جريمة صادمة.. شاب يقتل والدته متأثرًا بفيديوهات إنترنتية 2025

جريمة قتل أم بيد ابنها في الشيخ زايد هزت أركان مجتمع الجيزة بأكمله، حيث تحولت غرفة عائلية عادية إلى مشهد دامٍ يعكس انهيار الروابط الداخلية؛ الضحية، سيدة في الستينيات من العمر، لاقت حتفها جراء هجوم وحشي أودى بحياتها على الفور، أما الجاني فكان ابنها الذي يبلغ الأربعين، تاجر يعاني من معاناة طويلة مع الإدمان على المخدرات، وقد انهار أمام التحقيقات ليروي تفاصيل الواقعة كاملة.

خلافات أسرية تؤجج جريمة قتل أم بيد ابنها في الشيخ زايد

استقبلت الجهات الأمنية إخطاراً عاجلاً يفيد باكتشاف جثة داخل شقة بمنطقة الشيخ زايد، فحرك اللواء هاني شعراوي نائب مدير المباحث الآلية ليبلغ اللواء محمد مجدي أبو شميلة مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة؛ سرعان ما انتقل العقيد إسلام سمير مفتش مباحث الشيخ زايد إلى الميدان برفقة المقدم يوسف رشوان رئيس مباحث الفرع الثاني، ليواجهوا جثة مغطاة بآثار دماء وطعنات شديدة في الرأس ناتجة عن إيذاء بأداة معدنية قوية. أشارت التحريات الأولى إلى أن جريمة قتل أم بيد ابنها في الشيخ زايد لم تكن حدثاً مفاجئاً تماماً، بل نشأت من تراكم خلافات داخلية شديدة، كما روى الجيران عن أجواء التوتر السائدة في المنزل، مما دفع الضباط إلى الغوص في تفاصيل الحياة الخاصة للعائلة لفهم السياق الأعمق.

دوافع نفسية تكشفها اعترافات المتهم في جريمة قتل أم بيد ابنها في الشيخ زايد

مع تطور التحقيقات، برز الابن كالمشتبَه به الرئيسي، حيث يشغل الشقة مقرّاً لأنشطته التجارية من خلال مكالمات يومية مستمرة؛ عند مواجهته بالبراهين، انفجر يعترف بشكوكه تجاه والدته، مستمداً إياها من شائعات حول صور ومحتويات غير لائقة انتشرت عبر الشبكات وارتبطت بها، مما أثار فيه ثورة غضب أدت إلى الاعتداء بأداة حديدية تقيلة في لحظة انفعال شديد. كشفت الاستجوابات عن اعتماده المنتظم على المواد المخدرة، والتي ربما زادت من تعقيد حالته النفسية، فأصبحت جريمة قتل أم بيد ابنها في الشيخ زايد قضية تثير اهتمام الخبراء في العلاج النفسي؛ بهذه الطريقة، رسمت الاعترافات لوحة واضحة للعوامل الشخصية التي دمرت الصلات العائلية نهائياً.

خطوات التحقيق في جريمة قتل أم بيد ابنها في الشيخ زايد من البداية إلى النهاية

أقفلت الوحدات الأمنية المكان فور الوصول، محذرة الجميع من الاقتراب لضمان سلامة الدلائل، ثم قامت بجمع عينات الدماء والأدوات المستعملة لإرسالها إلى مختبرات الطب الشرعي لتحليلات معمقة؛ تضمنت الإجراءات استنطاق الأقارب وفحص سجلات الاتصالات الخاصة بالمتهم، مما ساعد في ترتيب تسلسل الأحداث الزمني بدقة، وانتهت بصياغة تقرير شامل أحيل إلى النيابة العامة للمتابعة القضائية. في سياق جريمة قتل أم بيد ابنها في الشيخ زايد، حددت هذه الخطوات الإطار الكامل للحادث، ويمكن تلخيصها كالتالي:

  • تلقي الإخطار عبر خطوط الطوارئ الرسمية.
  • انتشار الفرق الأمنية وتأمين الموقع بحثاً عن أدلة مادية.
  • استجواب الشهود والأقارب لكشف خلفيات الخلاف.
  • استدعاء المشتبه به واستخراج الاعترافات بالتفاصيل الكاملة.
  • إجراء فحص طبي للجثة لتحديد السبب والتوقيت الدقيق للوفاة.
  • إحالة الملف إلى الجهات القضائية للإجراءات اللاحقة.
الجانب الوصفي التفاصيل
الضحية امرأة في الستينيات، تعرضت لإصابات قاتلة في الرأس جراء ضربات عنيفة.
المتهم ابنها البالغ أربعين عاماً، تاجر يعاني من إدمان متكرر على المخدرات.
الدوافع شكوك شخصية نابعة من ادعاءات إنترنتية حول سلوكياتها.

تواصل الجهات الأمنية عملها الدؤوب لاستبعاد أي تورط خارجي في جريمة قتل أم بيد ابنها في الشيخ زايد، مع التركيز على برامج توعوية تعزز الترابط العائلي وتمنع تكرار مثل هذه الكوارث.