4.2 مليارات جنيه.. بنك مصر يقود تحالفًا لدعم كونكريت بلس

تمويل ساوث ميد يمثل خطوة نوعية في دعم المشروعات العقارية الكبرى؛ فقد قاد تحالف مصرفي برئاسة بنك مصر منح قرضًا بقيمة 4.261 مليار جنيه مصري لشركة كونكريت بلس للمقاولات والصناعة. يشارك في هذا التمويل QNB مصر وبنك أبو ظبي التجاري-مصر وبنك الإسكندرية كمقرضين رئيسيين؛ بينما يتولى ميد بنك دور المقرض العام. يهدف التمويل إلى تغطية جزء من أعمال بناء الوحدات والشاليهات في مشروع ساوث ميد بالساحل الشمالي؛ التابع لمجموعة طلعت مصطفى القابضة؛ مما يعزز التنمية في المنطقة.

تفاصيل التحالف المصرفي في تمويل ساوث ميد

يبرز التحالف المصرفي كآلية فعالة لتسهيل التمويل الكبير؛ حيث يتولى بنك مصر دورًا متعددًا يشمل الترتيب الأولي والتسويق والضمانات والحسابات المصرفية. أما QNB مصر وبنك أبو ظبي التجاري-مصر وبنك الإسكندرية؛ فهم يساهمون كمقرضين أساسيين؛ بينما يدعم ميد بنك الجهود كمقرض عام. وقد تم التوقيع على هذه الصفقة بحضور كبار المسؤولين؛ مثل هشام عكاشة الرئيس التنفيذي لبنك مصر؛ ومحمد بدير من QNB مصر؛ والدكتور عمرو الجارحي من ميد بنك؛ وباولو فيفونا من بنك الإسكندرية؛ وتامر عاصم من بنك أبو ظبي؛ إلى جانب طارق يوسف وحسام فكري من كونكريت بلس. هذا التعاون يعكس الانسجام بين القطاع المصرفي والعقاري؛ لدعم مشروعات تحول الساحل الشمالي إلى مركز سياحي متميز؛ من خلال بنى تحتية حديثة ووحدات سكنية متكاملة.

نطاق الأعمال الإنشائية ضمن تمويل ساوث ميد

تشكل هذه المرحلة جوهر تمويل ساوث ميد؛ حيث تتولى كونكريت بلس تنفيذ الأعمال الإنشائية الرئيسية؛ بما في ذلك إقامة الشاليهات والوحدات السكنية؛ وعمليات الحفر والخرسانة؛ وتشييد الطرق والبنى التحتية الأساسية؛ بالإضافة إلى تنسيق الموقع العام. يأتي ذلك في سياق جهود الدولة لترقية الساحل الشمالي؛ عبر مشاريع عقارية تساهم في زيادة القدرة الاستيعابية السياحية؛ وتحسين الخدمات الأساسية. ويتوافق المشروع مع معايير التخطيط الحديث؛ مما يعزز الجاذبية الاستثمارية للمنطقة؛ ويفتح آفاقًا للنمو الاقتصادي المستدام. كما يساعد في تحقيق أهداف التنمية؛ من خلال إنشاء فرص عمل في مجالات البناء والسياحة؛ ودعم الاقتصاد المحلي بشكل شامل.

• التوقيع على اتفاقية التمويل يجمع قيادات مصرفية رئيسية لضمان التنفيذ السلس.
• بنك مصر يقود العملية كمرتب أولي ومسؤول عن الضمانات والحسابات.
• QNB مصر يساهم في التسويق والإشراف على التدفقات المالية.
• ميد بنك يدعم كمقرض عام لتعزيز القدرة التمويلية الإجمالية.
• بنك أبو ظبي التجاري يركز على تقييم المخاطر والحوكمة.

رؤى قيادات البنوك حول أثر تمويل ساوث ميد

أعرب هشام عكاشة عن فخر بنك مصر بدوره الريادي في مثل هذه التحالفات؛ التي تدعم المشروعات التنموية وتوفر فرص عمل في قطاعات متنوعة. وشدد على التزام البنك بتمويل القطاع العقاري؛ كمحرك للنمو والتنمية المستدامة؛ مع التركيز على حلول تلبي احتياجات المقاولات والعقارات. كما أشاد بالتعاون بين الفرق؛ الذي يعتمد على الكفاءات المدربة لضمان النجاح. من جانب آخر؛ أكد محمد بدير من QNB مصر أن الشراكة تعكس استراتيجية البنك في تقديم تمويلات مبتكرة؛ خاصة للعقارات؛ مع الحرص على معايير الحوكمة؛ مما يعزز الثقة الاستثمارية. وقال الدكتور عمرو الجارحي من ميد بنك إن التمويل يدعم توسعات كونكريت بلس؛ وفقًا لأفضل ممارسات إدارة المخاطر؛ في إطار رؤية 2030. أما باولو فيفونا من بنك الإسكندرية؛ فقد ربط المساهمة بدعم الاقتصاد من خلال قطاعي المقاولات والسياحة؛ بما يعزز التكامل بين القطاعات. وأضاف تامر عاصم من بنك أبو ظبي أن التمويل يسرع تنفيذ المشاريع الكبرى؛ معتمدًا على ثقة البنك في الشركات الوطنية.

يؤكد طارق يوسف من كونكريت بلس أن التمويل يعزز قدرات الشركة في تنفيذ مشاريع عالية الجودة؛ مما يعكس ثقة المؤسسات المالية في خبرتها الفنية. ويبرز هذا الدعم دور القطاع المقاولاتي في بناء مجتمعات حديثة؛ مساهمًا في التنمية العمرانية الشاملة بالساحل الشمالي.