تفاصيل جديدة.. اتهام مدرسة ستيم بالإهمال في وفاة الطالب أدهم

وفاة الطالب أدهم في بني سويف أثارت موجة من الغضب بين أولياء أمور الطلاب في مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا؛ حيث يرى الجميع أن الإهمال الإداري والطبي هو السبب الرئيسي وراء الوفاة المأساوية للطالب من الصف الأول الثانوي. وفقًا لشهادات زملائه، عانى أدهم من إرهاق شديد أثناء الدوام، لكن الإدارة رفضت طلبه للعودة إلى المنزل بسبب الامتحانات العملية والجداول الزمنية الصارمة، مما أدى إلى تفاقم الأمر وانتهى بتراجع صحي حاد أسفر عن فقدانه للحياة في المستشفى.

كيف ساهمت رواية الطلاب في كشف تفاصيل وفاة الطالب أدهم في بني سويف

يروي الزملاء تفاصيل اليوم الحاسم؛ إذ أصيب أدهم بتعب مفاجئ أثناء الدوام، لكنه لم يجد استجابة فورية من الإدارة التي أصرت على بقائه لإكمال المهام الأكاديمية رغم الشكاوى المتكررة. وصل الأمر إلى زيارة الطبيبة المدرسية التي حددت الحالة ببساطة كـ”دورة برد عابرة”، واقترحت علاجه بجرعة دواء مخلوطة بشراب غازي، وهو إجراء اعتبره الطلاب سطحيًا وغير مسؤول يعكس نقصًا في الوعي الصحي الأساسي. هذا النهج، كما يصفونه، أثار استياءً واسعًا؛ فبدلاً من الاهتمام الجاد، تم التركيز على الالتزام بالجدول الدراسي، مما يبرز ثغرات في الإدارة المدرسية ويفتح الباب لتساؤلات حول جاهزيتها للتعامل مع الطوارئ الطبية.

دور الإهمال الطبي في تسريع وفاة الطالب أدهم في بني سويف

في غرفة معزولة بعيدة عن المعايير الصحية، نقل أدهم بعد إصرار الإدارة، دون أي إجراءات وقائية أو دعم طبي متخصص؛ إذ لم يتم توفير سرير مريح أو أدوات مراقبة أساسية، ولم يُفكر في نقل سريع إلى المستشفى رغم الإشارات الواضحة للتدهور. تأخرت المكالمة لأسرته حتى أصبحت الحالة حرجة تمامًا، حيث أكد الأطباء لاحقًا أن الالتهاب السحائي كان قد انتشر بفعل التأخير، مما جعله يصل إلى العيادة في حالة شبه موت سريري غير قابلة للإنقاذ. هذه الرواية تكشف عن فجوة خطيرة في البروتوكولات الطبية، حيث يجب أن تكون المدرسة مجهزة للاستجابة الفورية بدلاً من الاعتماد على تشخيصات أولية غير دقيقة، وتدعو إلى إصلاحات عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.

مشكلات السكن وتأثيرها على صحة الطلاب في سياق وفاة الطالب أدهم في بني سويف

أبلغ الطلاب عن سلسلة من الوعكات الصحية الأخيرة أصابت خمسة من زملائهم، الذين نقل بعضهم إلى المستشفى قبل عودتهم، مشيرين إلى أن بيئة السكن الداخلي تعج بالمخاطر؛ من سوء تغذية يومية يشمل وجبات غير مغذية، إلى وجود حشرات في الطعام، بالإضافة إلى نقص التنظيف الدوري وضعف الرعاية الطبية العامة. هذه الظروف، التي تتراكم تدريجيًا، ساهمت في إضعاف مناعة الطلاب وجعلتهم عرضة للأمراض، كما حدث مع أدهم الذي كان يعيش في هذه البيئة. يرى الجميع أن هذه المشكلات ليست عرضية بل هيكلية، تتطلب تدخلاً رسميًا لضمان سلامة الإقامة، وتؤكد على ضرورة رقابة أكبر من الجهات المعنية للحفاظ على رفاهية الطلاب بعيدًا عن الإرهاق اليومي.

للرد على هذه الأزمة، أطلق الطلاب وأولياء الأمور استغاثة موجهة إلى وزارتي التربية والتعليم والصحة، تحمل مطالب محددة لتحسين الوضع:

  • إرسال لجنة طبية فورية لفحص الطلاب وتعقيم المنشآت بالكامل.
  • بدء تحقيق شامل في ظروف وفاة أدهم وتحديد المسؤوليات عن الإخفاقات.
  • تقييم الأداء الإداري والطبي مع إزالة غير المتخصصين.
  • توفير فريق طبي متواصل الخدمة على مدار 24 ساعة.
  • فرض بروتوكولات صحية صارمة لمعالجة أي حالة مرضية.
  • إعادة هيكلة نظام السكن والوجبات ليتناسب مع المعايير الصحية.

لتوضيح النقاط الرئيسية في المشكلات، إليك جدولًا يلخص التحديات والحلول المقترحة:

المشكلة الرئيسية التأثير على الطلاب
سوء التغذية والنظافة زيادة خطر الإصابة بالأمراض مثل الالتهابات.
نقص الرعاية الطبية تأخير العلاج يؤدي إلى تفاقم الحالات الحرجة.
رفض طلبات الإذن تعريض الطلاب للإرهاق والتعرض للمخاطر.

يبقى الحدث بمثابة تذكير قاسٍ بأهمية الرعاية الشاملة في المدارس، حيث يأمل الجميع في استجابة سريعة تحول دون خسائر إضافية.