مواجهة قوية.. خبير يكشف تفاصيل ركلة جزاء الأهلي أمام بالميراس 2025

ركلة جزاء الأهلي أمام بالميراس أضحت محل جدل بين جماهير كرة القدم، خاصة بعد تعليقات توفيق السيد الخبير التحكيمي حول اللقطة الحاسمة التي وقعت خلال منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم للأندية على ملعب ميتلايف، حيث اعتبر أن الأهلي تعرض لظلم تحكيمي في تلك المباراة المهمة.

ركلة جزاء وسام أبو علي التي لم تُحتسب للنادي الأهلي

شدد توفيق السيد عبر تصريحاته على أن وسام أبو علي لاعب النادي الأهلي كان يستحق ركلة جزاء واضحة في الدقيقة التاسعة عشر بعدما تعرض لاحتكاك داخل منطقة الجزاء مع مدافع بالميراس، وحمّل حكم اللقاء مسؤولية عدم العودة لتقنية الفيديو لمراجعة اللعبة، الأمر الذي تسبب في اعتراض واسع لدى مشجعي الفريق الأحمر، بينما أشار السيد إلى أن تجاهل التقنية في هذا الموقف يدعو للتساؤل.

قرار إلغاء الطرد وأثره على المباراة

أوضح السيد أهمية قرار الحكم بإلغاء الطرد خلال المواجهة، حيث تطرق لأن الحالة لم تصل إلى حد التصرف الذي يستوجب البطاقة الحمراء مباشرة وفق اللوائح المعتمدة، كما بيّن أن الحكم اتخذ قراراً صائباً بعد مراجعة تفاصيل المشهد، مرجحاً أن استمرار اللعب شهد حماسة مضاعفة من كلا الفريقين نتيجة لذلك القرار الفني الدقيق.

خطوات مراجعة ركلة الجزاء وفق لوائح التحكيم

تخضع مراجعة ركلة الجزاء في البطولات الدولية لإجراءات صارمة تضمن العدالة التحكيمية، وتتبع العملية الخطوات التالية:

  • ملاحظة الحكم لأي مخالفة أثناء اللعب.
  • إخطار حكم الفيديو بوجود شبهة تستدعي التدخل.
  • إعادة مشاهدة اللقطة عبر الشاشات المتاحة.
  • تشاور الحكمين حول القرار الأنسب.
  • إصدار القرار النهائي سواء بالاحتساب أو عدمه.
العنوان التفاصيل
المباراة الأهلي ضد بالميراس، كأس العالم للأندية
الواقعة الأهم ركلة جزاء غير محتسبة لوسام أبو علي وسجال حول التحكيم
الدقيقة الحاسمة الدقيقة 19 من عمر اللقاء
رأي الخبير التحكيمي الأهلي استحق ركلة جزاء والحكم لم يعد إلى تقنية الفيديو

يثير هذا المشهد التحكيمي نقاشاً واسعاً بين المتابعين ويعيد تسليط الضوء على جدوى تطبيق تقنية الفيديو وأهمية دقة التحكيم في البطولات الكبرى، وتبقى مثل هذه الحالات محور نقاش طويل بين جماهير الفرق والمهتمين بشأن الكرة العالمية.