لماذا يتكرر الضرب ضد النساء في أعمال محمد سامي؟

مسلسل الست موناليزا يعد أبرز الإنتاجات الدرامية القادمة لموسم رمضان 2026، حيث تتألق الفنانة مي عمر في البطولة الرئيسية، وسط طاقم فني يجمع نجومًا كبارًا من الدراما المصرية، وهو عمل يأتي بعد سلسلة من الأدوار المميزة لها، لكنه يثير الفضول حول أسلوب الإخراج والمواضيع التي سيغطيها، مع التركيز على قصة تشويقية تجمع بين الدراما والإثارة.

لماذا يرتبط اسم مي عمر بالمشاهد العنيفة؟

في لقاء جانبي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، واجهت مي عمر استفسارًا مرحًا من الإعلاميين حول تكرار تعرضها للضرب في أفلام ومسلسلات المخرج محمد سامي، مما دفعها إلى التأمل في مسيرتها الفنية بطريقة عفوية، إذ اعترفت بأنها لم تلاحظ هذا النمط سابقًا، لكن الآن أصبح واضحًا في معظم أدوارها، سواء في الأعمال السينمائية أو الدرامية التلفزيونية التي شاركت فيها، وأكدت أن حتى مسلسل الست موناليزا سيحتوي على لمسات مشابهة، رغم رغبتها في تجنب مثل هذه المشاهد مستقبلًا لتغيير الصورة النمطية.

طاقم مسلسل الست موناليزا وتوزيع الأدوار

يجمع مسلسل الست موناليزا بين مجموعة من الفنانين الذين يعززون جاذبيته، حيث يشارك مع مي عمر في مركز البطولة نجوم مثل سوسن بدر التي تتمتع بتاريخ طويل في الدراما، وشيماء سيف التي أثبتت حضورها القوي في الأعمال الاجتماعية، بالإضافة إلى إنجي المقدم ووفاء عامر اللتين تضيفان لمسة أنثوية مميزة، فالقائمة تشمل أيضًا سماء إبراهيم لدورها الداعم، وأحمد مجدي ومحمد محمود في الجانب الرجالي، مع مريم الجندي وجوري بكر لتعزيز التوازن، وهذا التنوع يعد من العناصر التي تجعل العمل متوقعًا للنجاح.

• مي عمر في دور البطلة الرئيسية، تضيف عمقًا عاطفيًا للشخصية.
• سوسن بدر كشخصية أم قوية، تتجسد فيها خبرتها الطويلة.
• شيماء سيف لدور يجمع بين الغموض والصراع الداخلي.
• إنجي المقدم ووفاء عامر في أدوار ثانوية مشوقة.
• سماء إبراهيم وأحمد مجدي لتعزيز الجانب الدرامي.
• محمد محمود ومريم الجندي في مشاهد التوتر.
• جوري بكر لإضافة لمسة شبابية حديثة.

تفاصيل الإنتاج والعرض التلفزيوني

يأتي مسلسل الست موناليزا بتأليف محمد سيد بشير الذي يشتهر بقصصه المتشابكة، وإخراج محمد علي الذي يركز على الإيقاع السريع في الدراما، مما يجعله مناسبًا للموسم الرمضاني الذي يجذب ملايين المشاهدين، وسيعرض على قنوات مجموعة MBC التي تضمن تغطية واسعة عبر المنصات الرقمية، ومن المتوقع أن يناقش قضايا اجتماعية معاصرة دون الابتعاد عن الترفيه، خاصة مع مشاركة مي عمر التي أصبحت رمزًا للأدوار الجريئة.

مع ارتفاع الإعداد لموسم الدراما القادم، يبدو أن مسلسل الست موناليزا سيحقق صدى واسعًا بفضل طاقمه ومواضيعه، مما يعكس تطور مي عمر في اختيار أدوارها.