أمطار متفاوتة.. تحذير الأرصاد من مخاطر البرق والرعد في القاهرة الكبرى

أمطار القاهرة الكبرى تتساقط الآن بكثافة متفاوتة، تغمر شوارع المناطق الرئيسية من خفيفة الهطول إلى متوسطة الشدة، وسط أجواء باردة حادة تجعل التقلبات الجوية أكثر وضوحًا؛ فقد أفادت هيئة الأرصاد الجوية باستمرار هذه الظروف خلال الساعات القادمة، مع تحذيرات من مخاطر البرق والرعد التي قد تضرب بعض الأحياء، مما يستدعي الحذر من تنقلات السكان في مثل هذه الأيام.

تأثير أمطار القاهرة الكبرى على الاستقرار الجوي

أشارت الدكتورة منار غانم، من المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد، إلى أن معظم أنحاء الجمهورية تشهد طقسًا مضطربًا يمتد إلى القاهرة الكبرى، حيث تتراكم السحب الممطرة بدرجات متفاوتة؛ فالأمطار ستستمر في الهطول بشكل متقطع، وقد تتحول إلى غزيرة في فترات محدودة، مصحوبة بضربات برق ورعد قوية في أجزاء معينة، مما يعزز من الشعور بالبرودة الشديدة ويؤثر على الحركة اليومية للمواطنين في المدينة الكبيرة التي تتأثر بسرعة مع مثل هذه التغيرات.

تحذيرات الأرصاد من مخاطر البرق مع أمطار القاهرة الكبرى

أكدت الهيئة العامة للأرصاد أن انخفاض درجات الحرارة يستمر في جميع المناطق، مع زيادة نشاط الرياح التي تعمق الإحساس بالصقيع؛ وتظهر الخرائط الجوية إمكانية هطول أمطار رعدية خفيفة إلى متوسطة في محافظات مثل مطروح والإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ، حيث قد تكون غزيرة مساءً في نقاط محددة، بالإضافة إلى سقوط حبات البرد التي تضيف إلى التحديات، خاصة في أمطار القاهرة الكبرى التي تؤثر على الطرق الرئيسية والأحياء السكنية.

للتعامل مع هذه الظروف الجوية المتقلبة، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية اليومية، مثل:

• التحقق من حالة الطرق قبل الخروج لتجنب المناطق المنخفضة المعرضة للتجمعات المائية.
• ارتداء ملابس دافئة ومضادة للماء لمواجهة البرودة والرياح القوية.
• تجنب الوقوف قرب الأشجار أو الهياكل المعدنية أثناء ضربات البرق والرعد.
• الحفاظ على متابعة التحذيرات الرسمية من هيئة الأرصاد عبر التطبيقات أو وسائل الإعلام.
• تأمين النوافذ والأبواب في المنازل لمنع تسرب المياه أثناء الأمطار الغزيرة.

في هذا السياق، يمكن تلخيص التأثيرات الرئيسية لأمطار القاهرة الكبرى من خلال الجدول التالي الذي يوضح المناطق المتأثرة والمخاطر المحتملة:

مع ذلك، يظل الطقس في تطور مستمر، حيث تشير التقارير إلى إمكانية امتداد أمطار القاهرة الكبرى إلى أيام أخرى إذا استمرت الدوامات الجوية، مما يدفع الجهات المسؤولة إلى تعزيز الاستعدادات في المناطق الحضرية.