الصحف تكشف الحقيقة حول طلبات غوارديولا وتشافي لتدريب منتخب الهند وتأثيرها على المستقبل الكروي

التحقق من صحة رسائل البريد الإلكتروني المزعومة من غوارديولا وتشافي أثار جدلاً واسعًا في الوسط الرياضي الهندي، لا سيما بعد أن نفى الاتحاد الهندي لكرة القدم صحة هذه الرسائل بشكل قاطع. وفي ظل التقارير التي تناقلت اهتمام تشافي بمنصب المدير الفني للمنتخب الوطني، يؤكد الاتحاد أن الطلبات التي وردت عبر البريد الإلكتروني مزيفة ولا صحة لها.

تفاصيل نفي الاتحاد الهندي لكرة القدم بشأن طلبات غوارديولا وتشافي

أكد الاتحاد الهندي لكرة القدم استلام رسائل إلكترونية تحمل طلبات من المدربين الإسبانيين بيب غوارديولا وتشافي هيرنانديز، إلا أنه لم يتمكن من التأكد من صحتها؛ إذ تبين فيما بعد أنها غير صحيحة ومزيفة، رغم ما تداولته الصحف الهندية والإسبانية خلال الأسبوع الماضي عن اهتمام تشافي بالمنصب. جاء هذا النفي رسميًا السبت في بيان نشره الاتحاد، موضحًا أن هذه الطلبات الإلكترونية لا تستند إلى أي أساس حقيقي، مشيرًا إلى ضرورة تحري الدقة في مثل هذه الأخبار، كونها قد تؤثر على مصداقية العملية التي يخوضها الاتحاد لاختيار المدير الفني للمنتخب.

فتح باب التقديم لمنصب المدير الفني وتقديم 170 طلبًا رسميًا

بعد استقالة المدرب الكتالوني مانولو ماركيز من تدريب المنتخب الهندي، قرر الاتحاد فتح باب التقدم لشغل وظيفة المدير الفني للفريق الوطني، ما دفع العديد من المدربين إلى التقدم؛ حيث استقبل الاتحاد 170 طلبًا رسميًا، في ظل البحث الجاد عن مدرب يمتلك القدرة على تحقيق تطلعات الكرة الهندية. وتجدر الإشارة إلى أن ماركيز استقال ليكرس جهوده لفريقه نادي إف سي جوا، ما زاد من رغبة المنتخب في إيجاد بديل مناسب يقود الفريق نحو مستقبل أفضل. ويبحث الاتحاد عن مدرب ذي خبرة عالية وكفاءة فنية لتصعيد مستوى المنتخب إلى آفاق جديدة.

• فتح باب التقديم رسميًا للمدربين المهتمين
• استلام 170 طلبًا حتى الآن
• ترحيب الاتحاد بالطلبات الموثوقة فقط
• تركيز على اختيار مدرب لديه رؤية مستقبلية واضحة

واقع تشافي وغوارديولا فيما يتعلق بفرصة تدريب المنتخب الهندي

في ملف المدربين الإسبان الذين ارتبطت أسماؤهم بالمنصب، يبرز تشافي الذي لم يتولَ تدريب فريق منذ رحيله عن برشلونة في مايو 2024، مما يجعل فرصته واقعية إذا كانت طلباته صحيحة، ولكن الواقع يقتضي أنها لم تكن كذلك حسب الاتحاد الهندي لكرة القدم. أما غوارديولا، فلا يزال مرتبطًا بعقد طويل الأمد مع نادي مانشستر سيتي حتى يونيو 2027، ما يجعل فكرة توليه المسؤولية الفنية للمنتخب الهندي شبه مستحيلة في الوقت الراهن. يقدم الجدول التالي ملخصًا عن وضعية المدربين الإسبان:

يبقى الاتحاد الهندي لكرة القدم ملتزمًا بسير الإجراءات الرسمية لاختيار المدرب الجديد، مع التأكيد على ضرورة استبعاد كل الطلبات غير المؤكدة أو المزيفة، ليتفرغ المنتخب لبناء فريق قوي يقوده مدرب متمكن يحقق طموحات المشجعين المحليين والدوليين.