تفاصيل من شيرين جودة: رحاب شحتة لم تطلق سعيد مختار

مقتل سعيد مختار يُشكل صدمة هائلة على منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ وقعت الجريمة داخل نادي وادي دجلة بمدينة 6 أكتوبر، حيث أنهى زوج طليقته حياته أمام ابنهما الصغير الذي شهد اللحظات المرعبة بكامل تفاصيلها. يعود السبب إلى خلافات شخصية متجذرة؛ ومع انتشار روايات متضاربة بين الإفصاحات الرسمية والأقاويل، برزت أسئلة الرأي العام حول الحقائق الدقيقة لهذه الحادثة التي أثرت على مسيرة الفنان البارز.

تسلسل الأحداث الأولى في نادي وادي دجلة حول مقتل سعيد مختار

انتقلت الأحداث فجأة في نادي وادي دجلة؛ عندما توجه سعيد مختار للقاء ابنه سليم، ليواجه هجومًا مفاجئًا من عاطف عبد الحميد، الذي يُمثل زوجًا عرفيًا لرحاب شحتة. كان الطفل يلعب قريبًا من المكان؛ فسمع صرخات والده ورآه يسقط أرضًا مغطى بالدماء، ثم هرعت رحاب نحو الطفل وغادرت الموقع دون أي تدخل للمساعدة. حددت الجهات الأمنية الحادث في منطقة النوادي الرياضية؛ حيث بقيت آثار الدماء على الأرض دليلاً حيًا على وحشية الاشتباك، وأكدت التحقيقات الأولية وجود خلافات متراكمة بين الأطراف أدت إلى هذه النهاية الدرامية المؤلمة التي هزت الجميع.

دور رحاب شحتة في تعزيز تعقيدات مقتل سعيد مختار

أثارت تصريحات المحامية شيرين جودة جدلاً واسعًا عبر وسائل الإعلام؛ إذ أوضحت أن رحاب ليست مطلقة سعيد بالكامل، بل ما زالت زوجته الشرعية رغم ارتباطها بعاطف عرفيًا. يأتي هذا الارتباط دون إنهاء إجراءات الطلاق الرسمية؛ مما يفاقم التشابك في الوضع الأسري بأكمله، خاصة أن العلاقة مع عاطف كانت معروفة للجميع دون قطع الروابط السابقة. شرحت جودة كيف تركت رحاب الطرفين يتصارعان أمام النادي؛ ثم اختفت مع الطفل، تاركةً مشهدًا يثير الشكوك حول مسؤوليتها الأخلاقية في تصعيد التوترات التي بلغت ذروتها في مقتل سعيد مختار. لتوضيح تسلسل الوقائع بدقة، يُلخص الأحداث الرئيسية كالتالي:

  • توجه سعيد مختار إلى النادي لزيارة ابنه سليم في الموعد المحدد.
  • وصل عاطف عبد الحميد مع شريكه، محملًا بسكين مخفي في السيارة للانتقام.
  • اندلع النزاع العنيف أمام الطفل الذي شاهد الاعتداء بكل تفاصيله.
  • غادرت رحاب شحتة مع الابن دون إخطار أي شخص، متجاهلةً إصابة الضحية.
  • تدخلت الشرطة للتحقيق؛ جمعًا الأدلة مثل آثار الدماء والرسائل السابقة.
  • كشفت تهديدات سابقة من عاطف؛ مما يؤكد التخطيط المسبق للجريمة.

الأطراف المتورطة الرئيسية في جريمة مقتل سعيد مختار

كشفت التفاصيل الإضافية عن تورط عاطف عبد الحميد في التحريض والتنفيذ المباشر؛ حيث أرسل تهديدات بالقتل إلى سعيد عبر مكالمات هاتفية متكررة قبل الحادث بأسابيع، مما يعبر عن نية واضحة للثأر من الخصومات الأسرية. ساعد الشريك في التحريض؛ بينما أعد عاطف الأداة القاتلة مسبقًا، مستغلًا فرصة الزيارة العائلية للانقضاض. نفت جودة الروايات الصحفية المبالغ فيها؛ مؤكدةً أن الواقعة وقعت في الموقع الحقيقي، حيث تحمل الأرض علامات دامية تشهد على الجريمة. لتلخيص الأدوار، يُقدم الجدول التالي نظرة موجزة:

الطرف الدور المفترض
سعيد مختار الضحية، زوج رحاب الرسمي
رحاب شحتة الزوجة، هربت مع الابن
عاطف عبد الحميد القاتل، زوج عرفي، صادر عن التهديدات
سليم الابن، شاهد الواقعة

مع تزايد التركيز على القضية، تكشف التحقيقات الجارية المزيد من الجوانب المخفية؛ خاصة تلك المتعلقة بالعلاقات المتشابكة التي أفضت إلى هذه المأساة الكبرى.