كندة حنا ترد بحدة على سامر المصري: شخص بلا مبدأ لا يهزني في السعودية

أزمة كندة حنا وسامر المصري تكشف توترات داخل الوسط الفني السوري؛ حيث اتهمت الفنانة السورية شريكها في العمل بالتآمر على مشاركتها في مسلسل النويلاتي، مما أثار جدلاً واسعاً بين الجمهور والإعلام. يعود الخلاف إلى قرار استبعادها بعد بدء التصوير، وسرعان ما تحول إلى تبادل اتهامات حادة عبر وسائل التواصل، مع تأكيد كل طرف على موقفه دون تراجع، مما يعكس تعقيدات الإنتاج الدرامي في المنطقة.

أسباب تصاعد أزمة كندة حنا وسامر المصري

في تصريحاته الإعلامية، نفى سامر المصري أي خلاف شخصي مع كندة حنا، مؤكداً عدم معرفته بها سابقاً؛ وأوضح أن الاستبعاد جاء نتيجة تقييم إنتاجي موضوعي من قبل الفريق الفني والشركة المنتجة. وفقاً له، لم يكن الدور مناسباً لأسلوبها الأدائي، مما دفع إلى قرار سريع لتجنب أي تأخير في الجدول الزمني للمسلسل؛ وهكذا، أصر على أن الأمر يتعلق بمعايير مهنية بحتة، بعيداً عن أي تدخل ذاتي. هذا الموقف أثار غضباً لدى حنا، التي رأت فيه محاولة للتغطية على أسباب أعمق، خاصة مع رفض الإنتاج دفع تعويض مالي طالبته بعد إيقاف مشاركتها المفاجئ.

رد كندة حنا على أزمة كندة حنا وسامر المصري

عبرت كندة حنا عن استيائها في منشور على إنستغرام، حيث وصفت الإهانة القادمة من شخص يفتقر إلى المبادئ بأنها لا تؤثر فيها؛ بل تؤمن بأن القدر سيحولها إلى فرصة للارتقاء، دون أن تكسرها. كانت هذه الكلمات تعليقاً غير مباشر على تصريحات المصري، الذي أكد براءته من أي تورط شخصي؛ ومع ذلك، أبرزت المنشور شعورها بالظلم، مشيرة إلى أن مثل هذه التجارب تعزز إصرارها على الاستمرار في مسيرتها الفنية. الجمهور انقسم بين مؤيد لها يرى في الأمر تمييزاً، وآخرين يدعمون قرار الإنتاج كحق مشروع لضمان جودة العمل.

• إعلان الاستبعاد بعد يوم واحد من بدء التصوير في دمشق.
• إخطار كندة حنا من المشرفة الفنية رشا شربتجي بسبب رفض المصري.
• مطالبة حنا بتعويض مادي رفضته الشركة المنتجة.
• تأكيد المصادر على فشل تجربة الأداء التمثيلي والملابس.
• رفض المصري إسناد الدور لعدم ملاءمة الأداء مع متطلبات المسلسل.

بدايات أزمة كندة حنا وسامر المصري من الداخل

اندلعت أزمة كندة حنا وسامر المصري عندما أبلغت المخرجة رشا شربتجي الفنانة بالاستبعاد، بعد أن أعربت عن رغبتها في عدم مشاركتها؛ كان ذلك بعد يوم فقط من انطلاق التصوير في دمشق، حيث طالبت حنا بتعويض يعكس الجهد المبذول. في الجانب الآخر، أفادت مصادر الإنتاج بأن الدعوة الأولى لها كانت لتجربة أداء وملاءمة الزي والمكياج قبل أي تعاقد رسمي؛ ومع ذلك، لم تقنع الفريق بأدائها، الذي اعتبر ضعيفاً وغير مناسباً للشخصية، مما أدى إلى قرار فوري برفضها للحفاظ على مستوى الإنتاج العالي.

تستمر أزمة كندة حنا وسامر المصري في إثارة النقاشات حول آليات الإنتاج الدرامي، حيث يبقى التوازن بين الحقوق الفنية والمهنية تحدياً يواجه الفنانين يومياً.