العثور على تمثال روماني في شحات يضيف فصلًا جديدًا إلى تاريخ ليبيا الأثري، خاصة بعد موجة أمطار غزيرة اجتاحت المنطقة مؤخرًا؛ فقد كشفت هذه الأمطار عن آثار مدفونة في أرض المدينة القديمة، التي تعرف تاريخيًا باسم كورينا الرومانية، حيث يعود التمثال إلى العصر الروماني ويُقدر عمره بأكثر من ألفي عام، مما يثير اهتمام علماء الآثار المحليين والدوليين في استكشاف المزيد من الكنوز المدفونة تحت تراب المنطقة، ويبرز أهمية الحفاظ على هذه المواقع أمام التغيرات المناخية المتسارعة.
كيف حدث العثور على تمثال روماني في شحات؟
شهدت مدينة شحات، الواقعة في شرق ليبيا، تغيرات دراماتيكية بعد هطول أمطار شديدة استمرت لأيام؛ فقد أدت هذه الأمطار إلى تآكل طبقات التربة، مكشفة عن تمثال حجري يصور شخصية تاريخية رومانية، ربما إلهًا أو قائدًا عسكريًا، بارتفاع يقارب مترين، وهو محفور بدقة تكشف عن مهارة الفنانين القدماء في نحت الوجوه والملابس؛ وُجد التمثال قرب معبد شهير في الموقع الأثري، حيث يُعتقد أنه جزء من مجموعة تماثيل كانت تُزين المكان، وسرعان ما نقلته فرق الإنقاذ الأثري إلى مختبر للتنظيف والدراسة، مما يعزز من أهمية العثور على تمثال روماني في شحات كحدث يجذب الاهتمام العالمي نحو التراث الليبي المهدد بالتدهور بسبب العوامل الطبيعية والأخرى.
أهمية التمثال الروماني المدفون في شحات
يُعد العثور على تمثال روماني في شحات بمثابة دليل حي على الازدهار الثقافي الذي عاشته المنطقة خلال الحكم الروماني، إذ تُشير الدراسات الأولية إلى أن التمثال يحمل رموزًا دينية مرتبطة بآلهة الإمبراطورية، مما يساعد في فهم الطقوس والحياة اليومية لسكان كورينا القديمة؛ كما أن هذا الكشف يأتي في وقت يواجه فيه التراث الليبي تحديات كبيرة من النهب والتغير المناخي، حيث أدت الفيضانات الناتجة عن الأمطار إلى كشف آثار أخرى محتملة في المناطق المجاورة، ويُتوقع أن يُساهم التمثال في تعزيز السياحة الأثرية إذا تم عرضه في المتاحف المحلية بعد الترميم، مما يعكس كيف يمكن للعثور على تمثال روماني في شحات أن يعيد إحياء الاهتمام بالتاريخ المشترك بين ليبيا وأوروبا القديمة.
خطوات الحفاظ على الآثار بعد العثور على تمثال روماني في شحات
تابع أيضاً هروب درامي.. فتاة صفط اللبن تفر مع خطيبها إلى الإسكندرية وأهلها يثيرون الضجة على السوشيال
مع تزايد الاكتشافات الناتجة عن التغيرات الجوية، أصبحت الحاجة ماسة لاتخاذ إجراءات وقائية للحفاظ على مثل هذه الكنوز؛ يشمل ذلك تعزيز الرقابة على المواقع الأثرية في شحات، وتدريب السكان المحليين على الإبلاغ عن أي تغييرات غير عادية في الأرض، بالإضافة إلى التعاون الدولي لتمويل مشاريع الترميم، ومن بين الخطوات الرئيسية التي يمكن اتباعها لضمان سلامة الآثار المكتشفة، نجد الآتي:
- إجراء فحوصات دورية للتربة في المناطق الأثرية للكشف المبكر عن التماثيل المدفونة.
- إنشاء حواجز واقية حول المواقع لمنع التآكل الناتج عن الأمطار الغزيرة.
- توثيق الاكتشافات رقميًا لتسهيل الدراسات العلمية دون تعريض الآثار للخطر.
- توعية الجمهور من خلال حملات إعلامية حول أهمية عدم الاقتراب من الآثار غير المكتشفة.
- التنسيق مع الجهات الدولية لنقل التماثيل إلى أماكن آمنة مؤقتًا أثناء الدراسات.
هذه الإجراءات تساعد في منع فقدان المزيد من التراث بعد أحداث مثل العثور على تمثال روماني في شحات.
لتوضيح التأثيرات البيئية على الآثار، إليك جدولًا يلخص العوامل الرئيسية والحلول المقترحة:
| العامل البيئي | التأثير على الآثار | الحل المقترح |
|---|---|---|
| هطول الأمطار الغزيرة | تآكل التربة وكشف التماثيل | بناء قنوات تصريف |
| التغير المناخي | زيادة الفيضانات | ترميم وقائي للمواقع |
| الرياح القوية | تآكل السطح الحجري | غلاف واقٍ من الراتنج |
يظل العثور على تمثال روماني في شحات تذكيرًا بغنى التراث الليبي، ويشجع على جهود مشتركة للحماية في المستقبل القريب.
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم الجمعة 28-11-2025 مباشر ومحدث
تحديثات السوق الموازية وأثرها على الدينار الليبي خلال أسبوع مع تدخلات المركزي
Access Denied: أبرز الأسباب وحلولها الفعالة
السعودية: أمطار رعدية غزيرة وسيول تضرب مكة والمدينة الإثنين 8 ديسمبر 2025
تراجع مفاجئ لسعر الدولار اليوم 5 ديسمبر 2025 في البنوك
500 عداء يشعلون حماس سباق لهب العُلا في تحدي استثنائي
إنزاغي يتحدث قبل مباراة الفتح مساء الغد: توقف التوقف عزز فرصنا أمام منافس قوي
