إعلان الترشيحات.. جوائز الجولدن جلوب الـ83 تكشف المرشحين في 13 ديسمبر

ترشيحات جوائز الجولدن جلوب للدورة الثالثة والثمانين أثارت حماساً كبيراً بين عشاق السينما والتلفزيون؛ فقد أعلنت الاتحادات الصحفية عن هذه الترشيحات التي تعكس أبرز الإنجازات الفنية خلال العام الماضي، وسيشهد حفل التوزيع لحظات مثيرة بتقديم نيكي جلاسر كمضيفة، مع بث مباشر عبر شبكة سي بي إس في الولايات المتحدة يوم 11 يناير الساعة الخامسة مساءً بتوقيت المحيط الهادئ، أو الثامنة مساءً بتوقيت الشرق، بالإضافة إلى التوافر الرقمي على منصة باراماونت بلاس.

ما هي الوجوه البارزة في ترشيحات التمثيل التلفزيوني؟

في فئة أفضل ممثل درامي تلفزيوني، يتنافس ستيرلنج كيه براون من مسلسل “جَنَّة” مع دييغو لونا في “أندور”، وغاري أولدمان من “الخيول البطيئة”، إلى جانب مارك روفالو في “مهمة”، وآدم سكوت من “قطع”، ونوح وايل في “البيت”؛ هؤلاء الفنانون يمثلون مزيجاً من الأدوار المعقدة التي تلامس قضايا اجتماعية عميقة، مما يجعل المنافسة شديدة حيث يبرز كل منهم بأداء يعكس عمقاً عاطفياً يميز ترشيحات جوائز الجولدن جلوب هذا العام. أما في فئة أفضل ممثل كوميدي أو موسيقي، فيأتي آدم برودي من “لا أحد يريد هذا”، وستيف مارتن في “جرائم القتل فقط في المبنى”، مع جلين باول من “تشاد باورز”، وسيث روجن في “الاستوديو”، ومارتن شورت أيضاً من “جرائم القتل فقط في المبنى”، وجيريمي ألين وايت في “الدب”؛ هذه الترشيحات تُظهر تنوع الأساليب الكوميدية التي نجحت في جذب الجمهور رغم التحديات الإنتاجية.

كيف تؤثر ترشيحات جوائز الجولدن جلوب على صناعة الأفلام الدولية؟

من بين الإنجازات السينمائية، تبرز فئة أفضل فيلم بلغة غير إنجليزية مع أعمال مثل “لقد كان مجرد حادث” من فرنسا، و”لا يوجد خيار آخر” من كوريا الجنوبية، والعميل السري من البرازيل، والقيمة العاطفية من النرويج، وسيرات من إسبانيا، وصوت هند رجب من تونس؛ هذه الترشيحات تعزز الاهتمام بالسينما العالمية، حيث تسلط الضوء على قصص ثقافية متنوعة تتجاوز الحدود، وتُشجع على تبادل الأفكار بين الثقافات. في سياق آخر، يتنافس في فئة أفضل أداء لممثلة درامية سينمائية جيسي باكلي من “هامنت”، وجنيفر لورانس في “يموت حبي”، وريناتي رينسيف من “القيمة العاطفية”، وجوليا روبرتس في “بعد الصيد”، وتيسا طومسون من “هدا”، وإيفا فيكتور في “آسف يا عزيزي”؛ هؤلاء السيدات يقدمن أدواراً تتحدى الصور النمطية، مما يعكس تطوراً في تمثيل المرأة على الشاشة الكبيرة ضمن ترشيحات جوائز الجولدن جلوب.

  • ستيرلنج كيه براون في “جَنَّة” يُظهر قيادة عائلية معقدة.
  • دييغو لونا بـ”أندور” يستكشف صراعات التمرد السياسي.
  • غاري أولدمان من “الخيول البطيئة” يجسد شخصيات تاريخية عميقة.
  • مارك روفالو في “مهمة” يبرز الجانب الإنساني للنزاعات.
  • آدم سكوت بـ”قطع” يتعامل مع الغموض النفسي ببراعة.
  • نوح وايل في “البيت” يقدم أداءً يمزج الرعب بالدراما.
  • جيريمي ألين وايت من “الدب” يضيف لمسة كوميدية حادة.

في فئة أفضل فيلم درامي، تتصدر المنافسة أفلام “فرانكشتاين”، و”هامنت”، و”لقد كان مجرد حادث”، والعميل السري، والقيمة العاطفية، والخطاة؛ هذه الأعمال تتناول مواضيع مثل الهوية والصراع الداخلي، مما يجعلها مرشحة للتأثير على اتجاهات السينما المستقبلية.

الفئة المرشحون الرئيسيون
أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي القمر الأزرق، بوغونيا، مارتي العليا، لا يوجد خيار آخر، موجة جديدة، معركة تلو الأخرى
أفضل فيلم رسوم متحركة اركو، قاتل الشياطين، إليو، صائدو الشياطين في الكيبوب، أميلي الصغيرة أو شخصية المطر، زوتوبيا 2
الإنجاز السينمائي وشباك التذاكر الصورة الرمزية: النار والرماد، F1: الفيلم، صائدو الشياطين في الكيبوب، المهمة: المستحيلة – الحساب النهائي، الخطاة، الأسلحة، الشرير: للخير، زوتوبيا 2

بالنسبة لفئات التلفزيون الأخرى، يبرز مسلسل “اللوتس البيضاء” في ترشيحات التمثيل المساعد، مع كاري كون وباركر بوسي وإيمي لو وود، بينما تتنافس “مراهقة” بقوة في الدراما المحدودة؛ هذه الترشيحات تُعيد التأكيد على قوة الإنتاجات الرقمية في جذب المواهب العالمية.

ترشيحات جوائز الجولدن جلوب توحي بموجة جديدة من الإبداع، حيث يجتمع الفنانون والمخرجون للاحتفاء بالقصص التي تلامس القلوب، مما يعد بموسم جوائز مثير يستمر تأثيره طويلاً.