قمة إلكترونية بالرياض.. كأس العالم للرياضات يسجل أرقامًا قياسية 2026

كأس العالم للرياضات الإلكترونية يعود هذا العام إلى مدينة الرياض، محملًا بطابع أوسع من الإصدارات السابقة في تاريخه، وهو ما يرسخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي بارز في عالم الألعاب الإلكترونية؛ يندرج هذا الحدث ضمن مبادرات البرنامج الوطني الذي يركز على بناء هذه القطاع، مع جهود مكثفة لجذب الكفاءات الشابة والاستثمارات الدولية على نطاق واسع.

كيف يعكس كأس العالم للرياضات الإلكترونية التنوع الدولي في المنافسات؟

أحدث المؤتمر الصحفي الافتتاحي ضجة واسعة بين وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث أفصح المسؤولون عن إشراك أكثر من ألفي لاعب يتوزعون على نحو مئتي فريق، يمثلون أكثر من مئة بلد متنوع؛ يخوض هؤلاء صراعًا حادًا على جوائز إجمالية تفوق السبعين مليون دولار أمريكي، موزعة عبر خمس وعشرين دورة تنافسية تغطي أربع وعشرين لعبة إلكترونية، بما يشمل إضافات حديثة مثل فالورانت وفيتال فيوري، إلى جانب دمج الشطرنج التقليدي في إطار إلكتروني يجمع بين التراث والحداثة.

من المتوقع أن يتجاوز الحفل مستويات الإقبال السابقة التي بلغت نحو مليوني وستمائة ألف زائر، مع امتداد الفعاليات إلى سبعة أسابيع متتالية ابتداءً من السابع من يوليو وحتى الرابع والعشرين من أغسطس؛ يظهر هذا التوسع حماس الجمهور المتزايد، إذ سجلت مبيعات التذاكر ارتفاعًا يفوق الثلاثين في المئة عن العام السابق، بينما تضاعفت قيمة الطلبات المتوسطة ست أضعاف، وارتفع الشراء من الخارج ثلاثة أضعاف، مما يؤكد القوة الجاذبة العالمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية.

ما دور التغطية الإعلامية في تعزيز تأثير كأس العالم للرياضات الإلكترونية؟

ستغطي الفعالية المنافسات بلغات متعددة تصل إلى أكثر من ثلاثين، لتصل إلى الجمهور في أكثر من مئة دولة عبر ثمانين شريكًا إعلاميًا عالميًا؛ كما يتضمن الجدول أكثر من خمسين ساعة من البرامج المصورة عالية الجودة ضمن سلسلة إي دبليو سي سبوتلايت، بالتعاون مع شركة آي إم جي، وستُبث على الشبكات التلفزيونية والمنصات الرقمية الرئيسية.

أما في المجال الرقمي، فقد شهدت كأس العالم للرياضات الإلكترونية تقدمًا واضحًا، مع تضاعف الوصول إلى المحتوى أربع مرات، وزيادة التفاعل خمسة أضعاف على منصات بارزة كتويتش ويوتيوب وتيك توك وإنستغرام؛ يمكن تلخيص أبرز هذه الإنجازات في النقاط التالية:

  • ارتفاع الوصول الرقمي أربعة أضعاف عن العام السابق.
  • زيادة التفاعل خمسة أضعاف على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • إشراك أكثر من مئتي فريق من بلدان متعددة.
  • جوائز كلية تصل إلى 70 مليون دولار أمريكي.
  • إدراج ألعاب جديدة كفالورانت لتعزيز التنوع.
  • امتداد الفعاليات إلى سبعة أسابيع كاملة.

كيف يدعم برنامج الأندية نمو كأس العالم للرياضات الإلكترونية؟

كشفت الجهة المنظمة عن توسع في مبادرة مساندة الأندية، التي ارتفعت من ثلاثين ناديًا في العام الماضي إلى أربعين حاليًا، مع انضمام جمعيات رياضية طازجة من الصين والهند، وهو أمر يعبر عن الانتشار السريع للحدث عالميًا؛ يأتي هذا في سياق الاستراتيجية الوطنية السعودية للألعاب الإلكترونية، التي تهدف إلى خلق تسعة وثلاثين ألف فرصة عمل، وإضافة ثلاثة عشر مليار دولار وثلاثمائة مليون إلى الاقتصاد المحلي بحلول 2030.

لتوضيح الإحصاءات الرئيسية المتعلقة بالتوسع الرقمي والمشاركة، إليك جدولًا يلخص العناصر الأساسية:

المعيار القيمة الحالية
عدد اللاعبين أكثر من 2000
عدد الفرق 200 فريق
الجوائز الإجمالية 70 مليون دولار
زيادة مبيعات التذاكر 30% أعلى

يبني الحدث جسورًا ثقافية من خلال المنافسة الرياضية، مع التركيز على الابتكار والوصول إلى الجماهير العالمية، مما يمهد لمستقبل أكثر اندماجًا في صناعة الألعاب.