الحمى القلاعية تمثل تهديدًا مستمرًا لمصر منذ عقود طويلة، إذ أشار الدكتور الحسيني عوض، المتحدث الرسمي باسم الطب البيطري في وزارة الزراعة، إلى أن هذا المرض الفيروسي متجذر في البلاد لأكثر من خمسين عامًا؛ ومع هذا الواقع، تظل الجهود الوقائية والحملات التحصينية نشطة لمواجهة أي تغييرات محتملة، مما يبرز التزام الحكومة بحماية الثروة الحيوانية من الأوبئة المنتشرة.
انتشار الحمى القلاعية في المنطقة العربية
الحمى القلاعية ليست مفاجأة لأي مراقب، حيث ينتشر فيروسها بين قطعان الماشية منذ سنوات عديدة، كما أوضح عوض أثناء حديثه في برنامج على قناة الحياة؛ وتركز الوزارة على حملات تحصين منتظمة، تغطي الحيوانات ضد هذا الوباء وكذلك مرض الوادي المتصدع، لتقليل الخسائر المالية والصحية، ويساهم ذلك في دعم الاستقرار الزراعي، خاصة بين العائلات الريفية التي تعتمد على تربية الحيوانات لمعيشتها اليومية؛ فبدون هذه الإجراءات، قد يتعرض القطاع لصدمات كبيرة تؤثر على الإنتاج المحلي.
تنفيذ حملات التحصين الدورية ضد الحمى القلاعية
تنظم مصر ثلاث حملات وطنية سنويًا لمواجهة الحمى القلاعية، تُجرى كل أربعة أشهر تقريبًا، حسبما ذكر المتحدث الرسمي، للحفاظ على مستوى حماية مستمر؛ ومن خلالها، يتلقى ملايين الرؤوس اللقاحات، مما يحد من مخاطر الانتشار الوبائي، ويشبه الوضع الإجراءات المستخدمة مع فيروسات الإنفلونزا لدى البشر، إذ لا تقضي اللقاحات على الجرثومة نهائيًا، بل تخفف من حدة الأعراض وتمنع الانتشار السريع؛ ويشدد المتخصصون على ضرورة الالتزام بهذه الخطط الأساسية، لأنها تحمي الاقتصاد الوطني من الاضطرابات غير المتوقعة، وتساعد في منع الانهيار الإنتاجي في المناطق الزراعية الرئيسية.
تشمل حملة التحصين النموذجية ضد الحمى القلاعية الخطوات التالية:
- التخطيط المسبق من خلال التعاون مع الإدارات المحلية؛ لتحديد المناطق ذات التركيز الحيواني الكبير.
- جمع المعلومات حول صحة الماشية؛ بما يشمل الاختبارات الأولية للكشف عن الحالات المشتبه بها.
- توزيع اللقاحات بواسطة الفرق المتخصصة؛ مع الاهتمام الخاص بالحدود والقرى النائية.
- المتابعة بعد التطعيم؛ لتقييم النتائج ومعالجة المشكلات العملية.
- التثقيف المستمر للمزارعين؛ بشأن ضرورة الإخطار الفوري بالعلامات الأولى.
الاستعداد للسلالات الجديدة من الحمى القلاعية
أدى اكتشاف عترة فيروسية حديثة للحمى القلاعية، المسماة SAT-1، في بلدان مجاورة مثل ليبيا والسودان وبعض الدول الخليجية خلال مايو السابق، إلى رفع حالة اليقظة في مصر، كما أفاد عوض؛ وردًا على ذلك، عززت الوزارة برامجها الاستباقية، لمنع وصول هذه السلالة إلى الأراضي المصرية، مستفيدة من تقارير الرصد العالمي؛ ويندرج هذا الإجراء ضمن استراتيجية عامة للسيطرة على الأمراض البيطرية، حيث تشارك الجهات الرسمية مع المنظمات الدولية في تبادل البيانات واللقاحات الملائمة، مما يعزز القدرة على الاستجابة الفعالة.
| السلالة | الدول المتضررة |
|---|---|
| SAT-1 | ليبيا، السودان، دول الخليج |
| السلالات المعروفة | مصر ودول الشرق الأوسط |
في مثل هذه الظروف، يظل الاهتمام بزيادة الوعي والتنفيذ الدقيق أمرًا حاسمًا، لضمان استمرار ازدهار النشاط الحيواني دون انقطاع.
إصدار أولي.. تحديث One UI 8.5 يصل لهاتف سامسونج ثالث في 2025
الأهلي يعلق رسمياً على انتقال حمدي فتحي إلى بيراميدز 2025
الموارد البشرية توضح حل مشكلة غياب الاسم في أهلية حساب المواطن ديسمبر 2025
سعر الريال السعودي في مصر الأحد 23 نوفمبر 2025 يشهد تحركات كبيرة
هزيمة مدوية.. صحف إسبانيا تصف الريال تائهًا أمام سيلتا فيجو
السماح للورثة بالتنازل عن دعوى الزنا بعد وفاة الشاكي وتفاصيل موعد التطبيق
تحذير فضائي اليوم: متابعة مباشرة لخريطة اصطدامات نيازك الأرض وأحداث 2025
مواعيد قطارات الإسكندرية القاهرة اليوم السبت 22 نوفمبر 2025 وأحدث التحديثات
