تحديث مهم.. تقلب عنيف في أسعار الذهب بعد القرار المتوقع 2025

عقود الذهب الآجلة تشهد تقلبات ملحوظة في الأسواق خلال الخمس ساعات الماضية على مدار خمسة أيام ابتداءً من الأول من أكتوبر عام 2025، وسط تردد يسيطر على المشهد بفعل الشكوك المتصاعدة حول قرارات اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الليلة؛ يبدو أن التوازن بين قوى الشراء والضغوط البيعية قد يميل نحو جانب واحد، مما يعكس تحولاً محتملاً في الديناميكيات السوقية الحالية.

العوامل الاقتصادية الرئيسية المؤثرة في عقود الذهب الآجلة

المعنويات بين المتداولين تتأرجح بناءً على مزيج معقد من التأثيرات، حيث تلعب التقارير الإعلامية دوراً حاسماً في تشكيل الاتجاهات اليومية، إلى جانب الظروف الاقتصادية الشاملة مثل ارتفاع معدلات التضخم وتعديلات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركززية العالمية لدعم عملاتها المتضائلة؛ في الوقت نفسه، تساهم التعريفات التجارية الجديدة المرتبطة بسياسات ترامب في تعقيد الصورة الاقتصادية الأمريكية، مما يدفع اللاعبين إلى إعادة تقييم مواقفهم تجاه الذهب كأداة حماية. هذا الضغط المتعدد يجعل من الصعب التنبؤ بالمسار القريب، خاصة مع استمرار التوترات الجيوسياسية التي غالباً ما تعزز من جاذبية الذهب.

مسار الارتفاع والتراجع في عقود الذهب الآجلة مؤخراً

حجز الأرباح المكثف عند المستويات الاستثنائية العالية أدى إلى اختبار عقود الذهب الآجلة لأعلى مستوى مسجل عند 4398.21 دولار في العشرين من أكتوبر 2025، لكن هذا الذروة سرعان ما أعادت السيطرة إلى قوى البيع، حيث انحدرت الأسعار بزاوية حادة تصل إلى 67 درجة خلال الثمانية أيام التالية، لتصل إلى أدنى نقطة عند 3910 دولارات في الثامن والعشرين من نفس الشهر؛ التراجع هذا لم يقتصر على جني المكاسب، بل عكس قلقاً عميقاً بشأن استدامة الذهب كملاذ آمن عند تقييمات مفرطة، حيث تراجع الطلب حتى من البنوك المركزية الرئيسية، وأصبح حجم التصور السلبي بين المستثمرين الكبار كبيراً لدرجة منعت الاستمرارية. على الجانب الآخر، شهدت عقود الذهب الآجلة فورة شرائية قوية ابتداءً من نوفمبر 2023 عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتسارعت هذه الحركة بعد توليه المنصب في العشرين من يناير 2025، مدعومة بتدفقات هائلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب ورفع المراكز المالية المدعومة بالرافعة، خاصة مع الرهانات على مزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

  • الارتفاع الأولي مدفوع بفوز ترامب وتوقعات التيسير النقدي.
  • تدفق الأموال إلى الصناديق المتداولة يعزز الضغط الصعودي.
  • غياب الشراء من البنوك المركزية يحد من الاستدامة.
  • الإغلاق الحكومي الأمريكي لـ43 يوماً يفاقم عدم اليقين.
  • تقارير الإعلام تشكل ضجة صعودية دون تغطية الاختلافات.
  • الأهداف المرتفعة من وكالات التصنيف تواجه عوائق تاريخية.

توقعات الاجتماع الليلي وتأثيره على عقود الذهب الآجلة

رغم الإغلاق الحكومي الذي امتد 43 يوماً في الولايات المتحدة، وبغياب بيانات مركز الذهب في لجنة تداول السلع الآجلة لشهر أكتوبر 2025، إلا أن أسعار الذهب استمرت في الصعود لتختبر قمماً قياسية هذا الشهر، مدعومة بضجيج إعلامي يعزز الثقة بين المستثمرين؛ ومع ذلك، رفعت معظم وكالات التصنيف أهدافها للذهب إلى ما بين 4900 و5500 دولار، لكن الأسعار المرتفعة تاريخياً تحول دون تحقيق الملاذ الآمن، إذ يظل الذهب أصلاً خالياً من العائد. في هذا السياق، ترتفع الرهانات على خفض بأساسين 25 من الفيدرالي الليلة، مع ترقب التوجيهات المستقبلية التي قد تثبت العقود عند 4245 دولار منذ الخامس من ديسمبر؛ قد تشهد عقود الذهب الآجلة تقلبات حادة الليلة، وقد يميل الصراع نحو جانب واحد إذا حافظ الفيدرالي على معدلات الفائدة للسيطرة على التضخم، أو حتى لو خفضها كما هو متوقع، مع التركيز على الإشارات اللاحقة.

التاريخ المستوى السعري
20 أكتوبر 2025 4398.21 دولار (أعلى)
28 أكتوبر 2025 3910 دولار (أدنى)
5 ديسمبر 4245 دولار (نقطة محورية)

يبقى التحليل هذا قائماً على الملاحظات السوقية، ويُنصح المتداولين باتخاذ قراراتهم بحرص.