سباق خيري.. آمنة القبيسي وميكا هاكينن يحاربان شلل الأطفال بحلبة مرسى ياس

المربع الأخير يمثل حملة توعية مبتكرة أطلقها البرنامج العالمي لاستئصال شلل الأطفال خلال الجولة الختامية لموسم الفورمولا 1 في سباق جائزة أبوظبي الكبرى يوم 7 ديسمبر؛ حيث يركز على المرحلة النهائية للقضاء على المرض نهائيًا؛ مستلهمًا رمز علم السباقات الشهير عند خط النهاية؛ لكن مع لمسة رمزية تحول أحد المربعات السوداء إلى أحمر؛ يعبر عن الـ0.1٪ المتبقية من الحالات التي تهدد الأطفال في كل مكان.

كيف يعكس المربع الأخير رمزية السباقات في مكافحة شلل الأطفال؟

تأخذ حملة المربع الأخير إلهامها من علم المربعات المتناوبة السوداء والبيضاء الذي يعلن نهاية السباق؛ لكن الإبداع يكمن في استبدال مربع أسود بآخر أحمر؛ يشير إلى تلك النسبة الدقيقة من حالات شلل الأطفال التي ما زالت قائمة؛ وهذا الرمز يحول السباق إلى استعارة حية للجهود العالمية؛ إذ يذكر الجميع بأن الوصول إلى الصفر يتطلب تركيزًا شديدًا على التفاصيل الأخيرة؛ خاصة في ظل التقدم الكبير الذي حققته المنظمات الدولية على مدى عقود؛ حيث انخفضت الحالات بشكل مذهل؛ ومع ذلك؛ يبقى هذا الجزء الصغير تحديًا يستدعي تضافر الجهود من كل الدول؛ ليصبح المربع الأخمر علامة على النصر الوشيك؛ يجمع بين حماس السباقات وأهمية الصحة العامة.

دور آمنة القبيسي وميكا هاكينن كسفراء للمربع الأخير

اختارت الحملة اثنين من نجوم عالم السباقات ليكونا وجهيها؛ آمنة القبيسي السائقة الإماراتية وميكا هاكينن الفنلندي السابق؛ اللذين يربطهما تاريخ طويل مع علم النهاية؛ حيث شهدا لحظات حاسمة على الحلبات؛ أصبحت بالنسبة لهما رمزًا للإصرار والانتصار؛ اليوم؛ يستخدمان خبراتهما لتعزيز رسالة المربع الأخير؛ من خلال أفلام قصيرة يرويان فيها ذكريات السباقات؛ ويربطانها بسباق أكبر ضد شلل الأطفال؛ آمنة القبيسي أعربت عن فخرها بدور الإمارات في هذه المسيرة؛ مشددة على أننا اليوم أقرب إلى الهدف من أي وقت سابق؛ بينما أوضح هاكينن؛ الفائز بلقبين في الفورمولا 1؛ قسوة المرض على الأطفال والحاجة إلى إنهاء الـ0.1٪ المتبقية؛ هكذا؛ يحولان مكانتهما إلى أداة لنشر الأمل؛ ودعوة للتضامن العالمي؛ مما يجعل الحملة أكثر جاذبية للجمهور الشاب والمهتم بالرياضة.

في سياق الجهود الدولية؛ أبرزت الإمارات التزامها الراسخ؛ من خلال تعهد مالي جديد أعلن خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي؛ تحت رعاية مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني؛ هذا الدعم يعزز دورها القيادي في البرنامج العالمي؛ خاصة بعد استضافة السباق الكبير؛ الذي شهد حملة المربع الأخير تلامس أجواء الحلبة؛ ومن بين الجهات البارزة؛ شارك بيل غيتس؛ رئيس مؤسسة غيتس؛ في سباق خاص مع آمنة القبيسي في ياس كارت زون؛ بعد انتهاء السباق الرئيسي؛ مما يعكس التكامل بين الرياضة والصحة؛ لدعم الوصول إلى خط النهاية الحقيقي.

• رمزية المربع الأحمر كتعبير عن التحدي الأخير في مكافحة المرض.
• دور السفراء في إنتاج أفلام توعوية تربط السباقات بالقضية الصحية.
• التزام الإمارات بدعم البرنامج من خلال تعهدات مالية محددة.
• مشاركة شخصيات عالمية مثل بيل غيتس لتعزيز الانتشار الإعلامي.
• تركيز الحملة على حماية الأطفال من المرض إلى الأبد.

التزامات الإمارات في حملة المربع الأخير

جددت الإمارات التزامها خلال الفعاليات الاقتصادية في أبوظبي؛ حيث أعلنت عن مساهمات إضافية للبرنامج؛ تؤكد على دورها في الجهود الإنسانية؛ وهذا يأتي بعد جلسات التعهدات التي جمعت قادة العالم؛ مع التركيز على الحاجة إلى تمويل مستدام للتطعيمات؛ خاصة في المناطق النائية؛ حيث يظهر المربع الأخير كرمز للإرادة الجماعية.

بهذه الجهود؛ يتقارب العالم أكثر نحو هدف الاستئصال الكامل؛ حيث يجمع المربع الأخير بين الإثارة والأمل؛ ليصبح درسًا في الإصرار الجماعي.