تفاصيل جديدة عن شروط المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية 2026

شروط المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية تفرض إجراءات دقيقة للحفاظ على النزاهة، وقد أعلنت المديريات التعليمية عنها في خطاب رسمي يغطي كل الأدوار من الإشراف على التقدير إلى رئاسة اللجان والمراقبة، مع اقتراب موعد الامتحانات في 17 يناير للعام الدراسي 2025-2026؛ فهذه الشروط تمنع التضارب الناتج عن القرابة، مما يدعم الثقة في النتائج النهائية ويضمن عدالة التقييم لجميع الطلاب في الشهادات العامة والمهنية والنقل.

شروط مشرفي التقدير ضمن شروط المشاركة

يحظر على كل من يعمل كمشرف عام أو متخصص بمادة في لجان التقدير أن يكون له أقارب من الطلاب الممتحنين حتى الدرجة الثالثة، وذلك لضمان الحياد الكامل أثناء فحص الأجوبة؛ يساهم هذا الحظر في تعزيز مصداقية الدرجات المسجلة، ويندرج ضمن شروط المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية التي تنطبق على النسخ المهنية والعامة على حد سواء، مع التركيز على تجنب أي تأثير شخصي يعيق التقويم العادل.
تمتد هذه الالتزامات إلى قيادات الإدارات ومساعديهم الذين يديرون الامتحانات للشهادات العامة والنقل، حيث يتعين عليهم تقديم تصريح رسمي يؤكد عدم وجود روابط قرابة تصل إلى الدرجة الرابعة قبل أسابيع من بدء الاختبارات؛ يبرز هذا الإجراء كيف تركز شروط المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية على إقصاء العوامل الشخصية التي قد تضعف الإنصاف في عملية التصحيح الشاملة، مما يعكس حرص الجهات المسؤولة على جودة النظام التعليمي بأكمله.

التزامات لجان السير في شروط المشاركة

في لجان سير الامتحانات سواء للإعدادية العامة أو المهنية أو صفوف النقل، تتفاوت الشروط بناءً على المسؤولية؛ يتطلب من رئيس اللجنة أو المراقب الرئيسي عدم وجود أقارب للممتحنين حتى الدرجة الرابعة عبر محافظة كاملة، بينما يقتصر الشرط على الدرجة الثانية للباقين على مستوى المحافظة، مع تشديد يصل إلى الدرجة الرابعة داخل حدود اللجنة ذاتها؛ تجعل هذه التحديدات شروط المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية أكثر دقة لتدفق سلس للعمليات في كل وحدة، وتساعد في الحد من المخاطر المحتملة داخل البيئة الامتحانية.
أما امتحانات النقل، فيُلزم المعلمين في المدرسة بالتأكد من خلو أقاربهم من الدرجة الثالثة بين المتقدمين، مع الالتزام بالدرجة الرابعة خلال تقدير الإجابات؛ كذلك، يشمل شرط “كنترول المدرسة” أو لجان النظام والمراقبة داخل المنشأة التعليمية عدم وجود أي قرابة حتى الدرجة الرابعة لكل المشاركين، ويمتد إلى الإدارات الأولى والثانية في المدرسة، ليغطي شروط المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية كل الطبقات التشغيلية ويحمي النزاهة في التنفيذ الميداني.

تجديد الأعضاء وتحديد درجات القرابة في الشروط

تشترط المادة الثالثة على رؤساء لجان الإدارة والنظام استبدال 25% من الأعضاء كل عام، ليتمتع المزيد من المعلمين بالمشاركة دون إضعاف الخبرة في اللجان؛ يدعم هذا الترتيب التنوع في الخبرات مع ضمان الكفاءة، ويُعد عنصرًا رئيسيًا في شروط المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية التي تسعى لتوزيع الفرص بشكل متوازن بين الكوادر التعليمية.
لتوضيح درجات القرابة، يلخص الجدول التالي التصنيفات الرئيسية:

الدرجة الأقارب المشمولون
الأولى الأبناء، الأب، الأم، الزوجة.
الثانية الأخ والأخت، العم والعمة، الخال والخالة، الأحفاد.
الثالثة أبناء الأخ والأخت، أبناء العم والعمة، أبناء الخال والخالة، أبناء الأحفاد.
الرابعة أبناء أبناء الأخ والأخت، أبناء العم والعمة، أبناء الخال والخالة، أبناء أبناء الأحفاد.

وفي التطبيق اليومي، يمكن تلخيص الإجراءات الرئيسية للالتزام بها كالتالي:

  • تقديم تصريح بالموانع قبل الامتحانات بمدة مناسبة.
  • فحص درجات القرابة وفق التصنيف الموضح.
  • النظر في الاختلافات حسب طبيعة الدور في اللجنة.
  • استبدال ربع الأعضاء كل سنة في الإدارات والنظام.
  • منع أي قرابة تفوق الحد المسموح داخل المحافظة أو اللجنة.

يُظهر الالتزام بهذه الخطوات كيف يعمل النظام التعليمي على بناء امتحانات أكثر مصداقية، مع التركيز الدائم على تعزيز الثقة العامة في النتائج.