وداع صلاح لليفربول.. الوجهة المقبلة بعيدة عن السعودية 2026

انتقال محمد صلاح يتصدر عناوين الصحف الرياضية هذه الأيام، مع تصاعد التوتر بين النجم المصري ومدربه أرني سلوت في ليفربول؛ فالقرارات الفنية التي أبعدت اللاعب عن التشكيلة الأساسية في المباريات المهمة أثارت غضبه، وأشارت التقارير إلى رغبته في مغادرة النادي خلال فترة الشتاء القادمة للحفاظ على إرثه الأوروبي المشرق، رافضًا أي خطوة قد تضعف صورته الاحترافية أو توجهه نحو الدوري السعودي الآن.

أسباب الخلاف بين صلاح وسلوت

يعاني محمد صلاح من شعور بالإقصاء داخل صفوف ليفربول، مما دفع به إلى التفكير الجاد في انتقال محمد صلاح بعيدًا عن الريدز؛ فالتكرار في جلوسه على دكة البدلاء تحت إشراف أرني سلوت يتعارض مع دوره القيادي وإنجازاته البارزة في الدوري الإنجليزي، حيث ساهم في فوز الفريق بلقب الدوري أبطال أوروبا وأهداف عديدة حاسمة؛ ومع ذلك، يصر اللاعب على عدم الخروج بصورة سلبية، مفضلاً البقاء في أوروبا ليستمر في المنافسة على أعلى مستوى، بعيدًا عن أي خيارات خارجية قد تبدو أقل تحديًا في الوقت الحالي.

ريال مدريد كوجهة محتملة لانتقال محمد صلاح

اتخذ صلاح خطوة جريئة بعرض نفسه على ريال مدريد، سعيًا لتعزيز هجوم الفريق الإسباني الذي يفتقر إلى الفعالية على الجهة اليمنى؛ فمع خبرته الواسعة في المباريات الكبرى، يمكن للنجم المصري أن يندمج بسرعة في نظام كارلو أنشيلوتي، خاصة في دوري أبطال أوروبا حيث يمتلك سجلاً مذهلاً؛ ويعتقد الخبراء أن انتقال محمد صلاح إلى الملكي سيحل مشكلات هجومية فورية، دون الحاجة إلى فترة تأقلم طويلة، مما يجعله خيارًا استراتيجيًا للنادي في الفترة الشتوية.

إمكانية انتقال محمد صلاح إلى بايرن ميونخ

امتدت طموحات صلاح إلى بايرن ميونخ، حيث يرى في الدوري الألماني فرصة مثالية لاستعادة بريقه؛ فالفريق البافاري تحت قيادة فينسنت كومباني يبحث عن لاعبين يجمعون بين السرعة والحسم، وهي صفات يتمتع بها قائد الفراعنة بشكل استثنائي؛ كما تتناسب قدراته البدنية مع التحولات السريعة في البوندسليغا، مما يجعل انتقال محمد صلاح خطوة تعزز المنافسة المحلية والقارية للنادي، خاصة في النصف الثاني من الموسم مع الضغوط المتزايدة.

التحديات أمام انتقال محمد صلاح إلى برشلونة

رغم جاذبية برشلونة كوجهة، يواجه انتقال محمد صلاح إلى النادي الكتالوني عقبات عديدة تحول دون تحقيق الصفقة في يناير؛ فالإدارة تفضل الاعتماد على الشباب، وهناك عوامل رئيسية تقلل من فرص النجاح، كما يلي:

• سيطرة لامين يامال الشاب على مركز الجناح الأيمن في التشكيلة الأساسية.
• توجه هانز فليك نحو تكوين فريق يعتمد على اللاعبين ذوي الأعمار المنخفضة والطاقة العالية.
• قيود الميزانية التي تحد من التعاقدات الكبيرة في الشتاء.
• التركيز الحالي على تطوير اللاعبين المحليين بدلاً من استيراد نجوم متوسطي العمر.
• المنافسة الداخلية الشديدة في خط الهجوم مع وجود خيارات أخرى جاهزة.

في النهاية، يسعى صلاح لإنقاذ مسيرته من خلال انتقال يبقيه في قلب التحديات الأوروبية، سواء مع ريال مدريد أو بايرن ميونخ، متجاوزًا أي إغراءات خارجية؛ ومع اقتراب فترة الميركاتو، تبقى الأنظار متجهة نحو قراراته التي قد تغير مسار الفرق المنافسة.