صفقة جديدة.. جوجل تعوض مقابل ملخصات الذكاء الاصطناعي 2025

ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي تشكل خطوة بارزة من غوغل نحو دمج التكنولوجيا في الصحافة الإلكترونية؛ فقد أعلنت الشركة يوم الأربعاء عن تجربة جديدة تضع هذه الملخصات ضمن صفحات أخبارها، بالتعاون مع مؤسسات إعلامية كبيرة مثل الغارديان وواشنطن بوست وإل باييس ودير شبيغل، بهدف تقديم سياق أكثر سلاسة للقراء، مقابل دعم مالي للناشرين يعوض أي انخفاض في عدد الزوار.

دور ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي في جذب الجمهور

يبدو هذا البرنامج التجريبي محاولة لاستخدام قوى الذكاء الاصطناعي في الاحتفاظ باهتمام الجمهور؛ فهو يقدم لمحة سريعة عن محتوى المقال قبل الدخول إليه كاملاً، مما يساعد على بناء فهم أعمق دون الحاجة إلى الضغط المباشر على الرابط، ومع الاعتراف بإمكانية تراجع الزيارات إلى المواقع الأساسية، خصصت غوغل تمويلاً خاصاً للشركاء، يغطي الخسائر الناتجة عن الإعلانات أو الدخول المدفوع، في إشارة إلى فهم أفضل للضغوط التي تواجه الإعلام التقليدي أمام التقدم الرقمي.

الإجراءات الواقية حول ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي

وضعت غوغل حدوداً دقيقة للحفاظ على نطاق التجربة، إذ تظهر هذه الملخصات حصرياً لدى الناشرين المعنيين داخل قسم أخبارها، بعيداً عن نتائج البحث اليومية أو الصفحة الرئيسية؛ كذلك، فرضت وجوب ذكر المصدر بوضوح مع رابط يؤدي مباشرة إلى المحتوى الأصلي، لضمان احترام حقوق الملكية، وفي الوقت ذاته، بدأت اختباراً للنسخ الصوتية من الملخصات، مستجيبة لاحتياجات من يفضلون الاستماع أثناء التنقل اليومي، مما يفتح أبواباً إضافية للوصول إلى المعلومات.

يشمل البرنامج شركاء متنوعين من الصحف الدولية، وتتنوع مساهماتهم كما يلي:

• الغارديان: مشاركة تحليلاتها اليومية في التقارير التحقيقية.
• واشنطن بوست: ربط الملخصات بتغطياتها السياسية المتعمقة.
• إل باييس: التركيز على الأحداث الأوروبية والعالمية الرئيسية.
• دير شبيغل: إضافة رؤى ألمانية تحليلية دقيقة.
• ناشرون آخرون: الانضمام لتقييم التأثيرات الجماعية.
• مؤسسات محلية: توسيع الاختبار ليشمل سياقات إقليمية مختلفة.

امتداد ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي ومخاطرها المحتملة

توازي هذه التجربة إطلاق خاصية الترتيب حسب الثقة عالمياً، التي تسمح للمستخدمين بتحديد مصادرهم المفضلة لتظهر في مقدمة قسم الأخبار؛ ستُفعل أولاً لمن يتحدثون الإنجليزية، ثم تمتد للغات أخرى بنهاية العام الحالي، غير أنها تثير تساؤلات حول إغلاق الدائرة على مصادر محددة، مما قد يقلل من التعرض لرؤى متنوعة رغم سهولة الوصول إلى ما يناسب الذوق الشخصي.

أما تطبيق جيميناي، فيندمج في الخطة عبر تعاونات مع جهات مثل أسوشيتد برس لإثراء البيانات الجديدة، وسيعرض قريباً روابط للاشتراكات المدفوعة في لوحة مخصصة، مدعومة بشرح لقيمتها، لتعزيز الرابط بين التقنية والمحتوى الإعلامي الآمن؛ يمكن رؤية التأثيرات من خلال هذا الجدول البسيط:

تستمر هذه الخطوات في إظهار جهود غوغل للجمع بين الابتكار والحفاظ على الصحافة، وسط نقاشات حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الإعلام.