القبض على متهمين بخطف طفل.. أم تدعي سرقة هاتفه بالإكراه

سرقة هواتف محمولة بالغربية أثارت جدلاً واسعاً بعد انتشار منشور يدعي وقوع حادثة عنفية، لكن التحقيقات كشفت أن الأمر يتعلق بجريمة مدبرة بين أصدقاء، حيث استخدم المتهمون خدعة بسيطة للاستيلاء على الأجهزة، مما يبرز التحديات الأمنية في المناطق الريفية مثل زفتى؛ ففي أواخر أكتوبر الماضي، أبلغ شاب عن سرقة هواتفه هو وأخيه، وسرعان ما وصلت الشرطة إلى المشتبه بهم، معترفين بتفاصيل الواقعة أمام التحقيقات.

كيف بدأت سرقة هواتف محمولة بالغربية

في ليلة 30 أكتوبر، كان الشابان يتجولان في شوارع زفتى عندما اقترب منهما اثنان على دراجة نارية، مدعين رغبتهما في شراء هواتف جديدة مشابهة لما يحملانه؛ طلبا منهما إظهار الأجهزة للفحص، وفي لحظة غفلة، انقضوا عليها وهربا سريعاً، تاركين الضحيتين في حالة صدمة واضحة. أسرع الشاب إلى قسم الشرطة لتقديم بلاغ فوري، مشيراً إلى أن الجانيين بدوا ودودين في البداية، مما جعل الخدعة أكثر فعالية ويصعب التنبؤ بها. هذه الطريقة ليست جديدة في حوادث السرقة المحلية، حيث يعتمد المجرمون على الثقة الزائفة لتجنب الاشتباك المباشر، وفي غضون ساعات، بدأت الشرطة عمليات التحريات الدقيقة لتحديد هويات المشتبه بهم من خلال وصف الشهود وصور الكاميرات المراقبة المحدودة في المنطقة.

دور المنشور الاجتماعي في كشف سرقة هواتف بالغربية

انتشر المنشور بسرعة على منصات التواصل، مدعماً بصورة لأم الضحيتين تروي قصة مبالغ فيها عن إكراه عنيف وتهديد بالسلاح، مما أثار غضب الرأي العام ودعوات لتعزيز الدوريات الأمنية؛ لكن عند التحقق، تبين أن القصة كانت ملفقة جزئياً لجذب التعاطف والاهتمام، حيث أدت إلى تدفق شكاوى إضافية ساعدت في تسريع التحقيق. الشرطة ربطت المنشور بالبلاغ الأصلي، واكتشفت أن الأم استخدمت لغة درامية لتضخيم الحدث، رغم أن السرقة حدثت فعلياً دون عنف جسدي واضح. هذا الانتشار السريع يعكس كيف يمكن للشائعات أن تعيق العمل الأمني، لكنه في النهاية ساهم في تعزيز التنسيق بين الجهات المسؤولة.

تفاصيل ضبط المتهمين في سرقة هواتف محمولة بالغربية

تم تحديد المشتبه بهم بعد ساعات قليلة، حيث أظهرت التحريات أن أحدهما لديه سجل إجرامي سابق في المنطقة، بينما الآخر كان تحت الإشراف القضائي بتهمة سرقة أخرى؛ ضبط أحدهما في مخبئه، وخلال الاستجواب اعترف بالمشاركة في الحادث، موضحاً كيف خططا للاستيلاء على الهواتف دون مواجهة مباشرة. أرشد الاعتراف إلى عميل سيء النية يحتفظ بالأجهزة، وقد تم القبض عليه أيضاً مع الاسترداد الناجح للهواتف. في مواجهة الأم، اعترفت بتلفيق جزء من الادعاء عن الإكراه لزيادة الضجة حول القضية، مما أغلق حلقة التحقيق الأمني بكفاءة عالية.

  • تلقي البلاغ الأولي من الضحية في قسم زفتى.
  • بدء التحريات الفورية باستخدام وصف الشهود.
  • ربط المنشور الاجتماعي بالحادثة الفعلية.
  • ضبط أحد المتهمين واستجوابه.
  • الاعتراف والإرشاد إلى موقع الهواتف المسروقة.
  • ضبط العميل واسترداد الأجهزة.
  • مواجهة الأم واعترافها بالمبالغة.
الطرف المعني دوره في الواقعة
المتهمان الرئيسيان التنفيذ الفعلي للسرقة عبر الخدعة.
العميل الاحتفاظ بالهواتف بعد السرقة.
أم الضحيتين نشر المنشور المبالغ فيه لجذب الاهتمام.

في أعقاب الواقعة، أكدت الشرطة التزامها بمكافحة مثل هذه الجرائم من خلال زيادة الوعي المجتمعي، مع التركيز على الشراكة بين السكان والأجهزة الأمنية لمنع التكرار.