعرة؛ يعزز الرصد المستمر الاستعداد لأي مخاطر في الوديان الجبلية، خاصة مع الوعي المتزايد حول المناخ. تذكر هذه الكميات الوفيرة بطابع الشتاء المفاجئ في تبوك، بعكس الجفاف السائد في الجنوب، وتدفع نحو تحسين إدارة الموارد المائية محليًا.

توزيع كميات الأمطار في المناطق القريبة من تبوك

في المدينة المنورة، وصل الهطول إلى 43,4 ملم في محطة النباه بينبع البحر، تليها نبط بنفس المنطقة بـ28,8 ملم؛ أما عشيرة في خيبر فسجلت 4,6 ملم، وميناء ينبع 4,0 ملم. أما في الحدود الشمالية، فكانت الكميات أضعف، إذ بلغت في الجراني بطريف 2,5 ملم، ومطار طريف 2,1 ملم، مع 1,0 ملم في مركز حرس الحدود بطريف. وفي الجوف، سجل مطار القريات 3,8 ملم، والقريات 1,8 ملم، بالإضافة إلى 1,5 ملم في محطة منوه. يعكس هذا الانتشار حركة الكتل الجوية عبر الشمال، مما يؤكد ضرورة التعاون بين الجهات للتعامل مع التقلبات الجوية، ويساعد في تخطيط الإجراءات الوقائية.

لتلخيص التوزيع الرئيسي لكميات الأمطار في تبوك والمناطق المجاورة، يأتي هذا الجدول المبسط:

المنطقة المحطة كمية الأمطار (ملم)
تبوك السرو 118,5
تبوك بئر بن هرماس 13,6
المدينة المنورة النباه – ينبع 43,4
الحدود الشمالية الجراني – طريف 2,5

التطورات الجوية المرتبطة بكميات الأمطار في تبوك

تواصل تبوك والمناطق المحيطة تغطية غائمة، مع أمطار متوسطة في أجزاء من المدينة المنورة؛ تشير الظروف إلى إمكانية هطول إضافي، لذا يُفضل للسكان الالتزام بالتعليمات الرسمية لتجنب المناطق المنخفضة أو السفر في الطرق النائية. يمكن فهم جوهر هذه الظواهر من خلال العناصر الرئيسية التي تحركها، مثل:

  • ارتفاع الرطوبة النسبية في الشمال، يساعد على تكون الغيوم الرعدية بسرعة.
  • دفع الرياح الشمالية الغربية للكتل الرطبة باتجاه تبوك والمدينة.
  • تراكم المياه السطحية، يفيد الزراعة لكنه يستدعي حذرًا من الفيضانات.
  • تشغيل 47 محطة رصد لضمان بيانات دقيقة يومية.
  • احتمالية هطول إضافي إذا بقيت الضغوط الجوية المنخفضة قائمة.

تضيف هذه الديناميكيات حيوية للطقس في المملكة هذا الشتاء.

منطقة تبوك تسجل أعلى معدل لكميات الأمطار ما زالت تحت الترقب، مع غيوم مستمرة في الشمال؛ يعزز ذلك التركيز على الاحتياطات، ويساهم في تعزيز إدارة المياه البيئية لصالح المناطق الساكنة.