صفقة دفاعية.. الأهلي يفاوض أحمد طارق لتعزيز خطه يناير 2026

تفاوض الأهلي مع أحمد طارق يشعل نقاشات حادة بين عشاق الكرة المصرية؛ فمصدر قريب من إدارة زد أفصح عن رغبة الفريق القاهري في ضم المدافع الشاب خلال يناير القادم، بعدما أسرع أداؤه في جذب انتباه المسؤولين، حيث يُرى كحل لسد النواقص الدفاعية الملحوظة هذا العام، وسط ترقب لتطورات قد تغير وجه الصفوف الخلفية.

انتشار الاتصالات غير الرسمية في تفاوض الأهلي مع أحمد طارق

بدأت الخطوط الاتصالية من خلال وسطاء يديرون شؤون اللاعبين، دون الدخول في مراحل رسمية؛ هذا الطريق يذكر بصفقة مصطفى العش السابقة، إذ اعتمد الأهلي على استطلاعات غير معلنة لقياس الفرص قبل الإفصاح، محرصاً على الخصوصية أمام المنافسين الشديدين في سوق اللاعبين؛ أحمد طارق يبرز بتناسقه داخل الفريق وقوته في التصدي، مما يجعله خياراً يُعالج الضعف الدفاعي الحالي، ومع اقتراب الشتاء تكثفت الجهود لإنهاء الأمر قبل انطلاق النافذة.

ترقية التفاوض إلى عرض رسمي واقتراحات المدير الفني

يتابع زد الأحداث بحذر، بانتظار عرض مكتوب من الأهلي يحدد الشروط والقيمة؛ سيُستشير محمد شوقي، المدرب، لتقييم وضع اللاعب بين الالتزام أو الانتقال، بناءً على احتياجات الفريق في المنافسات المحلية والدولية؛ يعبر تفاوض الأهلي مع أحمد طارق عن نهج يركز على المواهب المحلية ذات التكاليف المناسبة، بعيداً عن الاستثمارات الأجنبية المكلفة؛ غير أن أي تأجيل قد يعرقل الإكمال في الوقت المناسب، مما يضيف توتراً إلى العملية.

في الجانب الآخر، يتخلى الأهلي عن بعض الاقتراحات لتدعيم الوسط؛ أكدت الإدارة تجاهل حمدي فتحي من الوكرة وأكرم توفيق من الشمال، سواء شتاءً أو صيفاً؛ يحيط الغموض بموقف آليو ديانج من الاستمرار، فوضعت الإدارة خيارات احتياطية إذا غادر، مع الالتزام بسقف الرواتب والكفاءة على الملعب، لتجنب المخاطر في ظل الضغوط الاقتصادية.

الدوافع وراء إيقاف عودة حمدي فتحي وأكرم توفيق

يرفض الأهلي إعادة حمدي فتحي رغم ماضيه، بعد ملاحظة انخفاض مستواه في كأس العالم للأندية بالأمريكتين، إلى جانب طلبه الراتبي الذي يفوق الحدود؛ هذه الجوانب تحول الصفقة إلى غير مجدية، مع الحرص على التوفيق بين الأداء والإنفاق؛ يمتد الرفض إلى أكرم توفيق، حيث أثار رحيله السابق – برفض عرض الأهلي والانتقال مجاناً إلى قطر – غضباً إدارياً، بالإضافة إلى مطالباته المالية المتضخمة التي تعيق أي عودة.

لتلخيص الأسباب الجوهرية في استبعاد اللاعبين، إليك العناصر الرئيسية:

  • انحدار الاستعراضات الأخيرة لكليهما، مما يشكك في قدرتهما على المنافسة بقوة.
  • الضغوط المالية غير المتوافقة مع إدارة الميزانية في النادي.
  • سلوك الرحيل غير السليم لأكرم توفيق، الذي أضر بالروابط مع الإدارة.
  • الضرورة في لاعبين يدعمون استراتيجية المدرب دون إرباك.
  • الانتباه إلى خيارات أرخص محلياً أو خارجياً، كتفاوض الأهلي مع أحمد طارق.
  • الحفاظ على الاستقرار في ظل التحديات التنافسية والمالية.
اللاعب سبب الاستبعاد الرئيسي
حمدي فتحي انخفاض الأداء وراتب مفرط
أكرم توفيق انتقال سابق غير مناسب وطلبات مالية زائدة

مع اقتراب النوافذ، يظل تفاوض الأهلي مع أحمد طارق محور الاهتمام، حيث يمكن أن يرسم معالم التعزيزات الخلفية، مع الاعتماد على التوازن بين الإمكانيات والواقع.