اتهام جديد.. شاعر مصري يتهم أحمد سعد بسرقة ألحان أغنية عمرو دياب

اتهام أحمد سعد بتقليد لحن عمرو دياب أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية المصرية، حيث وجه الشاعر الغنائي خالد تاج الدين هذا الاتهام مباشرة للفنان أحمد سعد، مشيراً إلى أن أغنيته الجديدة «يا حليلة» تستلهم لحن أغنية «بابا» الشهيرة لعمرو دياب، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً لحقوق الملكية الفكرية التي تحمي إبداع الفنانين؛ ويأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه السوق الموسيقي تنافساً حاداً، مما يبرز أهمية احترام الإبداع الأصلي وتجنب أي شبهات الاقتباس غير المصرح به.

تعليق خالد تاج الدين الساخر حول الاتهام

أبرز خالد تاج الدين موقفه من خلال منشور على حسابه الرسمي في فيسبوك، حيث عبّر بسخرية واضحة عن اعتقاده بأن أحمد سعد اقتبس عناصر صوتية من عمرو دياب، قائلاً إن أحمد سعد أنتج أغنية «بابا ماينص ون»، ثم أخذ صوت عمرو وأعاد صياغته في «يا حليلة أحلى ليلة الليلة»؛ هذا التعليق لم يقتصر على الاتهام فحسب، بل حمل لمسة فكاهية تجعل القارئ يتساءل عن مدى جدية التشابه، خاصة مع انتشار الأغنيتين على نطاق واسع بين الجمهور الشاب، الذي يبحث دائماً عن روابط بين أعمال النجوم الكبار؛ ومع تزايد التفاعل على المنشور، يبدو أن هذا الجدل قد يؤثر على صورة أحمد سعد في الأسابيع القادمة، إذ يتابع الجمهور التطورات بانتظار ردود رسمية تحول دون تصعيد الأمر.

صمت الفنانين أمام اتهام أحمد سعد بتقليد لحن عمرو دياب

رغم الضجة التي أحدثها الاتهام، فإن كلاً من عمرو دياب وأحمد سعد لم يصدرا أي تعليق حتى اللحظة، مفضلين الصمت التام أمام هذه الاتهامات المتعلقة بتقليد لحن أغنية «بابا»؛ هذا الغموض يثير تساؤلات حول ما إذا كان التشابه عرضياً أم يستند إلى إلهام فني غير معترف به، وفي غياب أي توضيح من الجانبين، يستمر الجمهور في مقارنة الألحان بنفسه عبر المنصات الرقمية؛ ربما ينتظر النجمان التحقيق الرسمي من الجهات المختصة بالحقوق الفكرية، أو ربما يفضلان التركيز على أعمالهما الجارية بدلاً من التورط في نزاعات قد تضر بسمعتهما؛ ومع ذلك، يرى مراقبون أن هذا الصمت قد يعزز الشكوك، مما يجعل اتهام أحمد سعد بتقليد لحن عمرو دياب قضية مفتوحة تنتظر حلولاً سريعة لتجنب تأثيرها السلبي على الوسط الفني بأكمله.

حفلات عمرو دياب القادمة وسط الجدل

بعيداً عن الاتهامات، يواصل عمرو دياب إعداد حفله الكبير في الكويت يوم الخميس 11 ديسمبر، حيث يتوقع حضور الآلاف من الجماهير المتحمسة، بالإضافة إلى مفاجآت فنية تجعل الحدث لا يُنسى؛ في الوقت نفسه، أدى الهضبة عرضاً مذهلاً أمس في قصر الإمارات بأبوظبي، بدعوة من إحدى الشركات العقارية الكبرى، حضره رموز من المجتمع والأعمال في أجواء فخمة؛ بدأ الحفل بأغنية «يا أنا يا لا»، ثم انتقل إلى باقة متنوعة من أعماله القديمة والحديثة، مما أشعل حماس الجمهور الذي تفاعل بحرارة من خلال التصفيق والغناء المشترك؛ هذه الحفلات تؤكد استمرارية نجاح جولة عمرو دياب رغم أي ضجيج خارجي متعلق بتقليد لحن أغانيه.

ولئيذة تبرز أهمية حفلات أحمد سعد المقبلة، إذ يستعد لإحياء سهرة في مدينة العبور يوم الأحد القادم، بمشاركة النجمة اللبنانية لولا جفان، مما يعد بمزيج فني مثير؛ في هذا السياق، يمكن تلخيص التحديات الفنية الحالية من خلال الجدول التالي الذي يوضح الجوانب الرئيسية:

الجانب التفاصيل
الاتهام الرئيسي تقليد لحن «بابا» لعمرو دياب في «يا حليلة» لأحمد سعد
رد الشاعر تعليق ساخر على فيسبوك يشير إلى اقتباس صوتي
موقف النجوم صمت كامل دون توضيحات رسمية

أما بالنسبة للخطوات التي يمكن اتباعها للتحقق من مثل هذه الاتهامات، فتشمل:

  • مقارنة الألحان صوتياً باستخدام برامج متخصصة في تحليل الموسيقى.
  • استشارة خبراء في حقوق الملكية الفكرية لتقييم التشابه.
  • طلب آراء الجمهور عبر استطلاعات على وسائل التواصل.
  • انتظار ردود النجوم قبل اتخاذ إجراءات قانونية.
  • تعزيز الوعي بحماية الإبداع في الوسط الفني.

يظل الجدل حول اتهام أحمد سعد بتقليد لحن عمرو دياب يعكس ديناميكية الساحة الفنية، حيث يتداخل الإبداع مع المنافسة، ويستمر الجمهور في متابعة التطورات باهتمام متزايد.