إعلان جديد.. تعليم الباحة يطلق مبادرة أبشر طويق لمهارات طلاب السعودية التقنية

مبادرة أبشر طويق تمثل خطوة جريئة أطلقتها الإدارة العامة للتعليم في منطقة الباحة، حيث تركز على بناء قدرات الطلاب والطالبات في المدارس العامة من خلال برامج تدريبية متقدمة، تشمل الذكاء الاصطناعي والبرمجة والواقع الافتراضي والمعزز، بالإضافة إلى الأمن السيبراني؛ هذه المجالات أساسية لتجهيز الشباب للعصر الرقمي، وتساعد في مواجهة التحديات التكنولوجية بفعالية أكبر، معتمدة على أهداف رؤية المملكة 2030 لتعزيز الابتكار التعليمي.

أهداف مبادرة أبشر طويق في دعم التحول الرقمي

تهدف مبادرة أبشر طويق إلى تعزيز الوعي التقني لدى الطلبة، من خلال دمج المهارات الحديثة في المناهج التعليمية اليومية؛ يأتي ذلك كجزء من الجهود الوطنية لدعم التحول الرقمي في التعليم، حيث توفر الأدوات اللازمة للتعامل مع التطورات السريعة في عالم التقنية، مما يعزز من قدرة الطلاب على المنافسة في سوق العمل المستقبلي؛ كما تساهم في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية من خلال زيادة الاستثمار في التعليم الرقمي، وتشجيع الابتكار بين الأجيال الشابة، حيث أصبحت هذه المبادرة نموذجًا للشراكات الفعالة بين الجهات الحكومية والتعليمية.

مكونات البرامج التدريبية في مبادرة أبشر طويق

تستمر برامج مبادرة أبشر طويق لمدة خمسة أيام كاملة، وتشمل ورش عمل عملية يقدمها مدربون معتمدون من أكاديمية طويق؛ هذه الورش تركز على التطبيق المباشر للمهارات، مثل تصميم مشاريع في الذكاء الاصطناعي أو حل مشكلات أمنية سيبرانية، مما يحفز الإبداع ويوسع آفاق الطلبة؛ بالإضافة إلى ذلك، تشجع على المشاركة الجماعية في مشاريع رقمية، لتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على الابتكار، وهي خطوة مهمة لربط التعليم بالحياة المهنية الحقيقية في المملكة.

لتوضيح تفاصيل البرامج، إليك قائمة بالعناصر الرئيسية التي تغطيها الورش:

• مقدمة في أساسيات البرمجة وتطبيقاتها العملية.
• تدريب على أدوات الذكاء الاصطناعي للاستخدام اليومي.
• استكشاف الواقع الافتراضي لإنشاء تجارب تفاعلية.
• دروس في الأمن السيبراني للحماية الرقمية.
• مشاريع جماعية لدمج المهارات في حلول حقيقية.
• تقييم نهائي لقياس التقدم الشخصي.

دور الشراكات في نجاح مبادرة أبشر طويق

تأتي مبادرة أبشر طويق نتيجة شراكة استراتيجية بين وزارة التعليم وأكاديمية طويق، مما يضمن جودة المحتوى التدريبي العالية؛ هذا التعاون يعزز من قدرة الإدارة العامة للتعليم في الباحة على بناء جيل يواكب التطورات العالمية، حيث أكدت الجهات المسؤولة على استمرار التعاون مع المتخصصين الوطنيين لتحديث البرامج؛ يساهم ذلك في تحقيق منافع واسعة للمجتمع التعليمي، خاصة في تشكيل مستقبل رقمي مستدام يدعم الاقتصاد الوطني.

ومن أبرز جوانب هذه الشراكة، التكاليف المنخفضة التي تجعل البرامج متاحة للجميع، كما يلي في الجدول التالي:

من خلال هذه الجهود، يصبح الطلبة أكثر استعدادًا للفرص التقنية، مما يعزز دورهم في بناء مجتمع رقمي مزدهر.