تفاصيل جديدة: ارتفاع ضحايا الكارثة بفاس من السلطات المغربية 2025

انهيار بنايتين في فاس يثير مخاوف واسعة بين سكان الأحياء الشعبية؛ ففي ليلة الثلاثاء الماضية، هز حادث مأساوي حي المسيرة ببنسودة، حيث سقط مبنيان سكنيان متجاورتان كل منهما يتكون من أربعة طوابق، مما أدى إلى مقتل أربعة أطفال وإصابة اثني عشر فردًا، من بينهم امرأتان في حالة حمل وثلاث إصابات حرجة، إلى جانب سبع حالات أخرى أقل شدة، وقد نقل الجميع على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني الجامعي لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.

تسلسل أحداث انهيار بنايتين في فاس

بدأت الأزمة نحو الساعة الحادية عشرة مساءً، عندما انهار المنزل الأول ببطء أمام دهشة الجيران، ثم انهار الآخر المجاور في غضون دقائق، مما أحدث كومة هائلة من الحجارة والأنقاض؛ وفقًا لتقارير إعلامية محلية كجريدة العمق، كان الحي الكثيف السكان يضم عشرات العائلات في ذلك الوقت، فانتشرت الضجيج الشديد والغبار الدامس، مما أثار رعبًا عميقًا بين السكان الذين هرعوا لمحاولة إنقاذ بعضهم البعض قبل وصول السلطات، وانتقلت الأنباء بسرعة عبر المنطقة، محولةً الليالي الهادئة إلى حالة من الفوضى والقلق، بينما كان الجميع يبحثون عن أقربائهم وسط الغبار الثقيل، وهذا يعكس مدى الضعف في بعض البنى التحتية السكنية بالأحياء الناشئة، رغم مظهرها الخارجي الجذاب؛ فقد أظهر الحادث هشاشة غير متوقعة في المنطقة التي تشهد نموًا سريعًا.

جهود الإنقاذ بعد انهيار بنايتين في فاس

تحركت قوات الحماية المدنية على الفور، فأرسلت فرقًا مدربة لإزالة الركام والبحث عن الناجين، في عملية استمرت لساعات طويلة تحت إشراف الجهات الأمنية والإدارية؛ تم نقل المصابين إلى أقسام الطوارئ، حيث كشفت التحاليل الطبية عن ثلاث إصابات خطيرة تشمل كسورًا شديدة وإصابات داخلية، بينما تلقت النساء الحوامل رعاية متخصصة لضمان سلامة أجنتهما، أما السبع إصابات المتبقية فشملت إصابات سطحية وكدمات متنوعة، كما أوردت صحيفة مراكش الآن، مع التأكيد على أن الوفيات الأربعة كانت لأطفال في سن صغيرة، مما أثار احتجاجات شعبية حول مستوى الرقابة على السلامة السكنية؛ وفي سياق الإحصاءات الدقيقة للضحايا، يلخص الجدول التالي الأرقام الرئيسية للحادث.

نوع الحالة العدد
وفيات أطفال 4
إصابات خطيرة 3
إصابات متوسطة 7
سيدات حاملات مصابات 2

الأسباب الرئيسية وراء انهيار بنايتين في فاس

أطلقت السلطات تحقيقًا فوريًا لفحص الجوانب الإنشائية للمبنيين في حي المسيرة، الذي يُعد من الأحياء الحديثة لكنه يواجه ضغوطًا من التوسع السكاني السريع؛ يركز التحقيق حاليًا على فحص التربة والتصاميم الهندسية، مع الاهتمام باحتمالية ضعف الأساسات أو إهمال الصيانة الدورية، وتستمر العمليات بالتعاون بين الدفاع المدني والمهندسين للتأكد من عدم وجود مصابين إضافيين، ويفتح هذا الانهيار بنايتين في فاس الباب لنقاش شامل حول رقابة الإنشاءات في المدن المغربية الكبرى؛ أما في مثل هذه الأزمات، فإن الإجراءات الأساسية تشمل الخطوات الآتية لضمان الاستجابة الفعالة.

  • إعلان حالة الطوارئ وتأمين الموقع لسلامة الفرق.
  • تجهيز معدات الحفر والإضاءة للعمليات الليلية.
  • تنسيق مع المنشآت الصحية للإسعاف الفوري.
  • جمع عينات من التربة لتحليل الأسباب الجيولوجية.
  • تقديم دعم نفسي لأسر الضحايا المتضررين.
  • إجراء فحوصات للمباني المجاورة للكشف عن مخاطر محتملة.

يسيطر الحزن على الحي بأكمله، مع تضامن السكان في دعم المتضررين، بينما تعمل الجهات المسؤولة على تعزيز الإجراءات الوقائية لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث.