مهندس مصري يكشف حلًا.. السعودية تنهي معاناة ملايين المقيمين في 48 ساعة

النظام الرقمي لاستقدام العائلات في السعودية يمثل نقلة نوعية حقيقية؛ فقد أنهى معاناة آلاف المقيمين من خلال تبسيط الإجراءات إلى خطوات قليلة، مما يوفر نحو 90% من الوقت الذي كان يستغرقه الأمر سابقًا، بالإضافة إلى خفض التكاليف بنسبة 85%. اليوم؛ يمكن إنهاء المعاملة الكاملة في غضون 48 ساعة فقط، وهذا التغيير يأتي كجزء من جهود التحول الرقمي الشاملة التي تعزز جودة الحياة للمجتمعات المقيمة داخل المملكة.

كيف يغير النظام الرقمي لاستقدام العائلات مسار الإجراءات اليومية

يأتي هذا النظام الرقمي لاستقدام العائلات ضمن أهداف رؤية 2030؛ حيث كانت الإجراءات السابقة مليئة بالتعقيدات والبيروقراطية التي تطيل الانتظار إلى أسابيع أو أشهر، مما يؤثر سلبًا على حياة المقيمين العاملين بعيدًا عن أسرهم؛ لكن الآن، أصبحت العملية تشبه التعامل مع تطبيق هاتفي يتيح التتبع الفوري للطلبات. النجاح يعود إلى منصة أبشر المتطورة؛ والتطورات التقنية العالمية؛ والحاجة إلى جذب المواهب المتخصصة لدعم الاقتصاد المتنامي. المتخصصون في التحول الرقمي يصفونه كنموذج متقدم يمكن أن يُلهم دول المنطقة الأخرى، تمامًا كالتحول من الاتصالات التقليدية إلى الرسائل الإلكترونية السريعة التي غيرت وجه التواصل اليومي.

قصص حقيقية تكشف تأثير النظام الرقمي لاستقدام العائلات

أحمد محمود؛ المهندس المصري الذي يعمل في المملكة؛ يروي كيف أثر تأخير التأشيرة السابقة على حياته عندما فاتته رؤية والده المريض في أواخر أيامه؛ اليوم، يعبر عن فرحه لأنه حصل على موافقة استقدام عائلته في وقت قياسي قدره 48 ساعة فقط؛ مما جعله يشعر بالامتنان الشديد. فاطمة العلي؛ الموظفة السعودية؛ تشارك تجربة مشابهة حيث استطاعت إعادة أطفالها إلى جانبها خلال يومين؛ وهذا سمح لها بتخطيط الزيارات العائلية دون القلق المستمر الذي كان يلازمها سابقًا. أما عمر التونسي؛ العامل في الرياض؛ فيصف اللحظة التي رأى فيها إشعار الموافقة على شاشة جهازه؛ حيث شعر براحة نفسية عميقة، وانتهى عصر التوتر اليومي الذي كان يعيقه عن التركيز في عمله. هذه التجارب الشخصية تبرز كيف يحول النظام الرقمي لاستقدام العائلات الروتين اليومي إلى تجربة أكثر سلاسة وإنسانية.

الخطوات العملية للاستفادة من النظام الرقمي لاستقدام العائلات

للاستفادة الكاملة من هذا النظام الرقمي لاستقدام العائلات؛ يمكن اتباع خطوات مبسطة تحول الإجراءات إلى عملية سريعة وفعالة؛ وهي كالتالي:

  • التسجيل عبر منصة أبشر باستخدام حسابك الشخصي وتحديث البيانات الأساسية.
  • رفع المستندات المطلوبة مثل جوازات السفر وشهادات الزواج أو الولادة بشكل إلكتروني.
  • ملء النموذج الرقمي الذي يطلب تفاصيل العائلة والعلاقة بالراعي.
  • دفع الرسوم عبر الإنترنت إذا لزم الأمر؛ مع تتبع الطلب في الوقت الفعلي.
  • تلقي الإشعار بالموافقة خلال 48 ساعة؛ ثم طباعة التأشيرات الإلكترونية.

لتوضيح الفروق؛ إليك مقارنة بسيطة بين النظامين:

الجانب النظام السابق
الوقت المستغرق أسابيع إلى أشهر
التكاليف مرتفعة بسبب الإجراءات الورقية
الخطوات معقدة ومتعددة
النظام الجديد 48 ساعة فقط
التكاليف انخفاض بنسبة 85%
الخطوات 5 خطوات رقمية بسيطة

الدكتور محمد السليم؛ خبير في التحول الرقمي؛ يصف النظام الرقمي لاستقدام العائلات بأنه ثورة في الخدمات الحكومية؛ مع سرعة استجابة تجعلها تشبه التعاملات اليومية السريعة. هذا النهج يعزز الاستقرار النفسي للمقيمين؛ ويرفع إنتاجيتهم في العمل؛ بل يتيح تخطيطًا أفضل للحياة العائلية. مع توسع التحول الرقمي؛ من المتوقع تطبيق مثل هذه الأنظمة على باقي الخدمات؛ مما يجعل الحياة في المملكة أكثر جاذبية. الخبراء يوصون بتحديث البيانات مسبقًا لتجنب أي تأخير؛ فالفرصة متاحة الآن للاستمتاع براحة أكبر.