كارثة فياريال في ليلة ديسمبر الباردة على ملعب لا سيراميكا لم تكن مجرد هزيمة عابرة؛ بل انهيار كامل أمام كوبنهاغن بنتيجة 2-3؛ حيث انتهت المواجهة بهدف مدمر في اللحظة الأخيرة؛ محققاً أسوأ مشاركة أوروبية للفريق الإسباني بنقطة واحدة فقط من 18 ممكنة؛ مما حطم آمال الجماهير وأثار موجة من الإحباط العميق بين اللاعبين والمشجعين على حد سواء.
كيف بدأت كارثة فياريال وتطورت في المباراة
في الدقيقة الثانية فقط؛ انطلقت الدراما بقوة عندما سجل محمد اليونسي هدف كوبنهاغن الأول؛ مما أشعل شرارة المفاجآت والتقلبات طوال الوقت؛ حيث رد فياريال بتعديل سانتياجو كوميسانا في الشوط الأول بدقيقة 47؛ ليأتي رد سريع من إلياس العاشوري في الدقيقة التالية مباشرة؛ ثم أضاف تاني أولواسي التعادل بعد عشر دقائق في الـ56؛ رغم تفوق فياريال إحصائياً بـ19 تسديدة مقابل 8 للخصم؛ إلا أن الفريق الإسباني فشل في استغلال هذه الفرص؛ مما أدى إلى تعثر دفاعي واضح أمام الهجمات الدنماركية المرتدة؛ وفي النهاية؛ غادر خوان مارتين؛ مشجع مخضرم يتابع الفريق منذ ثلاثة عقود؛ الملعب بدموع في عينيه؛ يصف اللحظة بأنها أكبر إذلال شهده في مسيرته الطويلة مع فياريال.
أسباب عميقة لكارثة فياريال منذ الصيف الماضي
تعود جذور كارثة فياريال إلى الصيف السابق؛ حين وضع الفريق خططاً طموحة لموسم أوروبي ناجح؛ لكن الواقع تحول إلى كابوس قاسٍ؛ مع خمس هزائم في ست مباريات أوروبية؛ قصة تشبه تماماً ما حدث لديبورتيفو لاكورونيا في 2004 بعد سقوطه المدوي؛ وفي الشوط الثاني من المباراة الأخيرة؛ أدت التبديلات التكتيكية للمدرب إلى فتح ثغرات دفاعية كبيرة؛ استغلها كوبنهاغن ببراعة؛ مما أكد تحذير الخبير التكتيكي أنطونيو غارسيا من ضرورة ثورة جذرية في التشكيلة صيفاً؛ وإلا يواجه فياريال خطر الإقصاء الدائم من المسابقات القارية؛ حيث أبرزت هذه الأخطاء كيف يفتقر الفريق إلى التوازن بين الهجوم والدفاع في اللحظات الحرجة.
في سياق أحداث المباراة الدرامية؛ يمكن تلخيص التسلسل الزمني للأهداف والأحداث الرئيسية كالتالي:
- الدقيقة 2: هدف محمد اليونسي لكوبنهاغن يفتتح النتيجة ببداية مفاجئة.
- الدقيقة 47: سانتياجو كوميسانا يعدل النتيجة لفياريال قبل نهاية الشوط الأول.
- الدقيقة 48: إلياس العاشوري يعيد التقدم لكوبنهاغن برد سريع.
- الدقيقة 56: تاني أولواسي يحقق التعادل لفياريال بجهد جماعي.
- الدقيقة 90: أندرياس كورنيليوس يسجل الهدف القاتل لكوبنهاغن.
تأثير الهدف القاتل في الدقيقة 90 على كارثة فياريال
غيرت الدقيقة 90 مسار كل شيء؛ إذ استلم أندرياس كورنيليوس الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها بقوة داخل الشباك؛ مسكتاً ملعب لا سيراميكا صامتاً وتحولت آمال فياريال إلى يأس مرعب؛ حيث امتزجت صرخات الإحباط الإسبانية مع هتافات الفرح الدنماركي؛ وانهار لاعبو الفريق على العشب في مشهد يعكس الانهيار النفسي؛ وصفتها الصحفية مريم الأحمدي؛ الحاضرة في المدرجات؛ بأنها كابوس يشبه كارثة طبيعية ضربت الجميع؛ بينما احتفل لارس كورنيليوس؛ والد اللاعب؛ بحماس في منزله بكوبنهاغن عندما شهد ابنه يحقق النصر لفريقه.
| الجانب | التفاصيل |
|———|———–|
| الإحصائيات الهجومية | 19 تسديدة لفياريال مقابل 8 لكوبنهاغن؛ لكن بدون ترجمة فعالة. |
| الوضع في المجموعة | فياريال آخر برصيد نقطة واحدة وفارق أهداف -9. |
| الضغوط المستقبلية | قرارات جذرية مطلوبة في الانتقالات الشتوية للإنقاذ. |
تواجه إدارة فياريال ضغوطاً هائلة في الأيام المقبلة لاتخاذ إجراءات حاسمة؛ خاصة مع الإحباط الذي يسيطر على المشجعين؛ ويبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت هذه الكارثة نقطة تحول إيجابية أم بداية لسلسلة من الهزائم.
فرص تأهل الأهلي لثمن نهائي كأس العالم للأندية بين الحسابات الصعبة والمفاجآت
اليوم.. تفاصيل أعلى شهادة ادخار بعائد ثابت لمدة 3 سنوات قبل قرار البنك المركزي
فعاليات رياضات VALORANT الإلكترونية تهيمن على 2025
خريطة سقوط الأمطار تتغير مع تأثير المنخفض الجوي والطقس البارد في البلاد
تحولات قوية بأسعار الأسماك في سوق العبور السبت 29-11-2025
رغم خسارة أمام بالميراس.. آفاق الأهلي للصعود إلى دور 16 كأس العالم 2025
تراجع سعر الدولار اليوم يثير اهتمام الأسواق الرسمية والموازية
الجوازات تُصدر تأشيرة خروج وعودة عبر «أبشر أعمال» لصاحب العمل فور سداد الرسوم الآن
