مفاجأة فنية.. ريهام عبد الغفور تكشف تفاصيل فيلمها الجديد 2025

ريهام عبد الغفور قررت الإمساك بفرصة مختلفة تمامًا في مسيرتها الفنية؛ إذ تظهر في فيلمها الجديد “خريطة رأس السنة” بمظهر يبتعد عن صورة النجمة المألوفة، وهو ما يثير دهشة الجمهور قبل عرضه في دور السينما يوم 24 ديسمبر الجاري. الإعلان الترويجي يكشف عن دورها كامرأة تعاني من متلازمة داون؛ فهي تنطلق في مغامرة طويلة نحو أوروبا برفقة ابن أختها؛ بحثًا عن أمها المفقودة بعد وفاة والدها في ظروف غامضة، مما يدفعها إلى مواجهة تحديات تلامس الجانب الإنساني بعمق.

دور ريهام عبد الغفور التحويلي في “خريطة رأس السنة”

ريهام عبد الغفور تتولى الدور الرئيسي في هذا العمل السينمائي؛ الذي يروي قصة مؤثرة مليئة بالعواطف والصراعات اليومية، وتظهر فيه بتفاصيل دقيقة تجعل الشخصية واقعية قدر الإمكان. الفيلم؛ بطولة ريهام عبد الغفور إلى جانب أسماء أبو اليزيد ومحمد ممدوح وهنادي مهنا؛ يأتي من تأليف يوسف وجدي وإخراج رامي الجندي، ويعتمد على ماكياج احترافي يغير ملامحها ليتناسب مع الشخصية المعاقة جسديًا وعاطفيًا. هذا الاختيار لم يكن عشوائيًا؛ فقد أصرّت ريهام عبد الغفور على الغوص في تفاصيل الدور من خلال التفاعل المباشر مع الواقع، مما يضيف طبقة إضافية من الصدق إلى أدائها. العمل يركز على رحلة البحث التي تكشف عن أسرار عائلية؛ وتتخللها لحظات تبرز قوة الروابط الإنسانية رغم الصعوبات؛ فالسيدة المصابة بمتلازمة داون تواجه تحديات في كل خطوة؛ لكنها تكسب تعاطف الجميع من خلال براءتها وإصرارها.

تجارب ريهام عبد الغفور الشخصية خلف الكواليس

لإتقان دورها؛ قضت ريهام عبد الغفور وقتًا مع أطفال يعانون من متلازمة داون؛ مستلهمة منهم حركاتهم وتعبيراتهم لتجسيد الشخصية بدقة. هذه التجربة غيّرت نظرتها إلى الحياة؛ إذ أصبحت أكثر وعيًا بقيمة العواطف في التواصل اليومي، وشاركت جمهورها بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنشر صور تظهرها محاطة بهؤلاء الأطفال. الفيلم لم يكن مجرد مشروع فني بالنسبة لها؛ بل درسًا حيًا في الإنسانية؛ حيث تعرفت على قصصهم اليومية وكيف يواجهون العالم بابتسامة. ريهام عبد الغفور أكدت أن هذا التفاعل كان الأثر الأكبر في حياتها؛ فهو يتجاوز حدود التمثيل إلى بناء روابط حقيقية، ومن خلال هذه اللحظات؛ اكتشفت كيف يمكن للبساطة أن تكون أقوى من التعقيدات. العمل السينمائي يعكس هذه الدروس من خلال مشاهد تجمع بين الدراما والإلهام؛ مما يجعله تجربة مشاهدة فريدة.

رسائل ريهام عبد الغفور حول الذكاء العاطفي

في منشورها على وسائل التواصل؛ سلطت ريهام عبد الغفور الضوء على الدروس المستفادة من الأطفال؛ مشددة على أن الذكاء العاطفي يفوق أي مهارة أخرى، ودعت الجميع إلى التعامل مع بعضهم بصدق القلب كما يفعلون، بعيدًا عن التصنُّع. وجهت الشكر للفريق الذي سمح لها بتلك اللقاءات؛ والمنتجين الذين دعموا هذا النهج، معتمدة أن الفيلم سيصل إلى قلوب الجمهور ويلهمهم. لتوضيح دور الفريق؛ إليك جدولًا يلخص مشاركات الرئيسيين:

الاسم الدور
ريهام عبد الغفور البطلة الرئيسية
أسماء أبو اليزيد ممثلة مساعدة
محمد ممدوح ممثل رئيسي
هنادي مهنا ممثلة
يوسف وجدي كاتب السيناريو
رامي الجندي المخرج

أما التحضير للدور؛ فقد تضمن خطوات متعددة لضمان الإتقان، مثلًا:

  • القراءة المتعمقة عن متلازمة داون وتأثيراتها اليومية.
  • اللقاء الشخصي مع أطفال مصابين لملاحظة حركاتهم الطبيعية.
  • تجربة الماكياج الخاص لتعديل الملامح دون إرهاق الوجه.
  • مناقشات مع الفريق حول العواطف المراد إيصالها في المشاهد الرئيسية.
  • تسجيل فيديوهات تدريبية لمراجعة الأداء قبل التصوير الفعلي.
  • زيارة أماكن مشابهة للرحلة الأوروبية لفهم الجو الدرامي.

ريهام عبد الغفور أنهت كلامها بدعاء صادق؛ متمنية أن يجد العمل صدى واسعًا بين المشاهدين، فالتجربة أثرت فيها بطريقة لا تُنسى.