تحديث إعلاني.. جوجل تضم الإعلانات إلى مساعد Gemini في 2026

إعلانات جوجل في جيميناي تشكل خطوة جريئة للشركة في إعادة تشكيل استراتيجيتها، حيث من المتوقع أن تندمج هذه الإعلانات داخل روبوت الدردشة بحلول عام 2026، لتعزيز الإيرادات عبر ربط الذكاء الاصطناعي بالأنشطة التجارية، بعد مناقشات عميقة مع الشركاء الإعلانيين الرئيسيين، في محاولة لمواجهة الضغوط التنافسية السريعة في السوق الرقمي.

طريقة إخطار جوجل للشركاء حول تطوير إعلانات جيميناي

أجرت جوجل اتصالات هاتفية خاصة مع عملاء بارزين في قطاع الإعلانات، بما في ذلك ممثلين عن وكالات كبيرة أصرّت على عدم الإفصاح عن أسمائها لأسباب تتعلق بالمنافسة، وأوضح أحد المشاركين أن هذه اللقاءات كانت فرصة لمناقشة التوجهات المستقبلية، مع التركيز على الأماكن المحتملة لإعلانات جوجل في جيميناي، مثل الردود التلقائية أو التوصيات المخصصة؛ يهدف هذا الحوار المبكر إلى بناء الثقة مع الشركاء، ويمهد لشراكات أعمق داخل إطار الذكاء الاصطناعي التجاري.

الاختلافات الأساسية بين إعلانات جوجل في جيميناي وتجربة وضع الذكاء الاصطناعي

يشدد الخبراء على أن إعلانات جوجل في جيميناي تبتعد كثيرًا عن النسخة الأولى لوضع الذكاء الاصطناعي الذي أطلقته جوجل في مارس كتحسين لمحرك البحث؛ فالإعلانات الجديدة تعتمد على بيئة تفاعلية أكثر حميمية وقربًا من المستخدم، بينما تحصر السابقة الإعلانات ضمن صفحات البحث التقليدية، وهذا التمييز يعكس رؤية جوجل لتحويل الروبوت إلى مسار مستقل عن المنصة الرئيسية، مما يعدل من آليات الإعلانات الرقمية؛ بالإضافة إلى ذلك، يحتاج التنفيذ إلى برمجة متقنة للحفاظ على تدفق الحديث دون إزعاج الاستعلامات اليومية.
حول إعلانات جوجل في جيميناي، يظل العديد من التفاصيل غير واضحة، مثل الشكل النهائي لها؛ هل ستظهر كجمل متصلة، أو صور تفاعلية، أو روابط فورية ضمن الإجابات؟ لم تعلن الشركة عن آليات التسعير، سواء اعتمدت على النقرات أو الظهور أو مزيج منهما؛ أما الاختبارات، فهي لا تزال في بداياتها دون إعلانات عامة، وأكدت جوجل رفضها مشاركة عروض تجريبية أو معلومات فنية حول كيفية الاندماج الطبيعي في واجهة الروبوت، مما أثار نقاشات حادة بين المتخصصين حول الإمكانات القادمة.

تداعيات إعلانات جيميناي على ديناميكية السوق الإعلاني

تعبر هذه الخطط عن الإفصاح الأول الرسمي للشركاء بشأن كيفية استثمار جيميناي ماليًا، مشيرة إلى انخفاض تدريجي في الاعتماد على الإيرادات من محرك البحث ويوتيوب؛ أصبحت الأدوات الذكية الآلية جزءًا حاسمًا من الصراع التنافسي، ويقدر المحللون أن دمج إعلانات جوجل في جيميناي سيعزز الإيرادات بشكل كبير، خاصة مع انتشار الذكاء الاصطناعي بين المستخدمين العاديين، ويفتح مجالات لتعاون مع الشركات الرئيسية في المجال التجاري.

لتوضيح العناصر غير المكشوفة بعد، إليكم النقاط الرئيسية التي يترقبها الجميع من جوجل فيما يتعلق بإعلانات جوجل في جيميناي:

• توسيع خيارات الإعلانات لتشمل النصوص والعناصر البصرية.
• تعدد في آليات التسعير حسب متطلبات الشركاء.
• مراحل تجريبية لقياس الأداء الفعلي.
• الحدود التقنية للاندماج الانسيابي في الواجهة.
• الاعتبارات الخاصة بالخصوصية في هيكلة الإعلانات.
• الإطار الزمني المحدد للنشر العالمي.

أما لمقارنة إعلانات جوجل في جيميناي مع وضع الذكاء الاصطناعي، فإليكم الجدول التالي:

مع الاهتمام المتزايد بهذه التغييرات، يظل التحدي الرئيسي لجوجل في التوازن بين الابتكار التكنولوجي وسهولة التفاعل، مما قد يعيد رسم خريطة الإعلانات في زمن الذكاء الاصطناعي.