عاصفة بايرون أثارت موجة من القلق بين سكان المنطقة أثناء اقترابها من دول الشرق الأوسط، خاصة بعد أن اجتاحت أجزاء من اليونان وقبرص وبعض الدول الأوروبية الجنوبية؛ حيث شهدت تلك المناطق أمطارًا متوسطة إلى غزيرة، مصحوبة بانخفاض حاد في درجات الحرارة، مما دفع الكثيرين إلى التساؤل عن إمكانية وصول تأثيراتها إلى مصر في الأيام القادمة، وهل ستكون هناك عواقب مشابهة على الطقس المحلي.
تطور مسار عاصفة بايرون نحو الشرق
مع حلول عاصفة بايرون على سواحل البحر المتوسط، أدى المنخفض الجوي المرتبط بها إلى اضطرابات كبيرة في اليونان وقبرص، حيث امتلأت السماء بغيوم كثيفة أطلقت أمطارًا شديدة، وانخفضت درجات الحرارة بشكل ملحوظ، مما أثر على الحياة اليومية للسكان؛ ومع ذلك، بدأت العاصفة في التحرك شرقًا، لكنها خسرت قوتها تدريجيًا، تحولت من عاصفة مدمرة إلى منخفض جوي أقل حدة، يتجه الآن نحو بلاد الشام والمناطق المجاورة في الشرق الأوسط، دون أن يشكل تهديدًا مباشرًا لمصر، كما أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية؛ وفي هذا السياق، أشارت التقارير إلى أن سرعات الرياح الجنوبية الغربية، التي كانت تعزز من شدة العاصفة في البداية، بدأت في التباطؤ، مما ساهم في تهدئتها، بينما يستمر تأثير المنخفض السطحي الموجود على البحر المتوسط في إحداث تغيرات محلية محدودة في مصر، مثل الأمطار التي سقطت خلال اليومين الماضيين.
هل تؤثر عاصفة بايرون على طقس مصر؟
في تصريحات حديثة، أوضحت الدكتورة منار غانم، من المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن مصر لن تشهد أي تأثيرات من عواصف جوية في الأسابيع المقبلة، مشددة على أن عاصفة بايرون، رغم قوتها الأولية في اليونان وقبرص، تحولت إلى منخفض جوي بسيط مع انتقالها شرقًا؛ وأكدت أن هذا المنخفض سيؤثر بشكل متفاوت على دول الشام، حيث قد يزيد من فرص هطول الأمطار الغزيرة في بعض المناطق، لكنه لن يصل إلى مستوى عاصفة كاملة، كما حدث في جنوب أوروبا، الذي عانى من خسائر مادية واضطرابات اقتصادية بسبب الفيضانات والرياح العاتية؛ أما في مصر، فإن الاضطرابات الحالية ناتجة عن المنخفض السطحي المستقل، الذي أدى إلى أمطار محلية سابقة، دون أي ارتباط مباشر بعاصفة بايرون، مما يعني استقرارًا نسبيًا للطقس في الأيام القليلة المقبلة.
أسباب ضعف شدة عاصفة بايرون وتأثيراتها الإقليمية
يُعزى تحول عاصفة بايرون إلى عوامل جوية محددة، أبرزها تباطؤ سرعات الرياح التي كانت تدفعها، مما قلل من قدرتها على حمل الكتل الهوائية الباردة والرطبة؛ ومع ذلك، يظل تأثير المنخفض الجوي الناتج عنها ملموسًا في الشرق الأوسط، حيث يؤدي إلى تغيرات في درجات الحرارة وفرص الأمطار، خاصة في بلاد الشام، بينما تختلف شدته بين الدول المجاورة لبحض حوض البحر المتوسط، مما يجعل التنبؤات الدقيقة ضرورية لتجنب أي مفاجآت، كما حدث في اليونان حيث تسببت العاصفة في أضرار كبيرة، بما في ذلك إغلاق الطرق وإجلاء السكان من المناطق المنخفضة؛ في مصر، يركز الخبراء على مراقبة المنخفض المحلي، الذي قد يستمر في إحداث أمطار خفيفة، لكنه لن يصل إلى مستويات العواصف.
لتوضيح التأثيرات الرئيسية لعاصفة بايرون في المناطق المتضررة، إليك جدول يلخص الاختلافات:
| المنطقة | التأثيرات الرئيسية |
|---|---|
| اليونان وقبرص | أمطار غزيرة، رياح قوية، انخفاض حرارة، خسائر مادية كبيرة. |
| بلاد الشام | منخفض جوي، أمطار متوسطة، تغيرات في الطقس دون عواصف شديدة. |
| مصر | تأثير محدود منخفض سطحي، أمطار سابقة خفيفة، لا عواصف قادمة. |
تشمل الإجراءات الموصى بها لمواجهة مثل هذه الاضطرابات الجوية الاستعدادات اليومية، مثل:
- مراقبة التحذيرات الرسمية من الهيئات الجوية بانتظام.
- تأمين المنازل ضد الرياح والأمطار المتوقعة.
- تجنب السفر في المناطق المعرضة للفيضانات.
- الحفاظ على التواصل مع الجهات المختصة للحصول على تحديثات فورية.
- تجهيز مخزون طوارئ أساسي لأي تغييرات مفاجئة في الطقس.
مع مرور الأيام، يبدو أن عاصفة بايرون ستترك أثرًا محدودًا في المنطقة، مما يمنح مصر فرصة للتركيز على الاستقرار الموسمي.
سعر الذهب اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025 في بداية التداولات الصباحية
أحمد مكي يصدم الجمهور في الحلقة الأخيرة من مسلسل كارثة طبيعية
قمة الجولة: جدول مواعيد مباريات ربع نهائي كأس العرب 2025
وفاة مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ والديوان الملكي يصدر بيانًا رسميًا
سعر الذهب في الإمارات السبت 29 نوفمبر 2025: عيار 24 يتجاوز 500 درهم
الهلال يتقدم.. أندية عملاقة تسعى لإنقاذ صلاح من أزمة ليفربول
حساب المواطن يجيب: الأصول غير مؤثرة في مبلغ الدعم المقدم
أمطار رعدية غزيرة في السعودية.. تحذيرات سيول مستمرة الأربعاء 10 ديسمبر 2025
