ميزة نقل بيانات.. تسهيل الانتقال بين أندرويد وiPhone لأجهزة 2025

نقل البيانات بين أندرويد وiOS يمثل خطوة تحولية في عالم الهواتف الذكية، حيث أنهت شركتا جوجل وأبل حقبة الاعتماد على تطبيقات خارجية للانتقال بين المنصتين، من خلال دمج ميزة نقل مدمجة داخل النظام نفسه أثناء الإعداد الأولي للجهاز الجديد، مما يجعل نقل التطبيقات والإعدادات والإشعارات والتفضيلات أمراً أكثر سلاسة وأماناً، ويفتح الباب أمام تجربة مستخدم أفضل بكل معنى الكلمة.

التطورات الأخيرة في نقل البيانات بين أندرويد وiOS

شهدت الإصدارات الاختبارية الأحدث لأنظمة التشغيل تغييراً ملحوظاً في كيفية التعامل مع نقل البيانات بين أندرويد وiOS، إذ أعلنت جوجل عن دمج هذه الميزة في إصدار Android Canary build، بينما تستعد أبل لإدراج نسختها في iOS 26 beta المخصصة للمطورين، وهذا التحرك يعكس تعاوناً غير معتاد بين الشركتين لتبسيط عملية التبديل بين النظامين، بعيداً عن الاعتماد على أدوات مثل Move to iOS أو Switch to Android التي غالباً ما تواجه قيوداً فنية؛ يأتي ذلك بعد سنوات من شكاوى المستخدمين من تعقيدات النقل، حيث يصبح الآن التركيز على جعل الإعداد الأولي للهاتف الجديد أكثر كفاءة، مع الحفاظ على خصوصية البيانات طوال العملية.

الأجهزة المتوافقة مع نقل البيانات بين أندرويد وiOS حالياً

تركز حالياً ميزة نقل البيانات بين أندرويد وiOS على أجهزة محددة لضمان الاستقرار، ففي جانب جوجل، أصبحت متاحة على هواتف بكسل بدءاً من Pixel 6 وصولاً إلى Pixel 10، بالإضافة إلى نماذج Pixel Fold وPixel Tablet، وتعمل هذه الإمكانية في الإصدار Android Canary 2512 (ZP11.251121.010)، الذي يُعتبر خطوة أولى نحو الانتشار الأوسع؛ أما في صفوف أبل، فإن النسخة التجريبية محدودة بالمطورين، وستظل كذلك حتى إصدار iOS 26 beta العام، مع إمكانية تعديلات قبل الإصدار النهائي، مما يجعلها غير مناسبة للاستخدام اليومي في الوقت الحالي، وهذا النهج يساعد في اختبار التوافق قبل التوسع إلى باقي الأجهزة مثل iPhone 15 أو غيرها.

كيف يعمل نظام نقل البيانات بين أندرويد وiOS الجديد

يعتمد نظام نقل البيانات بين أندرويد وiOS على آلية مدمجة أثناء الإعداد الأولي، حيث يتيح نقل التطبيقات مباشرة مع إعداداتها وإشعاراتها وتفضيلات النظام كاملة، وهو ما يفوق قدرات التطبيقات التقليدية التي لا تغطي كل هذه العناصر بدقة؛ وفقاً للتسريبات، سيكون النقل آمناً وسريعاً، مما يقلل من الخسائر في البيانات أو الإعدادات أثناء التبديل، ويمكن تلخيص الخطوات الرئيسية لتشغيل هذه الميزة كالتالي:

  • تشغيل الإعداد الأولي على الهاتف الجديد أثناء الترحيب بالمستخدم.
  • اختيار خيار نقل البيانات من الجهاز القديم عبر الشبكة اللاسلكية.
  • التحقق من الخصوصية وتفعيل نقل التطبيقات والإشعارات تلقائياً.
  • انتظار اكتمال النقل الذي قد يستغرق دقائق حسب حجم البيانات.
  • مراجعة التفضيلات المنقولة وتعديلها إن لزم الأمر.

لتوضيح الفرق بين الإصدارات، إليك جدولاً بسيطاً يلخص التوافق الحالي:

النظام الإصدار المدعوم
أندرويد Canary 2512 (بكسل 6-10، Fold، Tablet)
iOS 26 beta (للمطورين فقط، مع تعديلات محتملة)

التحديات والآفاق المستقبلية لنقل البيانات بين أندرويد وiOS

لم تعلن جوجل عن تاريخ رسمي لإطلاق نقل البيانات بين أندرويد وiOS، لكن الانتشار سيكون تدريجياً حسب نماذج الأجهزة، بينما تتبع أبل نهجها المعتاد في دمج التحديثات الرئيسية، مما يعني تأخيراً محتملاً لبضعة أشهر قبل الوصول إلى العامة؛ رغم ذلك، يبقى الاعتماد الحالي على تطبيقات مثل Move to iOS وSwitch to Android خياراً عملياً للانتقال الفوري، ومع نجاح هذا التعاون، من المتوقع أن يصبح التبديل بين المنصتين أمراً روتينياً أقل إرهاقاً لملايين المستخدمين الذين يغيرون هواتفهم سنوياً.

في الوقت الحالي، يمثل هذا التطور فرصة حقيقية لتحسين تجربة المستخدمين، خاصة مع تزايد التنافس بين المنصتين، وسيظل التركيز على جعل نقل البيانات بين أندرويد وiOS أكثر شمولاً في التحديثات القادمة.