1.5 مليون دولار.. الأهلي يسعى لضم بابلو الصباغ في صفقة كبرى

صفقة بابلو الصباغ مع النادي الأهلي المصري تشهد تقدمًا ملحوظًا، كما أوضح ممدوح الساعاتي في حواره مع برنامج “ملعب أون” على قناة أون سبورت؛ إذ ركز على الجهود المستمرة لإنهاء الاتفاقية، مع الإشارة إلى التحديات المالية والإدارية التي تعيق الإتمام، وكيف يسعى الأهلي لتجاوزها لجلب المهاجم الكولومبي البارز إلى صفوف الفريق.

الحد الأعلى المالي في صفقة بابلو الصباغ

يواجه النادي الأهلي سقفًا ماليًا يصل إلى مليون ونصف المليون دولار أمريكي في سعيه لضم بابلو الصباغ، الذي أبهر إدارة القلعة الحمراء بأدائه المتميز؛ وفقًا لكلام الساعاتي، يُعد هذا المبلغ الحد الأقصى الآمن للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي للنادي، خاصة وسط الضغوط من أندية آسيوية أخرى تتنافس على اللاعب، مما يفرض حاجة إلى توازن مدروس بين الرغبة في التعاقد والاعتبارات الواقعية، ويجعل صفقة بابلو الصباغ محفوفة بالصعوبات التنافسية في سوق الانتقالات الحالية.

التحول في موقف الصباغ بعد اتفاقه مع فريقه

غيّر بابلو الصباغ وضعه في السوق بعد توصل له إلى اتفاق مع ناديه الحالي، الذي يلزمه بعقد جديد واحتفاظه بنسبة من أي تعويض مقابل انتقاله؛ هذا الترتيب يغير مسار صفقة بابلو الصباغ جذريًا، إذ كان اللاعب على وشك الانضمام دون تكلفة، لكن الظروف الجديدة أعادت تشكيل التفاوض، كما أكد الساعاتي، مما يبرز تعقيدات عمليات الشراء في كرة القدم المعاصرة، حيث يصبح اللاعب غير متاح كعامل حر، ويحتاج الأهلي إلى استراتيجية أكثر دقة للتغلب على هذه العقبة.

الحاجة إلى مفاوضات مباشرة لإكمال صفقة بابلو الصباغ

يتطلب إنهاء صفقة بابلو الصباغ الآن الدخول في حوارات مباشرة مع نادي سوون الكوري الجنوبي، صاحب عقد اللاعب بعد اقتنائه من الفريق الكولومبي السابق؛ أشار الساعاتي إلى أن العرض الأولي من الأهلي جاء قبل شهر ونصف تقريبًا، مع محاولة جذب اللاعب دون مقابل، وأبدى الصباغ حماسًا للانتقال، غير أن التغييرات حال دون النجاح، فتفتح الفرصة لجولات تفاوضية جديدة للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، ويعزز خط الهجوم الأهلاوي.

لإدارة صفقة بابلو الصباغ بفعالية، يمكن لإدارة الأهلي اتباع خطوات استراتيجية محددة، منها:

• فحص الإمكانيات المالية المتاحة واستكشاف مصادر تمويل إضافية.
• بدء اتصالات فورية مع مسؤولي نادي سوون لتوضيح آليات التقاسم.
• تدارس بنود العقد المقترح مع اللاعب لتعزيز الالتزام المتبادل.
• التحقق من تاريخ اللاعب الطبي والرياضي للحد من المخاطر المحتملة.
• الحصول على موافقات داخلية من الجهات الإدارية لتسريع الإجراءات.
• مراقبة التطورات السوقية لتجنب فقدان الفرصة أمام المنافسين.

مع تزداد الضغوط في سوق اللاعبين، يظل الأهلي ملتزمًا بتعزيز هجومه، وقد تكون صفقة بابلو الصباغ الخطوة الحاسمة إذا نجحت الجهود، مما يدعم خطط النادي لمواسم قادمة أكثر قوة.