التعليم الفني في مصر يدخل مرحلة جديدة مليئة بالتغييرات الإيجابية ابتداءً من العام الدراسي القادم، إذ أعلن نائب الوزير المسؤول عن هذا القطاع، الدكتور أيمن بهاء الدين البصال، عن استبدال الدبلومات الفنية بشهادة البكالوريا التكنولوجية المصرية وفق التعديلات الأخيرة في قانون التعليم؛ هذا التحول يركز على رفع مستوى الجودة وتكييف البرامج التدريسية مع متطلبات السوق الوظيفي المعاصر، مما يعد خطوة حاسمة نحو بناء جيل ماهر في مجالات التقنية.
كيف سيتغير التعليم الفني بفعل التعديلات القانونية؟
أدخل القانون تعديلات تغطي ثماني عشرة مادة، مع تركيز خاص على ست عشرة منها لدعم التعليم الفني بشكل مباشر، مما يوفر فرصًا أوسع للمتعلمين؛ ابتداءً من الصف الأول الثانوي، سيدرس الطلاب في كل التخصصات مواد في البرمجة والذكاء الاصطناعي، على غرار ما يحدث في الثانوية العامة، ليندمج التعليم الفني كعنصر أساسي في البرامج التكنولوجية المتطورة؛ يأتي هذا النهج لمواجهة الاهتمام المتزايد بالمهارات الرقمية المتقدمة، خاصة وأن أكثر من 750 ألف طالب ينضمون سنويًا إلى هذا النوع من التعليم، الذي يصبح ركيزة أساسية في تهيئة القوى العاملة المؤهلة للتحديات الاقتصادية.
ما هي فرص التدريب العملي في التعليم الفني؟
يتمتع الطلاب بإمكانية الالتحاق بالتدريب العملي عبر منصة “كيريو” اليابانية المعروفة في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي، حيث يحصل الأفاضل على شهادات رسمية صادرة عن جامعة هيروشيما؛ يبرز هذا البرنامج في التعليم الفني بفضل توافره عبر الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر، مما يمنحه مرونة تتناسب مع احتياجات الجميع؛ وخلال السنوات الخمس السابقة، شهد التعليم الفني في مصر تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات العالمية برفع المرتبة من 115 إلى 43، بمساهمة نظام الجدارات المهنية وتوسيع نطاق مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مما يعزز الثقة في فعالية هذه الإصلاحات.
دور الشراكات الدولية في تعزيز خريجي التعليم الفني
أقامت الجهات التربوية شراكات مع شركات عالمية كبيرة، مما يتيح للطلاب الحصول على شهادات دولية تساعد في تسهيل التوظيف داخل البلاد أو خارجها؛ يفوق إجمالي الخريجين من التعليم الفني أكثر من مليوني وأربعمائة ألف طالب خلال الدورة الدراسية الثلاثية، ويعبر هذا التعاون عن سياسة التوجه نحو تدويل الشهادات؛ كما أكد وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، أثناء اجتماعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، على دمج البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج ابتداءً من العام الدراسي 2026-2027، كجزء من استراتيجية التحول الرقمي الوطنية.
لتلخيص الإجراءات الرئيسية المتعلقة بهذه التحولات في التعليم الفني، إليك القائمة التالية:
- استبدال مسمى الدبلومات الفنية بشهادة البكالوريا التكنولوجية المصرية.
- تعديل ست عشرة مادة في القانون لتعزيز برامج التعليم الفني.
- إضافة دروس البرمجة والذكاء الاصطناعي إلى جميع التخصصات في التعليم الفني.
- تقديم تدريب عملي عبر منصة كيريو مع منح شهادات معتمدة.
- توسيع الشراكات الدولية لضمان الاعتراف العالمي بالمؤهلات من التعليم الفني.
| الجانب الرئيسي | التفاصيل الجديدة |
|---|---|
| التعديلات القانونية | 18 مادة، 16 منها مخصصة لتطوير التعليم الفني |
| التصنيف العالمي | ارتفاع من المرتبة 115 إلى 43 |
| عدد الطلاب | 750 ألف طالب سنويًا، أكثر من 2.4 مليون خريج |
يظل التعليم الفني في مصر محورًا لاستثمار الشباب في مستقبل رقمي متين، من خلال التركيز على المهارات المطلوبة عالميًا؛ تواصل الجهات المعنية جهودها لدمج التكنولوجيا في كل جانب من جوانب الدراسة.
قفزة حادة للريال السعودي والدولار أمام الجنيه المصري يثير الذعر في مصر
انخفاض سعر مثقال الذهب عيار 21 يفتح باب الزواج للشباب في العراق
صافرة النهاية للجولة 8: نتائج الدوري الأردني موسم 2025/2026
”عجيب” يتوَّج مهرجان ولي العهد للهجن 2025 والسعودية تتصدر المشهد
أسعار الخضروات في قنا الأحد 30-11-2025: تحديث الأسعار اليومي
موعد صرف معاشات ديسمبر 2025 رسميًا الآن مع تحديد الفئات المستحقة والتحديث الجديد
تحديث اقتصادي.. ميزانية السعودية 2026 تطمح لنمو 4.6% توسعي
وقف الدعم الإضافي لحساب المواطن في 2026 وتأثيره على المستفيدين
