جريمة صادمة.. شاب يقتل والدته بعد مشاهدة فيديوهات على الإنترنت

جريمة قتل أم بيد ابنها في الشيخ زايد أثارت صدمة واسعة بين سكان المنطقة، حيث وقعت الواقعة داخل شقة سكنية هادئة بمحافظة الجيزة، وكشفت عن تفاصيل مأساوية تتعلق بشكوك شخصية دمرت علاقة أسرية. الضحية، سيدة في الستينيات من عمرها، تعرضت لاعتداء عنيف أدى إلى إنهاء حياتها، بينما المتهم ابنها البالغ من العمر أربعين عاماً، تاجر يعاني من إدمان متفرق للمخدرات، اعترف بفعلته بعد تحقيقات دقيقة من الشرطة.

كيف بدأت جريمة قتل أم بيد ابنها في الشيخ زايد؟

تلقت السلطات الأمنية بلاغاً مفاجئاً عن وجود جثة داخل شقة بمنطقة الشيخ زايد، وكان الإخطار قد ورد من نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، اللواء هاني شعراوي، إلى مساعد الوزير لأمن الجيزة، اللواء محمد مجدي أبو شميلة. سرعان ما تحركت قوات الشرطة برئاسة العقيد إسلام سمير، مفتش مباحث الشيخ زايد، والمقدم يوسف رشوان، رئيس مباحث زايد الثانية، ليجدوا الجثمان ملقى في حالة مروعة، مع إصابات بالغة في الرأس ناتجة عن ضربات قوية بأداة حديدية. التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الجريمة لم تكن عشوائية، بل نابعة من خلافات عائلية عميقة، حيث أكد شهود الواقعة أن المنزل كان يشهد توتراً متزايداً في الأيام السابقة، مما دفع الشرطة إلى التركيز على أقرب المتورطين.

اعترافات المتهم في جريمة قتل أم بيد ابنها في الشيخ زايد

مع استمرار التحريات، برز اسم الابن كمشتبه رئيسي، وهو رجل أعمال في مجال التجارة يدير أنشطته من المنزل نفسه، وبعد مواجهته بالأدلة اعترف بكل التفاصيل دون تردد كبير، مشيراً إلى أن شكوكه في سلوك والدته دفعتَه إلى فقدان السيطرة. زعم أن شخصاً ما أخبره بوجود مواد مصورة تضر بسمعة أمه على الإنترنت، مما أشعل غضبه ودفعه لاستخدام قطعة حديد ثقيلة في الاعتداء، الذي حدث في لحظة غضب عنيف. التحقيقات أكدت أيضاً أنه يتعاطى مواد مخدرة بشكل دوري، وهو ما يُعتقد أنه ساهم في تفاقم حالته النفسية، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى جريمة قتل أم بيد ابنها في الشيخ زايد، حيث أصبحت الدوافع الشخصية محور النقاش بين المتخصصين في علم النفس الجنائي.

خطوات التحقيقات في جريمة قتل أم بيد ابنها في الشيخ زايد

بدأت الإجراءات الأمنية فور الوصول إلى موقع الجريمة، حيث تم فصل المكان عن الزوار والجيران للحفاظ على سلامة الأدلة، ثم أخذ عينات من الدماء والأدوات المستخدمة في الاعتداء لفحصها في المختبرات الجنائية. كما شملت التحريات استجواب الأقارب ومراجعة سجلات الاتصالات للمتهم، مما ساعد في رسم صورة كاملة للأحداث، وفي النهاية، تم إعداد محضر رسمي وإخطار النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

  • تلقي البلاغ الأولي من خلال الخط الساخن للشرطة.
  • انتشار القوات الأمنية وفحص الموقع بحثاً عن أدلة مادية.
  • استجواب الشهود والأقارب لجمع معلومات خلفية.
  • مواجهة المشتبه به واستخراج الاعترافات الكاملة.
  • تحليل الجثمان طبياً لتحديد وقت وسبب الوفاة بدقة.
  • إحالة الملف إلى جهات التحقيق للمتابعة القضائية.
الطرف التفاصيل
الضحية سيدة تبلغ 60 عاماً، تعرضت لضربات قاتلة في الرأس.
المتهم ابنها البالغ 40 عاماً، تاجر يعاني من إدمان المخدرات.
الدوافع شكوك في سلوكها بناءً على معلومات من الإنترنت.

تستمر الجهود الأمنية للتأكد من عدم وجود تورط آخرين في جريمة قتل أم بيد ابنها في الشيخ زايد، مع التركيز على دعم الوقاية من مثل هذه الحوادث من خلال برامج توعية عائلية.