إعلان مثير.. برومو «مسألة حياة أو موت» يشعل أحداث البحر الأحمر السعودي

مسألة حياة أو موت يُعد أحد أبرز الأعمال السينمائية السعودية القادمة، حيث أعلنت الشركة المنتجة عن البرومو الأول له قبل عرضه العالمي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. يُقدَّم الفيلم ضمن قسم روائع عربية، وسط تفاعل كبير من الجمهور والمبدعين؛ وهو يجمع بين الكوميديا الرومانسية والغموض في استكشاف علاقات غير تقليدية، مما يثير فضول الجميع.

رحلة غير متوقعة في مسألة حياة أو موت

يبرز البرومو المنشور حديثًا جوانب مثيرة من القصة، حيث تتقاطع حياة بطلة الفيلم مع يوسف في ظروف غريبة؛ فهي فتاة تشعر باللعنة وتتوق إلى نهاية حياتها بعد حادثة غامضة، بينما هو جراح قلب خجول يواجه تباطؤ نبضات قلبه دون تفسير واضح. يحاول يوسف دعمها بأساليب مبتكرة لمساعدتها في رغبتها، مما يؤدي إلى سلسلة من الأحداث الدرامية الممزوجة بلمسات مرحة ورومانسية تجعل الرحلة ممتعة ومفاجئة. هذا التوازن بين التوتر والضحك يعكس براعة الكتابة والإخراج في بناء التوتر العاطفي دون إرهاق المتلقي.

صناع وأبطال مسألة حياة أو موت

من تأليف سارة طيبة، الذي يشارك في البطولة أيضًا، وإخراج أنس باطهف، يأتي الفيلم كإضافة سعودية أصيلة إلى السينما العربية؛ إلى جانبهما يلمع يعقوب الفرحان في دور الجراح يوسف، مما يضيف عمقًا إنسانيًا للشخصيات. يركز العمل على تفاصيل دقيقة تجعل العلاقات بين الشخصيات تبدو حقيقية، مع التركيز على الخفة في التعامل مع مواضيع حساسة مثل الحياة والموت، وهو ما يميز الإنتاج عن الأعمال التقليدية في النوع نفسه.

مواعيد عرض مسألة حياة أو موت

يُعرض الفيلم اليوم الثامن من ديسمبر ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر، بحضور فريق الإنتاج الكامل أمام الجمهور الدولي؛ وبعد ذلك، ينتقل إلى شاشات دور السينما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى بعض الأسواق العالمية خلال الربع الثاني من عام 2026. هذا الجدول يعكس طموح المنتجين في نشر الفيلم على نطاق واسع، مع الحفاظ على الجودة الفنية العالية التي جذبته إلى المهرجان.

لنلقِ نظرة على العناصر الرئيسية التي تشكل جاذبية مسألة حياة أو موت، وكيف تساهم في بناء السرد:

• القصة الغامضة حول الحادثة التي أثرت على حياة البطلة، مما يدفعها للتساؤل عن مصيرها.
• دور الجراح يوسف كشخصية داعمة غير تقليدية، مع إضافة الطابع الكوميدي إلى محاولاته.
• التطور الرومانسي بين الشخصيتين، الذي يأتي تدريجيًا وسط التوترات.
• اللمسات الفكاهية في التعامل مع مواضيع الحياة والموت، لتخفيف الثقل العاطفي.
• الإنتاج السعودي الذي يعكس ثقافة محلية مع لمسات عالمية.

مع اقتراب العرض الأول، يبدو أن مسألة حياة أو موت سيكون له صدى واسع في الأوساط السينمائية، خاصة مع الاهتمام الذي حظي به في المهرجان.