اللقاء المنتظر.. موعد مباراة المغرب وسوريا في ربع نهائي كأس العرب والقنوات

ربع نهائي كأس العرب يشهد لقاءً مثيراً بين المنتخب المغربي الرديف والمنتخب السوري يوم الخميس الموافق 11 ديسمبر؛ حيث يواجه الفريق المغربي تحدياً قوياً داخل ملعب خليفة الدولي في قطر، وسط حماسة الجماهير التي تترقب أداء اللاعبين تحت ضغط المنافسة الإقليمية؛ كما أن هذه المواجهة تمثل فرصة للمنتخب المغربي لتعزيز مسيرته الناجحة في البطولة، معتمداً على تركيبة شابة مليئة بالطاقة والحماس.

تفاصيل موعد ربع نهائي كأس العرب بين المغرب والسوري

تنطلق المباراة في تمام الساعة الثالثة والنصف مساءً بتوقيت المغرب، مما يتيح للمعجبين متابعة الأحداث مباشرة عبر القنوات الرسمية الناقلة للبطولة؛ يأتي هذا اللقاء ضمن الدور الذي يحدد المتقدمين نحو نصف النهائي، حيث يسعى كلا الفريقين لإثبات تفوقهما في أجواء قطرية حارة؛ المنتخب المغربي الرديف، الذي يعتمد على مزيج من اللاعبين الشباب، يدخل المواجهة بثقة بعد أدائه الإيجابي في المراحل التمهيدية، بينما يعتمد السوريون على خبرة دفاعية صلبة لمواجهة الهجمات السريعة.

مسيرة المنتخب المغربي نحو ربع نهائي كأس العرب

حقق المنتخب المغربي الرديف تصدر المجموعة الثانية برصيد سبع نقاط، نتيجة فوزين وتعادل واحد؛ هذا الأداء المتوازن سمح له بتأمين بطاقة الدخول إلى الأدوار الإقصائية دون ضغط إضافي، مما يمنحه وقتاً للتحضير المناسب أمام المنتخب السوري الذي يطمح أيضاً في خطوة متقدمة؛ يعكس هذا الإنجاز قوة البرنامج التدريبي المغربي، الذي ركز على بناء الانسجام الجماعي بين اللاعبين، وهو ما يُظهر في الإحصائيات الدفاعية المميزة خلال المباريات السابقة؛ بالتالي، يُعد هذا الدور نقطة تحول للفريق في سعيه نحو المنافسة على اللقب العربي.

التحديات المتوقعة في ربع نهائي كأس العرب

تُشير التحليلات إلى أن المباراة ستكون مليئة بالإثارة، مع تركيز المنتخب المغربي على استمرار عروضه القوية للوصول إلى نصف النهائي؛ يواجه السوريون صعوبة في اختراق الدفاع المغربي، لكنهم يمتلكون هجمات مرتدة فعالة قد تغير مجرى الأمور؛ لفهم التحضيرات بشكل أفضل، إليك قائمة بالعناصر الرئيسية التي تشكل استراتيجية كلا الفريقين:

• تعزيز اللياقة البدنية لمواجهة الجدول المزدحم.
• تجربة تشكيلات هجومية جديدة في التدريبات.
• دراسة نقاط الضعف لدى المنافس السوري.
• تشجيع الروابط الجماعية بين اللاعبين الشباب.
• التكيف مع المناخ القطري الحار.

أما فيما يتعلق بالأداء السابق، فإليك جدول يلخص نتائج المجموعة الثانية للمنتخب المغربي:

سيكون أداء اللاعبين الفردي حاسماً في تحديد الفائز، خاصة مع التركيز على الفرص الشخصية في الهجوم.

مع اقتراب موعد الضربة الأولى، يتزايد الترقب بين الجماهير المغربية التي تتابع البث المباشر، آملة في إنجاز يعزز مكانة الفريق على الساحة العربية.