حادث مأساوي.. معهد العلوم الإدارية ينعي طالبة سكن الطالبات 2025

انتحار طالبة في الدقهلية يثير حزنًا عميقًا بين أهالي المنطقة، حيث وقعت مأساة أمس الإثنين في مبنى سكن الطالبات التابع لمعهد العلوم الإدارية بالمنزلة؛ ألقت الفتاة نفسها من علٍ، مما أدى إلى وفاتها فورًا في العقد الثاني من عمرها، وتلقت السلطات بلاغًا عاجلاً دفعها إلى التحرك السريع للتعامل مع الواقعة.

ظروف انتحار طالبة في الدقهلية وكيف تكشفت الأحداث

وصلت قوات الإنقاذ والأمن إلى المكان بعد تلقي إخطار بسقوط فتاة من ارتفاع شاهق داخل المبنى السكني؛ تبين أن الضحية طالبة في الفرقة الثالثة بقسم العلوم الإدارية، وتدعى رضوة ياسر محمود حسن، وقد أكدت التحقيقات الأولية أن الحادث لم يكن له أي دليل على تدخل خارجي أو شبهة جنائية، بل كانت قرارها الشخصي الذي أدى إلى هذه النهاية المأساوية؛ أعربت الجهات المختصة عن تعاطفها مع الأسرة، وأشارت إلى أن مثل هذه الحوادث تتطلب دعمًا نفسيًا أقوى للشباب في المنشآت التعليمية، خاصة مع الضغوط الدراسية التي قد تكون ساهمت في تفاقم الوضع، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى لإجراء الكشف الطبي الرسمي قبل تسليمه للعائلة.

دور الجهات الأمنية في التعامل مع انتحار طالبة في الدقهلية

بدأت التحريات فوراً بعد الوصول إلى موقع الواقعة، حيث فحصت الشرطة المنطقة المحيطة بالمبنى بحثًا عن أي أثر غير طبيعي؛ أكدت النتائج أن الطالبة رضوة ياسر محمد حسن قد أقدمت على الفعل بنفسها دون إكراه، مما أغلق باب الشبهات الجنائية، وتم توثيق كل التفاصيل في محضر رسمي يسجل الوقائع كحادث انتحاري بحت؛ يبرز هذا الإجراء أهمية الاستجابة السريعة للبلاغات في محافظة الدقهلية، حيث يساعد في تهدئة القلق العام وتوفير الدعم للأطراف المعنية، وغالباً ما تركز مثل هذه التحقيقات على فهم الدوافع دون إفشاء خصوصيات العائلة، مما يعكس احترام الخصوصية في مثل هذه الحالات الحساسة.

• تلقي البلاغ الأمني عن السقوط السريع من المبنى.
• انتشار القوات في الموقع لفحص الظروف المحيطة.
• التحقق من هوية الضحية وربطها بالمعهد التعليمي.
• إجراء التحريات الأولية لاستبعاد أي تدخل خارجي.
• تحرير المحضر الرسمي ونقله إلى النيابة للمتابعة.
• التواصل مع الأسرة لتقديم الدعم النفسي الأولي.

تعبير المعهد عن الحزن بعد انتحار طالبة في الدقهلية

أصدرت إدارة معهد العلوم الإدارية بالمنزلة بيانًا رسميًا يعبر عن أسفهم الشديد لوفاة الطالبة رضوة؛ جاء فيه نعيًا حزينًا يصف الفقيدة بأنها عنصر نشيط في الفرقة الثالثة، ويتقدمون بتعازيهم الصادقة إلى أسرتها الكريمة، مع الدعاء لها بالرحمة الإلهية وسكنها جنات النعيم؛ يطلبون من الله أن يمنح الأهل الصبر والسلوان في هذه المحنة، ويذكرون الآية “إنا لله وإنا إليه راجعون” للتعبير عن الإيمان بالقدر، وهذا الرد الرسمي يعكس التزام المؤسسة بدعم مجتمعها في الأزمات، خاصة مع تزايد الضغوط الاجتماعية على الطلاب.

تظل مثل هذه الحوادث تذكيرًا بأهمية الرعاية النفسية في البيئات التعليمية، ويأمل الجميع في أن يساهم الدعم المجتمعي في منع تكرارها، مع الدعاء لأسرة رضوة بالصبر.