تحدي رينارد.. يفاضل بين ثنائي سعوديين لتعويض غياب يحيى أمام فلسطين

كأس العرب تشهد توترًا في صفوف المنتخب السعودي قبل مواجهة فلسطين في ربع النهائي، حيث يواجه المدرب هيرفي رينارد تحديًا في تعويض غياب محتمل لأيمن يحيى بسبب إصابة في الركبة؛ يفكر الفرنسي في الاعتماد على ناصر الدوسري أو نواف بوشل في الجانب الأيسر، معتمدًا على جاهزيتهما في التدريبات الأخيرة، بينما ينتظر تقريرًا طبيًا نهائيًا ليحسم القرار قبل المباراة المقررة مساء الخميس.

دور رينارد في اختيار البدائل أثناء كأس العرب

يبدو أن هيرفي رينارد، المدير الفني للأخضر، يتردد بين خيارين رئيسيين لسد الفراغ في خط الدفاع الأيسر، خاصة مع تهديد إصابة أيمن يحيى بالغياب الكامل؛ ناصر الدوسري، المعروف بسرعته ودقة تمريراته، يُعتبر خيارًا قويًا يمكن أن يغطي المنطقة بفعالية، بينما نواف بوشل يتميز بقوته الدفاعية وقدرته على التقدم الهجومي، مما يجعله مناسبًا لأسلوب الفريق الذي يعتمد على التوازن؛ وفقًا لتقارير من صحيفة الرياضية، فإن رينارد راقب أداء الثنائي خلال الجلسات التدريبية الأخيرة، محاولًا ضمان عدم تأثر الانسيابية في اللعب أمام فلسطين، الذي يُعد منافسًا صلبًا في هذه المرحلة؛ هذا الاختيار يعكس عمق التشكيلة السعودية، الذي ساهم في تأهلها كوصيفة للمجموعة الثانية خلف المغرب، لكن أي خطأ هنا قد يعرض التقدم بأكمله للخطر في كأس العرب.

تفاصيل إصابة يحيى وتأثيرها على مشوار السعودية

أيمن يحيى، الظهير الأيسر الأساسي، غاب عن المران الأخير بسبب ألم في الركبة، مما أثار قلقًا في معسكر المنتخب السعودي؛ الإصابة ليست جديدة تمامًا، لكن شدتها حاليًا تحول دون مشاركته الكاملة، وهو أمر يُفاقم الضغط على رينارد الذي يسعى للحفاظ على الاستقرار الدفاعي في كأس العرب؛ يحيى كان عنصرًا حاسمًا في المباريات السابقة، حيث ساهم في منع الاختراقات من الجهة اليسرى، وغيابه المحتمل قد يفتح الباب أمام هجمات فلسطينية سريعة؛ الجهاز الطبي يتابع حالته يوميًا، محاولًا تخفيف الالتهاب عبر علاجات مكثفة، لكن التحدي يكمن في توقيت الشفاء قبل ساعات قليلة من الصافرة الأولى، مما يجعل قرار رينارد حاسمًا للتوازن بين الدفاع والهجوم في هذه المواجهة الإقصائية.

مسيرة المنتخبين نحو ربع نهائي كأس العرب

في سياق أوسع، حقق المنتخب السعودي إنجازًا بتأهله إلى ربع النهائي بعد احتلال المركز الثاني في مجموعته، متجاوزًا المنافسين بأداء متوازن رغم التحديات؛ أما فلسطين، فقد تفوقت على سوريا بفارق الأهداف في صدارة المجموعة الأولى، مما يظهر قوتها الهجومية والدفاعية في كأس العرب؛ هذا التقابل يعد اختبارًا حقيقيًا للأخضر، خاصة مع الاعتماد على استراتيجيات رينارد في إدارة الإصابات، وسط توقعات بمباراة مفتوحة تعتمد على اللياقة البدنية؛ الملاعب المختارة في الطائف ستكون شاهدة على هذا الصراع، حيث تُبث المباريات عبر القنوات الرياضية الرئيسية لتغطية شاملة.

لتوضيح المواقف في ربع النهائي، إليك جدولًا يلخص المباريات الرئيسية:

أما بالنسبة للتحضيرات، فإن المنتخب السعودي يركز على عدة جوانب أساسية لمواجهة فلسطين:

• تعزيز اللياقة الدفاعية للتعامل مع الهجمات السريعة.
• تجربة البدائل في الجانب الأيسر أثناء التدريبات المكثفة.
• تحليل أسلوب لعب فلسطين من خلال الفيديوهات السابقة.
• ضمان التركيز النفسي للاعبين لتجنب الضغوط.
• التنسيق مع الجهاز الطبي لمراقبة الإصابات يوميًا.

مع اقتراب الساعة، يبقى الترقب قائمًا حول قرار رينارد النهائي، الذي قد يحدد مسار المنتخب في كأس العرب هذه المرة.