طارق الأمير يواجه لحظات حرجة بعد أزمة قلبية مفاجئة ألقت بظلالها على حياته الفنية والشخصية؛ فقد دخل الفنان المصري في حالة غيبوبة تامة، ويتلقى الرعاية في غرفة العناية المركزة بمستشفى خاص بالقاهرة. وفقاً لمصادر مقربة تحدثت إلى وسائل إعلامية، جاءت هذه الأزمة نتيجة مشكلات في شرايين القلب لم يكن يدري عنها مسبقاً؛ إذ شعر بآلام حادة أدت إلى فقدان الوعي، وتم نقله فوراً لإجراء فحوصات أكدت توقف النبض. الآن، بعد ثلاث محاولات إنعاش ناجحة، يعتمد على أجهزة التنفس لاستقرار حالته.
ما الذي أدى إلى تفاقم حالة طارق الأمير الصحية؟
تكشف التفاصيل الطبية عن جذور الأزمة التي مر بها طارق الأمير، حيث أفاد الفريق الطبي بأن القصور في شرايين القلب كان يتراكم دون أعراض واضحة؛ فالفنان، الذي يبلغ من العمر 58 عاماً، كان يعيش روتيناً يومياً دون إشارات تحذيرية كبيرة. في اللحظات الأخيرة قبل الانهيار، اشتدت الآلام في صدره بشكل يفوق التحمل، مما دفع أسرته إلى الاتصال بالإسعاف الذي نقلَه إلى المستشفى في غضون دقائق. هناك، أجرت الفحوصات المتقدمة الكشف عن الخلل الرئيسي، وأكدت أن التوقف الأول للقلب دام لفترة قصيرة، بينما امتد الثاني والثالث إلى أكثر من ربع ساعة في إحداهما؛ هذا التدهور المتسارع يعكس خطورة الحالة، لكنه لم يمنع الإنعاش الناجح الذي أعاد الوعي تدريجياً. الآن، يراقب الأطباء كل إشارة حيوية بدقة، مع التركيز على منع أي تكرار.
خلفية طارق الأمير في عالم الفن
ولد طارق الأمير في قلب القاهرة عام 1965، وبدأ رحلته الفنية في التسعينيات من القرن الماضي، حيث برز كممثل ومؤلف يساهم في السينما والتلفزيون بأدوار ثانوية لكنها مؤثرة. سرعان ما اكتسب اعترافاً من خلال مشاركاته في أعمال كوميدية ودرامية، معتمداً على موهبته في الكتابة أيضاً؛ فقد أسهم في صياغة قصص أفلام ناجحة تعكس الواقع المصري اليومي. على مدى عقود، بنى طارق الأمير سمعة قوية بين زملائه، رغم تركيزه على الدعم للنجوم الرئيسيين، مما جعله جزءاً أصيلاً من المنظومة الفنية المصرية؛ هذه المسيرة الطويلة تجعل أزمته الصحية أمراً يثير قلق الوسط الفني بأكمله، إذ يأمل الجميع في عودته سريعاً لاستكمال إرثه.
أبرز إسهامات طارق الأمير السينمائية
من أوضح الأمثلة على براعة طارق الأمير دوره كالضابط هاني، مستشار الغرام في فيلم “اللي بالي بالك” الذي عرض عام 2003 برفقة محمد سعد، حيث أضاف لمسة كوميدية ذكية إلى القصة؛ كما لعب عبد المنصف المتزوج في “عسل أسود” مع أحمد حلمي عام 2010، دوراً يجسد التعقيدات العائلية بطريقة طريفة. أما في “عوكل”، فتجسد شخصية مسعد التي ساهمت في ديناميكية الفيلم، بالإضافة إلى تأليفه لأعمال مثل “كتكوت” و”مطب صناعي” و”الحب كده”، التي ناقشت قضايا اجتماعية بأسلوب خفيف؛ هذه الأدوار والكتابات تبرز قدرته على الاندماج في مشاريع كبيرة، مما يعزز مكانته كفنان متعدد المواهب.
لتوضيح مساهماته البارزة، إليك قائمة ببعض أعماله الرئيسية:
- دور هاني في “اللي بالي بالك” عام 2003، يركز على نصائح الغرام الكوميدية.
- عبد المنصف في “عسل أسود” عام 2010، يصور حياة الزوجية المعقدة.
- مسعد في “عوكل”، يدعم الحبكة بالفكاهة اليومية.
- تأليف “كتكوت”، قصة عن الشباب والتحديات.
- تأليف “مطب صناعي”، يناقش الفوضى العائلية.
- تأليف “الحب كده”، يستعرض علاقات الرومانسية الحديثة.
| العمل | الدور أو الإسهام |
|---|---|
| اللي بالي بالك (2003) | هاني، مستشار الغرام |
| عسل أسود (2010) | عبد المنصف |
| عوكل | مسعد |
مع استقرار نسبي في غرفة العناية، يتابع الأطباء تطورات طارق الأمير يومياً، آملين في تحسن يتيح له العودة إلى حياته الطبيعية قريباً.
محمد صلاح يسجل أرقامًا أسطورية في 300 مباراة بالدوري الإنجليزي مع ليفربول
الحلقة السابعة من دولة التلاوة تبدأ الليلة على القنوات الناقلة
اللقاء المنتظر: القناة الناقلة لمباراة السعودية ضد فلسطين كأس العرب 2025
تحذير برد قارس.. انخفاض حاد في درجات الحرارة بالقاهرة منذ الخريف 2025
أسرار صادمة وراء جريمة الطالب السعودي في بريطانيا
تفاصيل جديدة: انخفاض 7 درجات وسقوط أمطار مع بداية ديسمبر 2025
الجامعة السعودية الإلكترونية تعلن فتح القبول للبكالوريوس 1447هـ مع تفاصيل التخصصات والتقديم
