إقامة الملتقى السنوي.. تعليم جدة يركز على الصحة المدرسية 2026

الملتقى السنوي للصحة المدرسية ينطلق في جدة لعام 1447هـ، بتنظيم الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، بحضور المدير العام منال اللهيبي، ومدير الشؤون الصحية المدرسية بالوزارة الدكتور محسن القحطاني، ورؤساء أقسام الشؤون الصحية في الإدارات، إلى جانب ممثلي المستشفيات والمراكز الخاصة؛ يستمر الحدث ثلاثة أيام في فندق موفنبيك سيتي ستار، ويهدف إلى تعزيز البرامج الوقائية داخل البيئة التعليمية.

أهمية الملتقى السنوي للصحة المدرسية في بناء بيئة تعليمية آمنة

في كلمة الافتتاح، شددت اللهيبي على أن الملتقى السنوي للصحة المدرسية يمثل امتدادًا لجهود وزارة التعليم في تعزيز مفهوم الصحة داخل المدارس، حيث تُعد صحة الطلاب أولوية أساسية لضمان جو تعليمي محفز؛ وفقًا لها، يتطلب الأمر تكاملًا وثيقًا بين القطاعين التعليمي والصحي لتنفيذ برامج علاجية ووقائية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بين الطلبة والمعلمين، مما يساهم في منع الأمراض وتعزيز اللياقة البدنية في اليومي؛ هذا النهج يعكس التزام الجهات المعنية بتحسين جودة الحياة داخل المؤسسات التعليمية، ويفتح آفاقًا للتعاون المستمر مع الجهات الخارجية مثل المستشفيات الخاصة، ليصبح الملتقى السنوي للصحة المدرسية منصة حيوية لنقل المعرفة العملية إلى التطبيق اليومي في المدارس السعودية.

كيف يساهم الملتقى السنوي للصحة المدرسية في تبادل الخبرات والبرامج

يُعد الملتقى السنوي للصحة المدرسية فرصة للمشاركين لاستعراض التجارب الناجحة والممارسات الفعالة، خاصة في برامج التوعية الصحية وإدارة الحالات الطارئة؛ خلال الثلاثة أيام، سيتم تناول محاور رئيسية تشمل آليات تطوير الشراكات بين المدارس والمؤسسات الصحية، مع مشاركة خبراء من وزارة الصحة وإدارات التعليم في المناطق المختلفة، حيث يركز على بناء قدرات الفرق المدرسية في التعامل مع التحديات الصحية اليومية؛ كما يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الرعاية الوقائية، مثل التلقيح والتغذية السليمة، ليصبح الملتقى السنوي للصحة المدرسية أداة لتحقيق توازن بين الجانب التعليمي والصحي، مما يدعم استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع ناتج عن مشكلات صحية.

برنامج الملتقى السنوي للصحة المدرسية وتوصياته العملية

بدأ اليوم الأول بتقديم أوراق علمية وجلسات متخصصة تركز على الصحة المدرسية، مع مناقشات حول برامج التوعية وإدارة الحالات؛ شارك في ذلك مختصون يناقشون آليات الشراكات والمتابعة، مما أدى إلى صياغة توصيات لتحسين الخدمات داخل المدارس، مثل تعزيز البرامج الوقائية وتدريب الكوادر على الاستجابة السريعة؛ لتوضيح العناصر الرئيسية في البرنامج، إليك قائمة بالمحاور البارزة:

  • التوعية بأهمية التلقيح والوقاية من الأمراض المعدية داخل المدارس.
  • إدارة الحالات الطارئة وتطوير بروتوكولات السلامة الصحية.
  • تعزيز الشراكات مع المستشفيات لدعم البرامج اليومية.
  • رفع الوعي بالتغذية السليمة ونشاط بدني لدى الطلبة.
  • تقييم التجارب الناجحة في إدارات التعليم بالمناطق.

وتعكس هذه المحاور التزام الجهات بتحسين الصحة المدرسية؛ أما لتلخيص الحضور والأدوار، فإليك جدولًا بسيطًا:

الجهة الدور الرئيسي
إدارة التعليم بجدة التنظيم والافتتاح
وزارة التعليم تقديم الخبرات العلمية
وزارة الصحة مشاركة في الجلسات المتخصصة
المستشفيات الخاصة دعم الشراكات والتوصيات

يربط الملتقى السنوي للصحة المدرسية جهوده برؤية 2030، من خلال بناء جيل يجمع بين الصحة الجيدة والقدرة على التعلم الفعال؛ هذا الحدث يعزز التعاون لمواجهة التحديات الصحية في البيئة التعليمية، ويعد خطوة نحو مستقبل أفضل للطلاب.